بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يستطيع الجنين السمع ؟؟؟ وهل يسمع وهو جنين أم بعد الولادة؟؟؟
وإليكم الرد على هذا التساؤل….؟؟؟
حاسة السمع عند الجنين تبدأ أبكر مما يظن الجميع , حيث تبدأ في الأسبوع السادس عشر..علي الرغم من أن الأذن نفسها تأخذ شكلها النهائي المكتمل في الأسبوع الرابع و العشرين.
ومن ذلك نستنتج أنه عندما يحين موعد الولادة يمتلك الجنين قدرةسمعية مطابقه تقريباً لقدرتنا نحن البالغين على السمع
ولكن من أإين له بالقدرة السمعية؟؟؟
السمع عبارة عن أصوات وترجمات للأصوات فمن أين له بتلك الترجمات إن كان يسمع هذه الأصوات لأول مرة ولم يسجل عنها أي بيانات والجواب…
أنه أإكتسبها من خبرته العريقة التي مارسها ما يقارب الستة أشهر سمع من خلالها نبضات قلب أمه و تدفقات الدم وكل ما كان يصله عبر جدار البطن والرحم إضافة إلى صوت المعدة والأمعاء …
هل يستطيع الجنين تمييز الأصوات؟؟؟؟
الجواب…نعم وبشكل متقن بل وحساس..
فيمكن أن تراقب الجنين على جهاز الألترآ سآوند وهو يهتز بقوة للمنبهات الصوتية القوية..
ويمكن ملاحظة أإن نبضات قلب الجنين تقل وتهدأ عند حديث الأم وسماعه لكلامها..لكن أإذا سكتت الأم تماما وتحدث شخص غريب لأول مرة يتحدث أمامها في فترة حملها..يزداد نبض قلبه قلقاً من هذا الصوت الجديد..
كما أإنه يميز الأصوات المحبوبه الى أمه والمكروه..فالأب مثلاً…
إذا كان من النوع الذي يكدر حياة الزوجة دائماً..نلاحظ أإضطراب نبض قلب الجنين عند سماعه لصوت الأب..
بل المعجزة أإن الطفل بعد الولادة يصاب بالذعر والهلع أإذا حمله هذا الشخص الذي ارتبط صوتة باصابة الام بالحزن..فالطفل يشعر بحالة الأم النفسية..ويربط حالتها النفسية بالأصوات…
فصوت الأب يصاحبه حالة نفسية من الأم هذا يعطي نتيجة للجنين تقول(تجنب هذا الشخص)..
أو أي صوت آخر غير صوت الأب..
وأإذا ارتبط صوت الأب بحالة نفسية جيده للأم يجعل هذا الجنين
يميل لهذا الرجل الذي يكتشف أإنه أبوه فيما بعد وإنها لإحدى
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أن نبهنا إلى نشاط حاسة
السمع لدى المولود ولو لم يدرك المعنى, ولكن الصوت وأمواجه تترك
أثرها بطريقة ربانية, وقد ثبت علمياً اليوم أإن حاسة السمع لدى
الجنين قبل أن يولد تكون عاملة, تتأثر وتستقبل الصوت ,ويترك
الصوت أثره في الجنين بطريقة لا يدركها العلم, ولكن يعلمها الله رب العالمين..
أيضاً من الأشياء الغريبة جداً..
أإنه عندما نأتي بأم حامل بجنين ونضعها في إختبار لفترة قبل الولادة
ونقوم بتشغيل صوت معين بجوارها علي سبيل المثال قرآن ولكن
نركز على سورة معينه..نلاحظ شئ مذهل جداً جداً …
أن الجنين بعد الولادة يرضع بشكل طبيعي جداً وهادئ..
لكن أإذا قمنا بتشغيل هذا الصوت الذي أعتاد على سماعه وهو في
رحم أمه نلاحظ زيادة معدل رضاعة الجنين الضعف تقريباً..بل وحالة
مزاجية جيدة جداً جداً …
وأإذا قمنا بتغيير المقطع الصوتي بمقطع صوتي آخر …
نلاحظ فقدان الطفل لهذه الشهية وهذه الحالة المزاجية الجيدة ويعود أإلى الوضع الطبيعي..
