مع إزدياد معدلات الطلاق
وإنهيار البيوت المسلمة
وجفاف الحب
إنها صرخة نذير
كي تفيق الأمة
سؤاااااااااااااااااااال
الي متي ستظل كلمات الحب والغرام والعشق والهيام حكرا علي الإعلام الفاسد
وإلي متي سنعطي الحق للممثلين والممثلات ودعاة العري والمجون في أن أن يتاجروا بكلمات الحب والغرام والعشق والهيام
يستخدموا كلمات خلقها الله لكي تنمو وتربوا في ظل الأسرة المسلمة
وليس لكي يتاجر بها المفسدون في الأرض والمفسدات
ثم لماذا يعشق بعض الرجال جلد أنفسهم
ولماذا تعشق بعض النساء تعذيب انفسهن
إن الرجل إذا تناسي كلمات الحب والغرام مع زوجته يجلد نفسه لأنه لن يستمع منها بأي كلام عاطفي
والمرأة إذا منعت كلمة الحب والإعجاب لزوجها لن تسمع من زوجها كلمة ملاطفة ولا جملة إشتياق
فلماذا ظٹط¹ط°ط¨ كل واحد نفسه ويعذب معه وليفه وحبيبه وقد خلقه الله له لينسيه هموم الدنيا وأعباء الحياة
لقد خلق الله الدنيا في صورة جميلة وأباح لنا ورغبنا في أن نستمتع فيها بالحلال دون تكلف او إسراف
فلماذا نحرم الحلال علي أنفسنا
إن الدنيا حلوة خضرة
كما ذكر النبي صلي الله عليه وسلم
فلماذا نتفنن في جعلها
مرة كالحنظل
قد يتحمل ذنبها الرجال وقد يتحمل ذنبها النساء وحدهن وقد يكونا مشتركان في هذه الجريمة
نعم هي جريمة في حق الأسرة المسلمة
جريمة في حق المرأة
جريمة في حق الرجل
جريمة في حق الأطفال الذين سينشئون لا يعلمون معني للعاطفة
فلماذا نشوه أولادنا
إنها جريمة في حق الإنسانية
وأنا فعلا مندهش
وأسأل نفسي هذا السؤال
إلي متي ستظل كلمات الحب والغرام والعشق حكرا علي الإعلام المتاجر بالقيم
هل يعقل ان نسمع كلمات الحب والغرام بين الممثلين والممثلات والفاسقين والفاسقات ونحرم أنفسنا ونحرم زوجاتنا سماعها
من المستفيد ؟
إن الله جعل الزواج منفذا لتفريغ العواطف بطهارة مع الزوجة والتي هي في حقيقتها حبيبة وعشيقة
بل وروح الرجل التي تعيش في جسد آخر وهبه الله لنا وهو المرأة
لماذا يحرم الإنسان نفسه من العاطفة
ويحرم من حوله
فيظلم نفسه ويظلم غيره
هذا نوع فعلا من تعذيب النفس
وجلد الروح
هل رأي احد في الحياة متعة مثل ان يعيش الرجل في ظل عيون نظرات الحب من زوجته
أو أن تبني المرأة قصرا من العشق والحنان في قلب زوجها
يا أمة الحبيب محمد صلوات ربي وسلامي عليه
يا أمة النبي الكريم
إستمتعوا بالحياة في ظل الطهر والعفاف اللذان وهبهما الله
بل إمتن علينا بنعم وجعلها سببا في تسبيح الله وتعظيمه وإستشعار عظمته
وذكر من آيات القرآن الكريم
آية تجعلك تسبح الله كلما قرأتها وتحمده علي عظيم نعمته وفضله علي البشرية
الم يقل الله في القرآن الكريم
((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ))
إنها آية من آيات الله التي يجب ان يعيشها كل رجل وإمرأة بالحلال
فلماذا حرمناها علي أنفسنا وقد جعلها الله آية
أم إنها النتيجة الطبيعية لهجرنا القرآن الكريم
لماذا لا نتعلم من سيد المرسلين رسولنا الكريم
إقرأو سيرته
وفهموا سنته
وافقهوا حديثه
إستمتعوا بحياتكم في ظل الشريعة وربوا كلمات الحب في ظل الأسرة
دلل من حولك
وانشر الحنان في أهلك
تثمر نبتة الحب في بيتك
وتأكل انت أولي ثمارها
إن أول المستفيدين من كلمات الحب والغرام مع الزوجة هو الزوج
نعم الرجل سيستفيد قبل المرأة
ونفس نصيحتي للمرأة
لماذا لا تبدأين مع زوجك
فأنتي أول من سيستفيد عندما يعيش جمال العاطفة ونعيم الكلام
وكم من رجل كان يشتكي من جدية زوجته وعدم عاطفيتها
فإذا به يري ينابيع من الحب وأنهارا من العاطفة تحمله فوق سماءالمشاعر بعد أن القي أول كلمة حب صادقة من قلبه لزوجته
إن قلوب البشر تتحول من الحجارة أو ما أشد قسوة من الحجارة
الي عهن منفوش إذا ما صببت عليه كلمات الحب
وبثثت له لوعة الإشتياق
فمن حجارة صماء الي حرير سائب
ومن صحراء جرداء الي ظل وارف
كل هذا والثمن كلمة
كلمة واحدة من اربعة حروف
أنزل الله فيها مفعول أقوي من مفعول السحر
بل جعلها السحر الحلال
كلمة أحبك
يا مسلمين لا تظلموا أنفسكم ,ولا تربوها علي الحرمان من العاطفة الطاهرة
يا مؤمنين أقيموا دولة الحب في قلوبكم
تزدهر بها حياتكم
وتصفو بها أنفسكم
وتبدأون في فهم هذه الآية الكريمة
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
صدقت ياربي
فإنها موجهة لقوم يتفكرون
منقوله…