التصنيفات
القصص والروايات

ليلة الزفاف قصة حزينة!!! – قصة جميلة

السلام عليكم
*ليلة الزفاف*

بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ظ„ظٹظ„ط© الزفاف،
كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق،
لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة
-وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة،
وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة.

وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء ط§ظ„ط²ظپط§ظپ كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له.

أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى،
غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء،
لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها،
وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح.

انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف.

أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال،
قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه،
أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام..

كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً.

لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض.

صرخت لهول ما رأت عيناها،
ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها:

حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي
لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي

اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها،
فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة.

لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة.

__________________

تحياتي @سكر الكون@

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب يحب طفله عمرها 7 سنوات والنهايه مؤلمة..!!

شاب يحب فتاه عمرها 7 سنوات لكن ماذا حدث

حفرت كلمة

احبك

بدمها وماتت

قصة على لسان صاحبها

وهو شاب في أواخر العشرينات من دوله عربية, يقول:

تعودت كل ليلة أن أمشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم أعود..

وفي خط سيري يوميا كنت أشاهد طفلة لم تتجاوز السابعة من العمر… كانت تلاحق فراشا اجتمع حول إحدى أنوار الإضاءة المعلقة في سور أحد المنازل …

لفت انتباهي شكلها وملابسها ..

فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءً ..

وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان …

كانت في البداية لا تلاحظ مروري ….

ولكن مع مرور الأيام ..

أصبحت تنظر إليَّ ثم تبتسم ..

في أحد الأيام استوقفتها وسألتها عن اسمها

فقالت: أسماء ..

فسألتها: أين منزلكم ..

فأشارت إلى غرفة خشبية بجانب سور أحد المنازل ..

وقالت: هذا هو عالمنا

أعيش فيه مع أمي وأخي خالد..

وسألتها عن أبيها ..

فقالت: أبى كان يعمل سائقا في إحدى الشركات الكبيرة ..

ثم توفي في حادث مروري ..

ثم انطلقت تجري عندما شاهدت أخيها خالد

يخرج راكضا إلى الشارع …

فمضيت في حال سبيلي ..

ويوما بعد يوم ..

كنت كلما مررت استوقفها لأجاذبها أطراف الحديث ..

سألتها : ماذا تتمنين ؟

قالت: كل صباح اخرج إلى نهاية الشارع ..

لأشاهد دخول الطالبات إلى المدرسة …

أشاهدهم يدخلون إلى هذا العالم الصغير ..

مع باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ….

ولا اعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور …

أمنيتي أن أصحو كل صباح .. لألبس مثلهم..

وأذهب وأدخل مع هذا الباب لأعيش معهم

وأتعلم القراءة والكتابة ..

لا أعلم ماذا جذبني في هذه الطفلة الصغيرة ..

قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبة …

وقد تكون عينيها .. لا أعلم حتى الآن السبب ..

كنت كلما مررت في هذا الشارع ..

أحضر لها شيئا معي ..

حذاء .. ملابس .. ألعاب .. أكل ..

وقالت لي في إحدى المرات ..

بأن خادمة تعمل في أحد البيوت القريبة منهم

قد علمتها الحياكة والخياطة والتطريز …

وطلبت مني أن أحضر لها قماشا وأدوات خياطة ..

فأحضرت لها ما طلبت ..

وطلبت مني في أحد الأيام طلبا غريبا …

قالت لي : أريدك أن تعلمني كيف أكتب كلمة أحبك.. ؟

مباشرة جلست أنا وهي على الأرض ..

وبدأت أخط لها على الرمل كلمة أحبك …

على ضوء عمود إنارة في الشارع ..

كانت تراقبني وتبتسم ..

وهكذا كل ليلة كنت أكتب لها كلمة أحبك …

حتى أجادت كتابتها بشكل رائع ..

وفي ليلة غاب قمرها

… حضرت إليها …

وبعد أن تجاذبنا أطراف الحديث …

قالت لي اغمض عينيك ..

ولا أعلم لماذا أصرت على ذلك ..

فأغمضت عيني …

وفوجئت بها تقبلني ثم تجري راكضة …

وتختفي داخل الغرفة الخشبية ..

وفي الغد حصل لي ظرف طارئ

استوجب سفري خارج المدينة لأسبوعين متواصلين ..

لم أستطع أن أودعها ..

فرحلت وكنت أعلم إنها تنتظرني كل ليلة

.. وعند عودتي …

لم أشتاق لشيء في مدينتي ..

أكثر من شوقي لأسماء ..

