رشفت من فمها منّاً وسلوى
وآستنرتُ بنبراسها عقودا طوالا
هي الفخر التّليد و أيام الرخاء
هي المجد الذي قايضناه بمال وجاه
دجوجيّ ليلك كالغذاف
يا مهجة القلب، أنا العاشق الذي لن ينساك
أنا المتيّم بهوك
أنا الساكن أبدا في أخبارك
وأنت الوطن المقتول الذي يسكن الأحلام
أحلأمي بقايا أطلال تنزف دما
وجبال شامخات تذوذ عن الحما
مدن تعتصر الحلم دمعا وأسى
جنين الغد المشرق
هاته الفلوجة تهديك السلام
ألفٌ قُتلوا،وألف ذبحوا …وألف ماتوا بكبرياء
فداك دمي يا نبع نصر وموطن الأحرار
إن أوصدوا الأبواب دونك
وباعوها لشيطان
فإني البارود الذي ينسف الأقفال
فإن أنكروا علي هيامي حبيبتي
حملت على النعش قصائدي
وسرت بها من يافا لبغداد
على باب مسجد قُتل الشهيد
عنوة وُضع الجدار مكان زيتون
مات المعتصم كما النخوة يا آمرأة
زغردي فالقران نعقده على الملأ
صوت الموت قادم على ألسنة القصائد
والرمح سواء
هاته حربي… ضروس
أشنّها في وجه العدا
ستشرق الشمس يوماً على أرضنا
تلك تصاريف الزمان
فمن شرقها تبزغ
لا من غربها.
وآستنرتُ بنبراسها عقودا طوالا
هي الفخر التّليد و أيام الرخاء
هي المجد الذي قايضناه بمال وجاه
دجوجيّ ليلك كالغذاف
يا مهجة القلب، أنا العاشق الذي لن ينساك
أنا المتيّم بهوك
أنا الساكن أبدا في أخبارك
وأنت الوطن المقتول الذي يسكن الأحلام
أحلأمي بقايا أطلال تنزف دما
وجبال شامخات تذوذ عن الحما
مدن تعتصر الحلم دمعا وأسى
جنين الغد المشرق
هاته الفلوجة تهديك السلام
ألفٌ قُتلوا،وألف ذبحوا …وألف ماتوا بكبرياء
فداك دمي يا نبع نصر وموطن الأحرار
إن أوصدوا الأبواب دونك
وباعوها لشيطان
فإني البارود الذي ينسف الأقفال
فإن أنكروا علي هيامي حبيبتي
حملت على النعش قصائدي
وسرت بها من يافا لبغداد
على باب مسجد قُتل الشهيد
عنوة وُضع الجدار مكان زيتون
مات المعتصم كما النخوة يا آمرأة
زغردي فالقران نعقده على الملأ
صوت الموت قادم على ألسنة القصائد
والرمح سواء
هاته حربي… ضروس
أشنّها في وجه العدا
ستشرق الشمس يوماً على أرضنا
تلك تصاريف الزمان
فمن شرقها تبزغ
لا من غربها.
