هذـآ الكلام اللي فهمت منه الريجيم .. ~ وإن شاء الله إني أفدتكم .. ~
لا أدري كيف أنحف، للدكتور بيير دوكان.
يطلق على هذا الريجيم اسم البروتينات المتعاقبة أو اختصاراً بروتال، ويتكون من أربع مراحل متعاقبة وهي:
1. مرحلة البدء (بروتينات صرفة) لمدة وسطية خمسة أيام.
2. مرحلة العبور (البروتينات المتعاقبة) لمدة وسطية أسبوع واحد لكل كيلو من الوزن الزائد المفقود.
3. مرحلة التوطيد (تثبيت) الوزن المفقود لمدة وسطية عشرة أيام لكل كيلو غرام مفقود.
4. مرحلة الثبات النهائي لمدة يوم واحد في الأسبوع مدى الحياة.
فكرة الغذاء الضروري:
في البداية لا بد من طرح السؤال التالي: لماذا يتناول الإنسان الطعام؟ الجواب بسيط وذلك لكي يستطيع القيام
بوظائفه المختلفة، حيث أن جسم الإنسان من حيث المبدأ كالسيارة التي لا تسير دون وقود وهكذا الإنسان إن لم يأكل
لا يستطيع القيام بأي شيء بل ربما يموت إن طالت فترة عدم الأكل.
سؤال آخر لماذا يصبح الإنسان سمين؟ الجواب أيضاً بسيط وهو أن ما يدخل إلى الجسم عن طريق الطعام
لا يصرف بأكمله فيتم تخزينه في الجسم لوقت الحاجة وإن استمر ذلك فالجسم يتابع التخزين حتى نصل إلى السمنة المفرطة
والتي يمكن أن يصل الشخص في بعض الحالات إلى أكثر من مائتي كيلو غرام، ولفهم ذلك نضرب مثالاً عن الإنسان
ودخله المادي فإن كان بالشهر يدخله مائة ألف ويصرف منها نصفها ويخزن الباقي فشهر بعد شهر يصبح من الأغنياء
وهذا هو جسم الإنسان، حيث خلقه سبحانه على هذا المبدأ.
إن الغذاء الذي يتناوله الإنسان على اختلافه مكون من ثلاثة عناصر أساسية هي
: السكاكر، الدسم والبروتينات. إن هذه العناصر غنية بالطاقة الضرورية لجسم الإنسان وقيامه بوظائفه المختلفة ،
ولكل منها محتواه المختلف من الطاقة والجسم يستفيد منه بشكل أسرع أو أبطأ، وهذا هو المبدأ الذي تم اعتماده
في هذا الريجيم.
إن الريجيم الناجح يجب أن يراعي ثلاث نقاط أساسية هي:
1. الابتعاد عن الدسم النباتية والحيوانية (كالزيوت، والدهون، السمن…)
2. الابتعاد عن السكاكر البسيطة وخاصة سكر المائدة (السكر الأبيض) والحلويات أيضاً.
3. الاكثار من البروتينات والتي محتواها الطاقي قليل بالمقارنة مع الدسم والسكر.
مراحـل الريجيــم
كما ذكرنا أن الريجيم يمر بأربع مراحل سيكون التأثير في كل منها هو التالي:
– المرحلة الأولى، ولمدة خمسة أيام سيحصل فقد شديد للوزن.
– الثانية، انخفاض في الوزن منتظم حتى نصل إلى الوزن المطلوب.
– الثالثة، العمل على تثبيت الوزن الموصول إليه والذي يحتاج لفترة 10 أيام لكل كيلو مفقود.
-الرابعة والأخيرة، مرحلة الثبات النهائي وذلك باتباع الريجيم ليوم واحد في الأسبوع لمدى الحياة.
كما ذكرنا سابقاً فإن هذا الريجيم يعتمد على البروتينات الصرفة بشكل أساسي، ولكن أين توجد هذه البروتينات الصرفة
(أي التي لا تحوي على دهن)؟
توجد هذه البروتينات في:
– لحم العجل.
– لحم الدجاج.
– لحم الأسماك.
– بياض البيض.
– الحليب خالي الدسم (الحليب المقشى).
هذه البروتينات تخفض من المدخول الطاقوي لجسم الإنسان، وتستهلك الطاقة المخزنة في الجسم كما أنها تخفض من الشهية
وتمنع من احتباس الماء في الجسم وتزيد من مقاومة الجسم وبالتالي تقوم بخفض الوزن دون الضعف والوهن العام الذي يرافق
الريجيمات الأخرى.
ملاحظة: يجب على هذا الريجيم أن يكون غني جداً بالماء الذي يحسن نتائجه وفقير بالملح الذي يؤدي إلى حبس الماء
في الجسم وزيادة الشهية والتي تضر بالريجيم.
1 مرحلة البدء
لمدة خمسة أيام وسطياً يمكن زيادتها حتى العشرة يتم فيها تناول ما يلي من الأطعمة،
الأطعمة المسموحة: هي سبع مجموعات من الأطعمة يمكن أكل منها ما يشاء المرء بالكمية
والوقت الذي يريد أي كامل الحرية ولكن ضمن هذه المجموعات فقط:
بشرط عدم إضافة أي زيوت أو دسم لها.