في تلك الليلة خرجت مسرعا

وقبل الموعد وصلت المكان

وكان عمود الإنارة الذي نجلس تحته لا يضيء..

كان الشارع هادئا ..

أحسست بشي غريب ..

انتظرت كثيرا فلم تحضر ..

فعدت أدراجي …

وهكذا لمدة خمسة أيام ..

كنت أحضر كل ليلة فلا أجدها ..

عندها صممت على زيارة أمها لسؤالها عنها ..

فقد تكون مريضة ..

استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية

طرقت الباب على استحياء..

فخرج أخوها خالد ..

ثم خرجت أمه من بعده ..

وقالت عندما شاهدتني ..

يا إلهي .. لقد حضر ..

وقد وصفتك كما أنت تماما ..

ثم أجهشت في البكاء ..

علمت حينها أن شيئا قد حصل ..

ولكني لا أعلم ما هو ؟!

عندما هدأت الأم

سألتها ماذا حصل؟؟

أجيبيني أرجوك ..

قالت لي : لقد ماتت أسماء ..

وقبل وفاتها …

قالت لي: سيحضر أحدهم للسؤال عني فأعطيه هذا

وعندما سألتها من يكون ..

قالت أعلم أنه سيأتي .. سيأتي لا محالة ليسأل عني؟؟

أعطيه هذه القطعة ..

فسالت أمها: ماذا حصل؟؟

فقالت لي: توفيت أسماء ..

في إحدى الليالي أحست ابنتي بحرارة وإعياء شديدين ..

فخرجت بها إلى أحد المستوصفات الخاصة القريبة ..

فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه …

فتركتهم وذهبت إلى أحد المستشفيات العامة ..

وكانت حالتها تزداد سوءا.

فرفضوا إدخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى ..

فعدت إلى المنزل ..

لكي أضع لها الكمادات ..

ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي ..

ثم أجهشت في بكاء مرير ..

لقد ماتت .. ماتت أسماء ..

لا اعلم لماذا خانتني دموعي ..

نعم لقد خانتني ..

لأني لم استطع البكاء ..

لم أستطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها ..

لا أعلم كيف أصف شعوري ..

لا أستطيع وصفه لا أستطيع ..

خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم أعد إلى مسكني …

بل أخذت اذرع الشارع ..

فجأة تذكرت الشيء الذي أعطتني إياه أم أسماء ..

فتحته … فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعة ..

وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك …

وامتزجت بقطرات دم متخثرة …

يا إلهي …

لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمة …

وعرفت الآن لماذا كانت تخفي يديها في آخر لقاء ..

كانت أصابعها تعاني من وخز الإبرة التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز ..

كانت أصدق كلمة حب في حياتي ..

لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها …

كانت تلك الليلة هي آخر ليلة لي في ذلك الشارع ..

فلم أرغب في العودة إليه مرة أخرى..

فهو كما يحمل ذكريات جميلة ..

يحمل ذكرى ألم وحزن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

أوراق قديمة قصة رائعة

أوراق قديمة 30283_98724743ffd096

سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول

أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر

لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنون

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد , ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل : لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب

ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها

ولكنا لم نقرأها

تفكرت في شأن تلك الأسرة

وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها

والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

ياويحي ..

إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا

منقووووووووووووووووووول

أوراق قديمة 30283_2916747440cd46

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

عفوا أنا لا أتكلم قصة رائعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

في احد الاسواق وفي زحمة المتسوقين كان ذالك الشاب في كامل قوتة

يتجول بين المحلات, فمن محل إلي اخر كأن له هدف يريد أن يصل إليه ..

يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل المجاور وهو يحمل بيده حقيبة..

ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة الصقيرة التي علقها علي صدرة

( ط¹ظپظˆط§ أنا لا ط£طھظƒظ„ظ… )

فما سر هذه الوروقة وماذ يحمل بيده ولماذ يتجول بهذه الطريقة..

كان طفلا وديعا في كامل صحته درس في المدارس كما يدرس غيره

ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله بمرض في حباله الصوتية

وبدا صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى علي الكلام..

وهكذا صار عاش الطفل بقية ايامه بلا لسان يتحدث به ومع الوقت بدا اصدقاؤه

يتضايقون منه حيث اصبح وضعه سلبيا في جلساتهم..

يسمع ولايشاركهم في الحديث يضحك ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه

وأحس بذالك.. فهجرهم

كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج فيها إلي الكلام فوجد

في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية متنفسا جميلا فأكثر من ذلك

وبدا يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام والدعوة إلي الله

فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور بل ساهم في خدمة دينه بما يناسب ظروفه..

فاقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله طابعا علي جهاز الكمبيوتر

قدرا شهريا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية والكتيبات التربوية

وبدأ يتجول في الأسواق وعلي باعة المحلات وكلما أبصرمخالفه أو منكرا أختار الشريط

المناسب لذالك فأهداه لصاحب أوا حاجة المخالفة

بأبتسامة جميله تدل علي حبة الاسلام وأشار إلي الورقة المعلقة علي صدرة

(عفوا أنا لا أتكلم ) ثم يخرج وهكذا بشكل أسبوعي..

أنا لا أدري مما أعجب هل من جلده في الدعوة إلي الله أم من نظرتة الإجابية للحياه

مع ماأصابه من ابتلاء..

سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية..

هل وجدت مردودا أو نتيجة؟

فكتب إليه الشاب: نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء بالمنكرات فناصحت البائع

من خلال شريط أعطيته له قيمته ريالان ثم خرجت وعدت إلي للمحل بعد أشهر

وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى..

ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش وعانقني وأخذ يقبل رأسي..

اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟

قال لي: بل أريدك أنت ..

ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟!

وأخرجة من جيبه كتبت, فقلت له: نعم هذا أنا

قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الأسلام إلا اسمه..

كل المنكرات كانت عندنا ..

وبعد أن أستمنعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دلنا إلي طريق الله الذي كنا

نجهله فهجرنا مانحن فيه واحسنا العلاقة مع الله, فجزاك الله عنا خير الجزاء..

والسؤال الي يطرح نفسه

وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في تقاعسه عن خدمه الاسلام؟؟!!

م //////ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه صبر – قصة واقعية

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك

وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك

عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً

لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :

ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

شاب يغتصب اخته ليلة رأس السنة

عادت الام من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ظ„ظٹظ„ط© راس ط§ظ„ط³ظ†ط© خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزيينة كما لو كانت ليلة زفافها ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في احدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون . ذهبا معا وتركا ابنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع ابنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر.

بعد قليل وجدت الفتاة ان النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد . ذهبت البنت الى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق .

اما الشاب فقفد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته واخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الاخرى . ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع على فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وافلام اباحية اللقطة تلو الاخرى .

المنزل فارغ واخته نائمة وابواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا … الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وانه في سن المراهقة ..

بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. واستمرت تلك الفضائية الخلاعية الاباحية في عرض المزيد من مشاهد الاثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟

وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني

وفي لحظة غابت فيها رعاية الاسرة

وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر ط§ط®طھظ‡ النائمة … فهرع اليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وانقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته..

استيقظت الفتاة وعندما شاهدت اخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد اغتصابها فقد وعيها واغمي عليها .. لم يكترث الشاب المراهق لما اصاب اخته وتابع فعلته الشنيعة واغتصابها بجنون لا مثيل له ..

وهنا افاقت الفتاة من جديد على الم شديد جدا ووجع شدييد لتجد نفسها تنزف دما بين رجليها نظرت في اخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت أه لقد كانت اه طويلة جدا جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر انا اسكن في نفس العمارة في الدور الارضي وهم يسكنون في الدور الثالث اسستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت الى مصدر الصوت انا وجميع الجيران في العمارات كلها .

كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل واخوها يمنعها وهي تقول اه بصوت رهيب ..
ادرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب .. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد اخته التي فقدت صوابها واصبحت مجنونة بمعنى اكلمة .. النساء معنا يتحدثون الى الفتاة ما بك؟

لكنها لا تجيب الى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير الى اخيها باصبعها … لقد اصبحت خرساء ايضا .

خرساء ومجنونة ..

ان منظر اخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة اخيها البشعة افقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فاصببحت خرساء .

اتصلنا بالشرطة التي هرعت الى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض لفلاما اباحية على احدى الفضائيات والشاب مكتوفا بين ايادينا وهو عاري ..
علم الجميع بالخبر …

سيارة اسعاف اخذت الفتاة الى المستشفى لعلاج النزيف …
سيارة الشرطة اخذت الشاب الى المخفر ..

دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الام والاب من سهرتهما …وقبل اذان الفجر بساعة عاد الابوين الام والاب مثمولين ليجدا خبرا … حقيقا .. يستقبلا فيه عامهما الجديد …

ماساة حقيقية ليست وحيا من الخيال … لم اقراها في صحيفة او مجلة بل كنت شاهد عيان على احداثها ..

