بشذى ماضٍ قريب
لم يكن مجرد يوم وليله
انها الحياه بكل تفاصيلها
في رمشه عين كل شيئ ضاع وتلاشى
تذبل حنايا الروح بفقد من كانوا هم الروح للروح
تعبر الايام باحزانها ,,
لتلقيني على قارعه الطريق
فيعتريني الكدر والهم
وينهش الصقيع اطرافي العاريه
قد كبر
الحزن في قلبي وتضخمحتى بات من
الصعب استئصالههاربه من ليل ممتد لااااا ارى له آآخر
امضي في وحدتي الى مكان لا عنوان له
بجسد نحيل لا حول له ولا قوه
يلفه كفن اشتد سواده
و أتساقط ,,
لأدخل في غيبوبه اخرى
حين نظرتُ لطريقي
فوجدته مكتظ بعابري السبيل
الا منك يا أمـــي ,,,
فقد كنتي بالامس هنا ,,,
واليوم ,,,
لا انت ولا النسيم الذي استنشقه هنا
قد غلبني البكااء
تغشاني انهر من الدموع
وينتابني وابل من الجراح
مرتعشه الاطراف انتفض حزنا
فلا الليل ليلي ولا النهار نهاري
ارق وهم زلزلني وهز اركاني
ارض قاحله فارقتها امطار السحاب
لا غيث ولا ندى على زهر الروح
بعد ان غابت شمسي و عم الظلام
أحيا في مدينه لا ربيع ولا نهار فيها ,,
اقطن في بيت بلا اسوار
ارتدي وشاح الهم والاسقام
تلوكني الاحزان ويعتصرني الالم
انادي امـــاااهـ,,,,,,
فيرتد الصدى كالرعد في صحراء بوار ارضها
قدضاعت الاماني وتلاشت الآمال
حين انطفأت آخر شمعاتي
مما راق لي