الانترنت في الجاهليه – جديدة

طاب مسائك يا عفراء ..

كيف امورك .. لا اراك عند النبع ..اين تذهبين ؟

ذهبت الاسبوع الذي مضي عند كوفيرة – نواره – لاضع بعض الحمرا علي شفتي
واقص شعري قصة كسري ..

وانني دائما لاابرح منزلي من بعد مااشتريت
" لاب توب" اقضي معضم اوقاتي في " الويب سايت "

ويحك .. ومن سيرعى الغنم .. ويجمع الحطب .. يا زهراء ..

لا عليك .." تيكت ايزي "..اوكلت المهمه الى اختي لتقوم بذاك مقابل ان اجعلها " تشيك" على " الايميل"وتدخل " الشات " لمدة ساعه في اليوم..

لعلك اكثر حظاً مني يا زهراء ..
فان ابي منعني من الدخول للانترنت بعدما كفشني ادردش مع قيس ابن الملوح
في شات واقسم علي ان لا ادخل النت مرة اخري رغم انني لم ادخل " الدردشة " كثيرا
ولكن كنت أشارك في بعض المدونة .. واكتب خواطر الحب .. والمعاناه

ويحك يا عفراء .. " هل تعشقين " .. ققيس ابن الملوح ؟
نعم لقد أضافني الى " ماسنجره " بعد ان اعجب بخواطري ..

ومـــن أين هــــو ؟ انه من غطفان ..

تباً لك يا عفراء لم تقولي لي ..

خفت يا زهيره ..
هل تعطيني جهازك بضع ساعات لانه قال سيرسل "صورته" وهو في احدى المعارك وهو مرتدي الدرع وبيده السيف .. على " الايميل "
بعد ما يعمل لها " اسكانر " ..

حسناً يا عفراء لنذهب الى تلك التله ..
وبعد ساعه ساحضر اللاب توب معي وانتي احضري معك البيتزا ..

مهلا يا عفراء لقد افتكرت شيئا ؟؟؟
ماهو يازهيره …….

رأيت منذ فترة قيس ابن الملوح وامرؤ القيس وجرير راكبين موتور الفرزدق
( الميتين إل ) وطالعين يكحلون عيونهم …

تبا لهم لقد لحقو جمسنا ورمي كم كلمه …. وما هي :

إن العيون التي في طرفها حور *** قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

هل فعل هذا تبا له انني اغار عليه سوف اقطع راسه هذا اللعاب ….

من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد

علي هوينك يا اخيته لكن العيال هجدوا فجأه بعد ان صكيتهم بهذه الكلمة .