لا حول ولا قوة الا بالله

منقوووووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصة حزينة؟؟؟؟؟ قصة رائعة

ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

روايه – قصة جميلة

http://up.graaam.com/forums/555250/21295038097.doc

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

قصه مخيفه …. الي اقل من 15 سنه لا يدخل !!

رجل يعيش في منطقة نائية وهو متزوج
وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
يشاء ويختار
وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده
وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
لتوفيره وتحقيقه لها
حتى أن زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان
يفسدها الدلع الزائد
ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
المولود الذي تعلق قلبه به
حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
الالعاب
حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في
منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب
مع اقرانها الاطفال
بعد ذلك بدئت البنت تتمارض
هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
مع اقربائها وهذا حصل بعد نقاش طويل
واصبحت البنت تخرج وتدخل والاب يراقبها من بعيد
الى ان اصبح الامر عاديا
وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب أياها
وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها
وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها
وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال
ويقال انها ساحره
المهم
عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
نقودا لتشتري بها بعض الحلويات
واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة
حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
دون ان يسمع لها صوت
حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
التدخل
حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
دون فائده تذكر
حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
يدها عصير
وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان
تعي ما يراد منها
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير
اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص
ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها
خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها
عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهت الى الذي أعتقدت فيه
كل مصدر للقوة والامان
اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها
ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل
بوالديه اكبر من ان يوصف
المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا
وهي مستمره على صراخها
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها
وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
أبي
جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها
الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها
وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة
ماذا جرى لك
وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
الايام
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد
وعيها
وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام
وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول
تهدئتها ودموعها تسيل
والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا حائرا تائها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك
ما اخاف ابنته
ولكن لم يرى شياء
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بدء
يلاعبها ويضحكها
الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها
بنفسها من المحل
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفله شاطره وذكيه
بعدها
سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟
صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره
واستمرت على سكوتها
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات ه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لن
تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
عين المسكينه
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا
وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحاولت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
وهربت
وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت
رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه
وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها
فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
نهض الاب ليرى من على الباب
وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله
وشكلها مخيف
تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
اخبريني
علا صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي واياك ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
والا اقسم بأني سوف اقتلك
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم
لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت
فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم
ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله
ثم اتصل احد الجيران بالشرطه
واتت الشرطه وحاولو ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالوا لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها
رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن تخرج لهذه الساحرة
وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلوا بينه وبين العجوز
ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
عليها
دخل الوالد لاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها
وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه
وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،
وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس
لكي تأخذ الملصق الموجود في كيس الجبس وقالت لقد اتممت جميع الصور

ههههههههههههههههههههه وييييييييييييييو

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القصص والروايات

وهذي نتيجه الزواج بالسر – قصة جميلة

السلام عليكم ورحمة الله
يسعد مساء الجميع
اسمه ماجد , انسان رزين , عاقل , متعلم , ملتزم , وطيب كثير , وفي اخر الاربعين من عمرة
تزوج قبل 15 سنه
زوجه والنعم فيها .. متعلمه كمان , من مستوى معيشي راقي , اديبه وكلها حكمه , راعيه بيت والكل يشهدلها , اجتماعيه والاهم قايمه بزوجها ولا مخليته يتمنى شي ..
تعالي لما يجي يوصفها زوجها .. ماشاء الله تقولين يوصف ملاك مو ادميه .. يقولعنها دايم هذي ام العقل كله ثقيله وكلامها درر ومسعدتني لدرجه مخليتني على قولت القايل ( يادهينه لا تنكتين )
من جد اخلاق بس عيبها .. بان صارت ما تخلف
وعلى كذا ماخلا ولابقا زوجها مكان الا ووداها يعالجها .. من الامارات لعمان للاردن لمصر لامريكا بس قدره رب العالمين..
بعد 15 سنه وبعد ما ياست كانت تقوله تزوج .. مع هذا كان يقول :
والله ما اكدر خاطرها واضايقها وهي الي عمرها ما زعلتني ولا ضايقتني
مرة مرتين عشرة عجزت فيه .. لحد مرة صار موقف مع حدا اصحابه وشار عليه بمشورة ..
الزواج بالسر

وقال بان يعرف ناس ممكن يتفهمون غلاتك لزوجتك ويوافقون عليك لانهم يشرون رجال وخصوصا ان مايعيبك شي!!
فكر وتوكل وبالفعل تزوج ؟؟
ماشاء الله الضاهر ربي راضي على هالرجال رزقه بادميه ونعم الاخلاق ..
حبوبه , حوك , مزوح , فرفوشيه , وراعيه بيت , يقول من ادخل لين اطاع وانا اضحك عيشتني سنها ولا حسستني بالفرق

