حولّي عطلة نهاية الإسبوع إالى عطلة حقيقية

تصرفات بسيطة مفعولها كبير
حتى القيام بشراء زهور ووضعها في المزهرية يمكن ان يفي بالغرض. دعي هذا التصرف البسيط الرمزي يذكرك بضرورة وضع عالم العمل وراء ظهرك واستحضار شعور التمتع بالجمال والهدوء الى منزلك.

ضعي قائمة بجميع أعمال نهاية الأسبوع
… ثم قومي بقصها الى نصفين، فمتى استطعت انجازها كاملة على اي حال؟ فرؤية كل هذه الاعمال ستجعلك تسرعين لانجازها، وتجعلك تشعرين بالندم ان لم تنجزيها كلها. واذا لم تستطيعي تقليص القائمة، فاكتبيها في دفتر الملاحظات.
بهذا الشكل، ستضطرين الى تحديد ما هو ضروري حقا، وفي اللحظة التي تقتنعين فيها بحقيقة انك لا تستطيعين انجاز اكثر من 3 او 4 مهمات، فإنك ستستمتعين بوقت فراغك اكثر لانك لن تقلقي بعد الآن بسبب المشاريع التي لم تنجزيها بعد، كما انك ستشعرين بالرضا والهدوء لتوافر الوقت الكافي لإنجاز ما ترغبين في القيام به، لا ما يجب عليك القيام به.

لكل مهمة في القائمة أضيفي مهمة مرحة
اعتبري ان كل مهمة ممتعة تقومين بها نوع من المكافأة لما انجزت من اعمال، وطريقة لامضاء بعض الوقت المرح، وهناك فائدة اخرى إذ لن يتذمر اولادك من مساعدتك في طي الملابس اذا علموا انكم جميعا ذاهبون لتناول الآيس كريم بعد ذلك.

العبي مع أولادك
العبي معهم. استلقوا على الارض وارسموا او شاهدوا الكرتون او قوموا ببناء الاشكال باستخدام المكعبات او اي شيء آخر، حيث يبحث الاطفال دوما عن المتعة، كما انهم يعرفون كيف يستمتعون بأوقاتهم. لذا دعيهم يعلمونك كيف تصبحين اكثر خيالا واقل هما، وعندما تنظرين الى العالم بأعينهم، ستتذكرن ايام طفولتك السعيدة، شعور سترغبين في ادراكه مرارا وتكرارا.

امضي يوماً مرتدية البيجاما
أو حتى صباحا. حيث يمنحك البقاء في البيجاما الشعور بالاسترخاء الذهني والجسدي. تناولي الفطور وتصفحي مجلة ولا تبدلي ملابس النوم حتى يصبح الامر ضروريا. اما اذا كانت لديك التزامات صباحية، فارتدي البيجاما في المساء واستمتعي بوقتك، شاهدي فيلما واستريحي.

استيقظي خلال ساعة من وقت الاستيقاظ المعتاد
وإلا فإن الساعة البيولوجية ستضطرب، مما يجعل النوم ليلا والاستيقاظ في اليوم التالي امرا صعبا، الامر الذي يبدد اي شعور بالنشاط لبدء اسبوع العمل.