أما إن لم يكن ذلك فهو مسموح بأكمله.
1- لحم العجل جميع الأجزاء بشرط عدم وجود الدهن فيها (يحضر بالطريقة التي يراد بها شوي أو سلق أو … 2- الكبد واللسان لغناهما بالفيتامينات الضرورية. 3- الأسماك عدا السردين والطون مع الزيت، أما بالماء فهو مسموح. 4- الدجاج كل أجزاؤه عدا الجلد. 5- البيض ولكن إذا كان هناك مشاكل بالكوليسترول أو وعائية قلبية فعندها يؤكل فقط بياض البيض ويترك الصفار 6- الحليب ومشتقاته والفقيرة بالدسم وينصح بشكل خاص التكثير من اللبن. 7- لتر ونصف من الماء على الأقل باليوم (حتى اللترين) ويمكن شربها حتى عن طريق الشاي أو القهوة أو الزهورات دون سكر.
ملاحظات هامة:
– السكر ممنوع تماماً ويمكن تحلية المشروبات بالأسبارتام.
– الخل، الأعشاب، الثوم، البقدونس، البصل والبهارات مسموحة بل مندوبة لتحسين النكهة.
– الليمون مسموح لتحسين مذاق الطعام وليس كعصير للشرب وخاصة إن كان مع سكر.
– الكتشب ممنوع.
– العلكة مسموحة بشرط عدم احتوائها على السكر.
– الزيت والسمن ممنوعة كلياً مهما كان نوعها.
بعض النصائح العامة:
– الأكل في أي وقت شاء المرء وبالكمية التي يريد.
– لا يتم ترك أي وجبة (فطور، غداء وعشاء).
– الشرب عند كل أكل.
– التأكد من أن كل ما سيؤكل خلال هذه الفترة هو من المجموعات السبعة السابقة ولا شيء آخر.
– إمكانية تمديد هذه الفترة إلى مدة عشرة أيام للشخص ذو الوزن الزائد الكبير.
– اقتناء ميزان للوزن ضروري، بالإضافة إلى الوزن عدة مرات خلال اليوم فيمكن أن يتغير الوزن خلال ساعات.
– ربما يحصل تعب في بداية أول يومين ومن ثم ينتهي وكذلك الجوع ومن ثم سيختفي بعد يومين أو ثلاثة كحد أقصى.
– الوزن المفقود في هذه المرحلة سيكون بين الأربع والخمس كيلوغرامات، أي كيلو كل يوم تقريباً.
2. مرحلة العبور (البروتينات المتعاقبة)
في هذه المرحلة يتم استهلاك البروتينات الصرفة بالإضافة إلى الخضروات لمدة من الزمن حتى الوصول إلى الوزن المطلوب.
وكما قلنا سابقاً بالنسبة للبروتينات نقول للخضراوات يمكن أكلها بأي لحظة وبأي كمية مطبوخة أو نيئة.
الخضروات المسموح بها هي:
– البندورة، الخيار، الفجل، السبانخ، الفاصولياء الخضراء، الخس، الفطر، الملفوف، القرنبيط، الباذنجان، الكوسا، الفليفلة، الجزر.
الممنوعة هي:
– البطاطا، الرز، البازلاء، الحمص، الذرة، البرغل، العدس.
س1. من يؤكل أكثر الخضار أم البروتين ومتى؟ هناك حرية كاملة ولكن يجب عدم ترك البروتين أو الخضار أي يجب أن يكون
هناك توازن لضمان ط±ظٹط¬ظٹظ… فعّال. والذي ينصح به هو أن يتم تناول الخضار مع البروتين لفترة خمسة أيام ومن ثم خمسة أيام أخرى
بروتين دون خضار وهكذا بالتناوب.
س2. ما هو المنتظر من هذه المرحلة؟ غالباً ما يكون في هذه المرحلة فقدان كيلو غرام من الوزن كل أسبوع وأحياناً أكثر من ذلك،
وفي أول شهرين يكون بسرعة كبيرة حيث يكون الفقد في الوزن أكثر من عشرة كيلو غرامات في هذه الفترة، ومن ثم يتباطأ
حيث أن الجسم يقاوم فقد الوزن وفقاً لآليات فيزيولوجية داخلية لذلك لا بد من الاستمرار وعدم التوقف وإلا فإن الجسم سيعوض
ما فقده بسرعة كبيرة.
س3. ما هي مدة هذه المرحلة؟ إن هذه المرحلة البروتينات المتعاقبة هي من أهم المراحل على الإطلاق في الريجيم ،
لذلك لا بد من تحديد الوزن الذي يجب أن يفقد قبل البدء بالريجيم. فمثلاً إن كان الوزن الزائد عشرين كيلو فيجب الوضع بالاعتبار
أنه يجب أن يستمر الريجيم حوالي عشرين أسبوع أي خمسة أشهر وهكذا على اعتبار أنه بشكل وسطي فقدان كيلو غرام
كل أسبوع وربما أكثر كما ذكرت.