وخصوصا انها ام ا

7 سنه
يعني الي مو في الاولى فيها والي مو فيها فالاولى
وبعد شهرين حملت دانه ( هذا كان اسمها ) وجاء الوقت الي لازم يقول لصيته ( هذا كان اسم الاولى )
لا تسالون ليه؟
يقول لازم تشاركني فرحتي لاني عمري ما خبيت عليها شي الا زواجي
وبالفعل اليوم راحلها دخل البيت بخطوات ثقيله مترددة .. ناداها وكالعاده بوجه مبتسم وترحيب
جت صيته سلمت عليه وسالته سم يانظر عيني بغيت شي ..
يقول انا معتاد على كلامها بس هالمرة حسيته عورني لاني اباقولها شي يضايقها ..
قلها اقعدي ..
قعدت على الكنبه .. ونزل عند رجولهاومسك ايدينها وباسها
كانت عيونها تلمع وصارت نظرتها حايرة وخايفه وش بيقول .. وقلها :
انت تعرفين وش قد انا احبك ووش قد انا ماودي اضايقك ولا اكدرخاطرك بس حياتي انا سويت شي ..
قاطعته وقالت ادري
ناظرها باندهاااش ؟؟
قالت تزوجت
والله كنت حاسه بس استغربت بانك من تزوجت عمرك ماتاخرت عني
ولا غبت عن البيت ولا قلت باسافر مثلا زي المسلسلات ولا تغير فيك ولا شي بس حسيت .. صح

خرت دمعته !
ومسحتها وقالت:
ماعاش من بكاك مبروك حبيبي مبروك
قالها .. حملت
شهقت وهنا بكت وبكا يقول عمري ما سمعتها من تزوجتها تبكيه
ما ادري؟
فرحانه لي ولا مقهوره بانها مو هي او لان اخيرا بيصير عندنا بيبي
ضمتني وخليتها لما هدت وقلت لها : والله لو مايهمني فرحك وابيك تشاركيني شهور حملها ونشوفه وهو يكبر ببطنها ما قلت لك
هزت راسها موافقه وعلى شفايفها ابتسامه
وسالتني؟
انشاءالله انها من ناس والنعم فيهم
قلت اي والله
ينقال لهم الفلاني
ناظرت فيني قالت وش اسمها
قلت .. دانه
قالت: دانه ايش
استغربت لهفتها ورديت : دانه بنت .. .. .. الفلاني

صرخت وقالت لا لا الله يخليك قول غير كذا..
خفت وقلت ليه وش فيها مو مضبوطين ..
وبالفعل يقول هذا الي جاء على بالي انها تعرف عن هالناس شي مو كويس اخلاقيا الا انها قتلتني بالجواااااب
قالت ماجد ليه هذي وش معنا هذي ليتك قلت لي ليتك وصارت تبكي وتلطم
مسكتها وحاولت افهم قوليلي ليه وش تعرفين
قالتلي والله اني حسيت لماسمعت الي قالته ان قلبي بيوقف
قال: تصير اختي اختي اختي ياماااااجد
صرت من حظي ما نقيت الا اخت زوجتي .. وضحك وهو يبكي
جلس على ركبه يفكر ويستوعب لكن بالفعل دانه اخت صيته رضاعه وكثير يعرفون بكذا
ندم انه ما قالها لكن ما ينفع الندم لان لازم يضحي بحداهن لان ماينفع يجمع اختين على ذمته ..

يقول لو قلت عشيرت
5 سنه والي عمرها كله معي ماخلتني اتمنى شي ولاصار عندي
ولا ام ضناي الي لوصارماشفته وهو يكبر قدام عيني .. وحرام علي لو باخذه منها هي كمان مالها ذنب

طبعا هو في حاله يرثى لها اعتزل الناس وصار في كل مجلس يحكي يبي حل لمشكلته وعلشان لما يختار يكون مقتنع
لانه ماقدر ياخذ القرار لحاله يطلق مين؟

فانا اليوم قلت اكتب قصته واسمع رايكم كمان انتوا والسبب ..
يطلق صيته الي ماعمرها قصرت في حقه ويخسرها عمر عدا علشان ضناه الي مابعد شاف النور
ولا دانه الفتاة الي كلها حلم وبيكسرها في بدايه حياتها وبيخليها مسؤله عن تربيه طفل ولحالها وبتدفع ثمن تفهمها لظروفه وموافقتها تتزوجه بالسر.

( ظˆظ‡ط°ظٹ ظ†طھظٹط¬ظ‡ الزواج بالسر اكيد ) والله لايحطنا في موقفه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده