هل ظٹظˆط¬ط¯ طرق ظ„ظ„ظپططµ ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† المبيض
* نشكر لكم ولجريدة الرياض اهتمامكم بصحة المرأة حيث افادتنا كثيرا في نشر الوعي بين السيدات. وسؤالي لكم هل يوجد طرق للفحص المبكر لسرطان ط§ظ„ظ…ط¨ظٹط¶ مماثل لما ذكرتم في مقالات عديدة عن طرق الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم والثدي. علماً بأنني ابلغ من العمر 40 عاماً ولدي قريبة تم اكتشاف لديها سرطان في المبيض وكان في مراحل متقدمة للاسف. ولكم جزيل الشكر
ام وائل
– نشكرك على استفسارك المهم. وافيدك بان طرق الكشف المبكر بالنسبة لسرطان الثدي وعنق الرحم اثبتت كفاءتها ونجاحها علمياً كبرامج استقصائية للاورام واصبحت فحوصات روتينية متميزة. اما بالنسبة لسرطان المبيض لم يتفق الباحثون على برنامج استقصائي يماثل ما هو حاصل لطرق الكشف المبكر للثدي وعنق الرحم.
ولكن هناك برامج استقصائية مهمة يجب اجراؤها لجميع السيدات خصوصاً من هن في سن متقدمة او لديهن تاريخ مرضي عائلي لاورام الثدي او المبيض او القولون حيث يجب عليهن مراجعة عيادة استشاري الاورام النسائية على الاقل مرة سنوياً وذلك لاخد السيرة الطبية والبحث عن عوامل الخطورة واجراء الفحص السريري ومن ثم اجراء الفحوصات المخبرية المتمثلة في موسمات اورام المبيض CA125)) وكذلك اجراء الفحص الشعاعي والمتمثل باجراء اشعة صوتية للمبيضين للكشف عن وجود اورام وعمل الدوبلر. وفي حالة وجود تاريخ مرضي عائلي قوي في الاقارب من الدرجة الاولى لسرطان المبيض او الثدي او الرحم او القولون فانه يتم تقص مخبري لتغيرات جينية قي الصبغات الوراثية ( BRCA I and BRCAII). ونشدد على وجوب مراجعة عيادة امراض النساء حتى في حال عدم وجود اي اعراض مرضية او تاريخ مرضي عائلي مرة سنوياً على الاقل لاجراء الفحوصات الشاملة بما فيها الفحص المبكر للاورام النسائية.