3. مرحلة توطيد (تثبيت) الوزن المفقود
عند البدء بهذه المرحلة نكون قد وصلنا إلى الوزن المراد وفقدان الوزن الزائد، ولا بد هنا من الحفاظ على هذا الوزن
دون العودة إلى الوزن السابق حيث أن فيزيولوجيا الجسم تعمل على إعادة الوزن الذي فقده الجسم بآليات مختلفة
ومن أهمها ثلاث آليات والتي هي:
1- زيادة الشهية والشعور بالجوع الدائم.
2- خفض مستوى استهلاك الجسم لذلك أحياناً يشعر المرء بالبرد أثناء الريجيم.
3- الاستثمار الأمثل للمغذيات.
وفقاً لآخر الدراسات العلمية فإن الجسم يستمر بالمحاولة إلى إعادة الوزن المفقود لفترة معينة والتي هي وسطياً
عشرة أيام لكل كيلو مفقود، ومن هنا أتت هذه الفترة للحفاظ على الوزن المفقود وعدم عودته.
إذاً فترة هذا الريجيم الجديد محسوبة على أساس أنه لكل كيلو غرام مفقود عشرة أيام فمثلاً من أجل عشرين كيلو غرام
مفقودة فإنه يجب عمل هذه المرحلة لمدة مئتي يوم أي 10*20=200 يوم أي ستة أشهر وعشرين يوم وهكذا.
س. ماذا يمكن أن نأكل خلال هذه المرحلة؟ في هذه المرحلة يجب اتباع ما يلي بأقصى حد ممكن، وبالتالي لدينا ما يلي للأكل:
1- بروتينات مرحلة البدء أي كل ما أُكل في مرحلة البدء.
2- الخضراوات لمرحلة العبور.
أي كل ما ذكر سابقاً بالإضافة إلى:
3- حبة فاكهة كل يوم بما يعادل حجم التفاحة عدا الموز، العنب، الكرز، الفواكه المجففة، الجوز، الزبيب،
الفستق الحلبي، الفستق العبيد، اللوز.
4- خبز نخالة 50 غرام يومياً.
5- مرتين أسبوعياً من النشاء والتي هي:
– إما معكرونة 200غرام كل مرة.
– أو برغل 200 غرام كل مرة.
– أو رز 125 غرام كل مرة.
– أو بطاطا 125 غرام كل مرة.
بشرط أن تطبخ دون دهون زيت أو سمنة (سلق) مع لحمة وخضار من ما ذكر سابقاً.
6- جبنة 40 غرام باليوم.
7- يمكن أكل وجبة نظامية من تلك التي كانت قبل البدء بالريجيم مرتين بالأسبوع فقط ويجب أن يكون بينهما فاصل جيد
أكثر من يوم، أي غداء مثلاً من الأطباق الشهية ولكن مرتين فقط بالأسبوع.
8- أخيراً يجب أكل لمدة يوم واحد كامل في الأسبوع بروتين صرف كما في أول مرحلة (البدء) وهذا اليوم لا يجب أن يترك على
الإطلاق.
4. مرحلة الثبات النهائي
في هذه المرحلة ليس فقط تم إزالة الوزن الزائد وإنما فقد اعتاد الجسم على الوزن الجديد ولم يعد
يحاول العودة إلى ما كان عليه
سابقاً قبل الريجيم.
س. ماذا يجب العمل في هذه المرحلة؟ شيء بسيط تماماً وهو تناول الطعام العادي لمدة ستة أيام في الأسبوع واليوم
الأخير يكون يوم مشابه ليوم ريجيم البدء أي تناول البروتين الصرف وذلك من أجل الإبقاء على الوزن دون زيادة وذلك مدى الحياة ،
بالإضافة إلى أخذ ثلاث ملاعق من نخالة الشوفان كل يوم.
لا بد من القول بأنه يجب عموماً قبل الريجيم وبعده الالتزام بخفض الوارد الغذائي للجسم وخاصة السكاكر والدهون حيث يتم
تخزينها بشكل مباشر في الجسم، ولنتخيل أن الوزن المفقود هو عبارة عن شحوم ودهون كانت موجودة في الجسم تتعبه
وتؤدي إلى مشاكل وعائية وقلبية على المدى البعيد.
في الختام لا بد من القول أن الدماغ الذي خلقه الله قائداً لهذا الجسم يقوم بتسجيل ما يأكله الإنسان وبالتالي
ينصح أثناء الأكل التفكير بما يأكله المرء، والأكل بكل هدوء والمضغ بشكل جيد لأن هذه الحركات يسجلها الدماغ وبالتالي
ستحسب من فترة الطعام وتخفض في المحصلة الشهية وتزيد من حالة الشبع، كما أنه ينصح بعدم الأكل للمأكولات ذات الطاقة
العالية من مكسرات وحلويات وشيبس و… أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز وحتى النقاش مع الآخرين، حيث أن الدماغ مشغول
بشيء آخر عدا الطعام مما يستدعي تناول هذه المأكولات دون شعور وزيادة الوارد الطاقي للجسم وبالتالي نصل إلى السمنة.
منقووووووووووووووووووول