تغزلى فى زوجك لتملكي قلبه وعقله
تغزلى فىزوجك لتملكي قلبه وعقله
هل تتغزلين في زوجك؟!سؤال قد تجده الكثيرات غريباًلأنه يبدو كتبادل أو خلط في الأدوار. و حتى اللاتي خطرت على بالهن هذه الفكرة, فإنتنفيذها لم يكن ضمن مخططاتهن لعدة أسباب أو تحفظات.
أكثر سبب شيوعا هوالخجل خصوصا في بداية الحياة الزوجية و لكن علاجه سهل مع مرور الوقت ما دامت النيةموجودة. إلا أن هناك أسباب أخرى أهم تستدعي النظر فيها. فمثلا هناك اعتقاد لدىالنساء أن الرجل لا يحتاج للكلمة "الحلوة"
و أن المرأة فقط هي التي تحتاجهامع أنه قد يكون متعطشا لها أكثر. هناك اعتقاد أسوأ و هو أن المرأة تنقص من قيمتهاإذا قالت لزوجها كلمة حب أو مديح فربما يغتر و يتعالى عليها!
و لكني أرىعكس هذا تماما, فالمرأة تأسر الرجل و تملك قلبه و عقله بالكلمة الحلوة. و إذا كانتالكلمة الطيبة صدقة مع الأقارب و المعارف و حتى الأجانب, فما بالنا بالكلمة الحلوةمع الزوج؟
الغزل نوعان: غزل بالكلام و غزل بالفعل و التنويع بين الاثنينمهم جدا لزيادة المحبة و تقوية العلاقة و كسر الروتين.
– فمثلا نظرةإعجاب تظهرين له فيها مدى شوقك و مدى هيامك به
– رسالة حبترسلينها إلى هاتفه المحمول
– دعوته على العشاء بدون مناسبة
– هديةبسيطة تضعينها بجانب وسادته ليراها عندما يستيقظ
– الاعتناء ببشرته و ذلكبشراء الكريمات المناسبة لها, فقلة من الرجال من يفعل ذلك و سيجدها بادرة رائعة منكعندما تظهرين له اهتمامك و حرصك على أن يحافظ على شبابه و رونقه.
و لا مانع أيضامن أن تقومي بعمل تنظيف بشرة له (فيشيال) مثل الصوالين المحترفة
– عمل جلسة "مساج" له في آخر اليوم مع أجواء موسيقية هادئة لتزيلي عنه هموم و تعب يوم شاق ومرهق.
– استقباله عند عودته من الخارج مع أخذ "الغترة و العقال" او "الجاكيت" و وضعه في مكانه. قد تكون هذه حركة قديمة و لكن لها أثر كبير في نفسالرجل.
– تصنُّع الدلال و "الزعل" و أنت في أبهى حلة! و لكن إياكِ أن تزيديجرعة الدلال فيظنها غرورا أو إعراضا!
– امتداح اجتهاده و مثابرته فيعمله.
– امتداح خصاله (مرحه – قوة شخصيته – طيبة قلبه).
– امتداحعقله و ذكاءه فالرجل المفكر مثلا يحترم و يحب المرأة التي تقدر فكره!
– امتداح حسن اختياره لملابسه أو سيارته أو أي شيء يملكه.
– امتداح مظهره وملامحه, وغزل مثل هذا قد ينتهي بوقت حميم مع زوجك ولا أروع من أن تكوني مع رجل يشعرأنك تعززين رجولته!
– و لكن أهم نقطة هي عدم امتداحه بشيء ليس فيه حتى لايشعر بالإهانة. فمثلا إذا كان زوجك ممتلئا فلا تركزي مديحك على المظهر و اللباس, بلركزي على الشخصية أو على أي صفة إيجابية فيه. أهم شيء أن يكون مديحك صادقا و نابعامن اقتناعك بمميزات زوجك أيا كانت.
– و لا ننسى أيضا كلمة الشكر حتى علىأبسط الأشياء فلها أكبر الأثر في نفس الزوج لأنه يحس بمدى تقدير زوجته لما يفعله منأجلها.
تذكري دائما أن أي شيء تفعلينه (بحب و طيب نفس) لرضا زوجك وسعادته لا يقلل من شأنك بل يزيد من حسناتك عند الله و يرفع قدرك عند زوجك و يجعلكتصبحين لا سيدة بيته فحسب, بل سيدة قلبه و عقله أيضا