تعمل طھظ…ط§ط±ظٹظ† تقوية العضلات على شد قوام الجسم وتُزيد من قدرته على التحمل على مدار اليوم، لكن شرط أن تتمّ ممارستها بشكل صحيح. وأوضحت مارتينا هيرغيت، الأستاذة في الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية: "للأسف، يعتمد كثير من النساء على ط§ظ„ط£طظ…ط§ظ„ الخفيفة وإعادة ممارستها بشكل متكرر، خوفاً من نمو عضلاتهن"، مشيرةً إلى أن هذا الخوف غير مبرر بسبب نقص الاشتراطات الهرمونية اللازمة لذلك. لذا تنصح هيرغيت النساء "بممارسة تمارين تقوية العضلات بأقصى حد".
وللحصول على جسم مشدود، من المفيد أيضاً ممارسة تمارين قوة التحمل المتقطعة التي يتم فيها التناوب بين مرحلتي التحميل والإرخاء للجسم. لكنّ تلك التمارين لن تؤتي ثمارها، إلا عند اتباع نظام حمية غذائية. يتفاعل جسم النساء جيداً مع خفض نسبة الكربوهيدرات، وذلك بفعل هرمون الأستروجين.
وأشارت هيرغيت إلى أنَّه يُمكن برمجة عملية التمثيل الغذائي للجسم على التقليل من الدهون من خلال انتقاء الدهون المناسبة. وأوضحت الخبيرة الألمانية ذلك بقولها: "تُعدُّ الأحماض الدهنية أوميغا 3 المستخلصة من زيوت السمك ذات أهمية خاصة في هذه الحالة". وأكَّدت على ضرورة العمل على زيادة كمية البروتين أثناء ذلك، لكن بشكل معتدل، مفسرةً ذلك بأنّ البروتين يقي من فقدان العضلات، ويسهم في تحفيز الشعور بالشبع.
