فـِ عزّ الليل و الآهات تنشد طرقها المعهود
على مسمع سجين الهمّ ..والآلام جلاده..
تقيدني عن الإبحار للأحرار .. يا ساده..
توّفت ظپظٹظ†ظٹظژ ط§ظ„ظپط±طظ‡ ..ظ„ط¨ط³طھ من ط§ظ„ط«ظٹط§ط¨ السود
لزوم لفرحتي ألبس ثياب الحزن بحداده..
وصار الحزن من بطن المصيبه ينتظر مولود
يا كيف آعيش والأحزان للأحزان ولاّده..؟
بهذا الوقت يوم اني على فراش الردى ممدود
و بالتحديد يوم اعلن وليد الحزن ميلاده..
صدح صوت الضمير الحي مع آخر نفس موجود
علامك ما تعاف الورد دام الشوك بزياده..؟!
أشوفك من ثلاث سنين لا وارد و لا مورود
وشوف الماي ما يروي ضما العطشان بالعاده..
تطارد خلف أوهامك على رجوى أمل مفقود
وعمر الطرد بالأسراب ما يجدي يا طرّاده..
غريبه حالتك و الله بما ان العمر محدود
غريبه ترتضي تسكن بقبر الهم و لحاده..
و ترى العاقل إذا أيقن بأن دربه عديم الفود
ترك دربه و لو قضى سنين العمر يرتاده..
و حبل التّيه ذا شدّه مدامه بالوصل معقود
مصير الحبل مع شدّك يصيبه قطع بشداده..
و إذا بابك يجي منه وجع راسك و هو مردود
دوا راسك تصك الباب واغلاقه بسدّاده..
و لا تضعف وثم تعطف و تفتح بابك المسدود
لأن الروح لو فاضت على الإنسان شهّاده..
نصيحه قلت أقدمها لأن روحك محال تعود
و روح المرء يوم النشر بالأعمال تقتاده..
بعد هذا أذان الفجر باغت ضيقتي بمدود
تسرّ النفس لا نادت بساس الدين وعماده..
و بديت أصبح أصير أحسن بذكر الخالق المعبود
و عمر الموت ما ياتي سوا بيومه و ميعاده..
راقت لي..