ولذلك ينصح بعض الأمهات بأن تقرأ الأم شيئاً يسمعه الجنين دون أن
يعي المعنى‚ فيترك ذلك أثره‚ وكذلك الحديث الذي يجري في
البيت بين الأبوين أو غيرهما قد يترك أثره‚ ويتضح لنا هنا أهمية
نقاء جو الأسرة وصفاء العلاقة بين الزوجين‚ حتى تسود الكلمة
الطيبة التي أمر الله بها‚ والكلام الحسن الذي أمر الله به‚ ليتلقى
الطفل وهو جنين أصوات الخير والكلام الطيب‚ وذكر الله‚
وأإستمرار الدعاء‚ وتلاوة القرآن الكريم وقراءة أحاديث الرسول
صلى الله عليه وسلم‚ وأصوات الوداد والمحبة والكلام النقي..
وتشغيل القرآن الكريم بصوت نقي بجوار الأم في فترة حملهاوبشكل
مستمر وبشكل ثابت ودوري وبصوت واحد…أي أإنه لايستحب
تغيير الشيخ لأن هذا لن يدركه الطفل..
وعدم خلط صوت القرآن بصوت آخر..
ومراعاة أن تكون حالة الأم النفسية جيدة جداً جداً عند تشغيل
هذه الآيات كل هذه العوامل تجعل الجنين يكتسب علاقة خاصة بينه
وبين هذه الأصوات(القرآن) لعدة أسباب…
– هو يسمعها بإستمرار .
– حالة الأم النفسية جيدة عند سماع هذه الأصوات(أي إنها اصوات محبوبة فيحبها الجنين) .
– هناك هدوء مناخي حول الجنين عند تشغيل هذه الأصوات أي
إأن هذه الأصوات لها تاثيرها علي الجو العام وغيرها من التفسيرات
التي تفرض نفسها على الجنين…
ويمكن ملاحظة كلمة (أصوات)التي تكررت حيث أإن القرآن في
هذه الفترة للجنين عبارة عن أصوات وليس كلمات ولا قرآن
وهنا وبعد أن يولد الجنين ..ستعجبين أإيتها الأم بإقباله على القرآن
الذي صاحبه في ظلمة الرحم وخاصة الشيخ الذي كان يسمعه وبمجرد
أن ينطق سينطق أإن شاء الله..
بسم الله الرحمن الرحيم
فهنيئا لكي طفلك القرآني..
لمحة..ألم يتسائل بعضكم ما الفرق بين هذا الطفل الذي أول ماينطق
ينطق بالأغاني والكلمات التافهة والرقص وغيره لدرجة أإن أهله تجدهم
في قمة سعادتهم به ويصفقون له وهو يغني في حين أإنه لايفهم
مايقول ولكن كيف حفظها بهذه السرعه (هذا هو الملفت لنظر
الأقارب)
والطفل الذي أول ماينطق ينطق بكتاب الله وأيضاً يثير أإعجاب
الأقارب وتساؤلاتهم (كيف ومتي أإستطاع الحفظ بهذه السرعه)
في حين أإنه أيضاً لايفهم معاني هذا الحفظ….
الجواب أصبح لديكم الآن تلك الأسرة الأولي من عشاق الطرب
طوال اليوم غناء غناء وموسيقي وتنام الأم علي أصوات الموسيقى
والغناء فالطفل يولد ولديه من الإستعداد الكثيييييييييير لتلقي هذه
الأصوات التي صاحبته طوال رحلته في ظلمة الرحم(الغناء)..
أما الطفل الثاني…فهو على النقيض طفل صاحبته في ظلمة الرحم
أصوات الدعاء والقرآن والإبتهال والتضرع الى الله فأصبح لديه
الإستعداد الفطري الكبييييييييييير لتلقي وحفظ تلك الأصوات
(القرآن)بل ويشعر بالألفة مع تلك الأصوات….
في يدكِ أإن تجعلي طفلك طفلاً قرآنياً…
كيف؟؟؟
نصف سآعة قرآن في هدوء الجنين..
منقووووووووووول