بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ناقة طھظ†ظ‚ط° طفلاً منسياً في الصحراء??
…
…
فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الأبل للبدو في ط§ظ„طµطط±ط§ط، أعادت ظ†ط§ظ‚ط© أصيلة الطفل (عبدالله) -خمس سنوات- سالما إلى حضن أمه التي كاد يقضي عليها الأسى بعد أن نسيه أبوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحباً أبناءه التسعة. يروي والد الطفل حمد بن ذيب قصة عودة ابنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل وكيف كانت فرحة أمه به بعد أن فقدت الأمل في عودته سالما من وحشة الصحراء. يقول إبن ذيب: عندما حانت ساعة الغروب بدأنا في جمع أغراضنا استعدادا للعودة الى المدينة وركبنا السيارة انا وابنائي التسعة ولم يخطر على بالي أنني نسيت واحداً منهم ولكن ما أن بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة أمه الثكلى بعد أن أكتشفت غياب
(آخر العنقود)
ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة: عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا بعض اقاربي وبدأنا البحث عنه على ضوء السيارة تارة وبالنداء باسمه تارة اخرى فلم نعثر له على اثر وقد استبد بنا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء، وبعد ان كدنا نفقد الامل في العثور عليه توجهنا الى شبك الابل في محاولة يائسة عسى ان نجده هناك وكان ان شاهدت منظرا لم أر مثله في حياتي فقد رأيت احدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب.
اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقة صراخ وبكاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقة وتبادله هي حبا بحب.
عدنا به الى المنزل وما ان شاهدته امه حتى سارعت تحتضنه وتضمه الى صدرها وتوسعه لثما وتقبيلا وسجدنا حمدا لله على سلامته
مصرقعتكم الجديده :: ابتسمي وانسي همومك