أريد أن أضع ط·ظپظ„ظٹ ظ„ظٹظ†ط§ظ… وهو ما زال ظ…ط³طھظٹظ‚ط¸ط§ظ‹ حتى ظٹط³طھط·ظٹط¹ طھظ‡ط¯ط¦ط© ظ†ظپط³ظ‡ ظ„ظ„ظ†ظˆظ…. كيف ط£ظپط¹ظ„ ذلك؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات فريق تحرير "بيبي سنتر آرابيا":
تحتاجين إلى مساعدة طفلك عن طريق خلق الجوّ المناسب له حتى يأتيه النوم بصورة طبيعية. مع توافر كل من الظروف المناسبة والمرحلة العمرية الصحيحة، والتى عادة ما تكون ما بين الثلاثة والستة أشهر من العمر، يحدث الأمر تلقائياً.
إنه يشبه تماماً تعلّم الحبو أو الزحف. إذا كنت تحملين طفلك طوال الوقت، فلن تتاح له فرصة اكتشاف الحبو بما أنه لا يقضي وقتاً كافياً على الأرض يسمح له بتجريب هذه المهارة. وهذا الأمر ينطبق على النوم أيضاً. إذا كنت ترضعين طفلك دائماً أو تهزّينه (تهدهدينه) حتى ينام، فلن يحظى بالفرصة لتعلّم كيفية تهدئة نفسه للنوم.
إذاً كيف تساعدين طفلك فعلياً على تنفيذ ذلك؟
أنت بحاجة لتهيئة الجوّ المناسب بحيث يتضمن عنصرين أساسيين:
- موعداً ثابتاً للنوم، والذي يقوم بدوره بضبط ساعة طفلك الداخلية حتى يغلبه النعاس في الموعد المتوقع كل ليلة.
- روتيناً منتظماً (ثابتاً) للنوم يتيح له معرفة وقت الخلود إلى النوم، كأن يشتمل على بعض الأنشطة المهدئة، مثل أخذ حمام دافئ وقراءة قصة أو دندنة أغنية أو احتضانه بحنان.
بعد الانتهاء من هذا الروتين، ضعي طفلك في مهده وهو نعس (نعسان) ولكنه مستيقظ. قد يفاجئك الكثير من الأطفال بالغرق في النوم من دون اعتراض أو مقاومة.
ربما يحتاج بعض الأطفال الآخرين إلى التمرين والتدريب، خاصة الأطفال الأكبر سناً الذين اعتادوا على الرضاعة أو الهدهدة كي يناموا.
يمكنك تعليم طفلك هذا الروتين دفعة واحدة إن أردت، وذلك بتركه بعد أن تتمني له نوماً هنيئاً والانتظار خارج غرفته ثم الاطمئنان عليه على فترات. أو بإمكانك تعليمه تدريجياً بالجلوس إلى جوار مهد أو سرير طفلك مع الابتعاد شيئاً فشيئاً على مدى ليالٍ متتالية (أي الجلوس في وسط الغرفة ثم بالقرب من الباب، وهكذا).
إذا كان طفلك معتاداً على الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من الزجاجة (الرضّاعة أو القنينة) كي ينام بين ذراعيك، فأنت إذاً بحاجة إلى إيقاظة برفق قبل وضعه في مهده. وعندما تجدين طفلك يغوص في النوم أثناء الرضاعة، أنهي وجبته فوراً وانتهي من بقية عناصر روتين النوم قبل وضعه في مهده.
رغم اعتقاد البعض بوجوب عدم إيقاظ الطفل النائم، إلا أنه يجب النظر من منظار أكبر. قد ترين أنه من الجنون إيقاظ طفلك النائم (وخاصة عندما تكونين مرهقة وعليك القيام بالعديد من الأشياء قبل الخلود إلى النوم)، ولكن عندما تتذكرين الهدف على المدى الطويل، ألا وهو مساعدة طفلك على تطوير القدرة على تهدئة نفسه للنوم، ستجدين أن الأمر يستحق العناء.
ماذا لو لم يستطع طفلك القيام بذلك؟
توقفي للحظة وحاولي التفكير في السبب. ربما يكون طفلك ببساطة ما زال صغيراً للغاية ولا يملك بعد التطور اللازم لتهدئة نفسه (تماماً مثلما يقضي طفل يبلغ ثلاثة أشهر من العمر ساعات طويلة على أرضية غرفة المعيشة من دون أن يحبو أو يزحف). إذا كان هذا هو السبب، انتظري بضعة أيام أو أسابيع أو حتى شهور قبل المحاولة مرة أخرى.
ربما يكون طفلك متعباً للغاية، حتى أنه يكون مجهداً جداً فلا يستطيع تهدئة نفسه للنوم. حاولي تقديم موعد نومه ليكون مبكراً.
وأخيراً، اسألي نفسك إن كنت حقاً تعطين طفلك الفرصة لإيجاد طرق لتهدئة نفسه للنوم، أم أنك تهرعين إليه لتهدئته بنفسك لحظة يفتح عينيه.
حاولى الإصرار على الوصول إلى هدفك
إذا بدا لك الأمر صعباً، ركزي تفكيرك على الفوائد المستقبلية. سوف يساعد وصول طفلك إلى تهدئة نفسه كي ينام في حصوله على أوقات أطول من الراحة وعلى النوم مرة أخرى عندما يستيقظ أثناء الليل، مما يجعله يأخذ الراحة التي يحتاجها كي ينمو ويترعرع.
هذا بالإضافة إلى أن تهدئة النفس مهارة هامة ستفيد طفلك في كل وقت وليس فقط عند النوم. سوف يتعلم أن يشعر بالهدوء في مواقف أخرى أيضاً عندما تكونين في العمل (الدوام) أو عند خروجك للحظات خارج الغرفة أو عندما يكون متعكر المزاج