أزهار ط¨ط¹ظ…ط± الربيع
من مُر الصبر أكتوينا
كسنابل صفراء تتمايل هماً
قلوبنا المتعبة تنبض حزناً بدماءنا
أعيا اليأس عزيمتنا
وشقت صرخات الألم صدرونا
نفوسنا أثخنت بأدخنة همومنا
مناجل الاحزان أرهقت أيادينا
عيوننا تتلألأ بدموع حسرة على
وجنات صفراء فقدت حمرتها
أعمت ظلمة الليل أعيننا فعشقنا السهاد
بأعين اكتحلت بسواد ليلنا
وتلاشت نضارة الشباب في أعمارنا
والأمل أصبح هباء في حياتنا
تتعثر كلمات الفرح بألستنا
ترتجف شفاهنا رعباً من الغد
و من شروق شمس نهارنا
لا تلاومنا فقد استنزف اليأس دماءنا
فالقينا بأنفسنا على راحات النسيان
وعلى أكتاف أثقالتها الأيام حزناً علينا
أجسادنا تترنح تختلج بأضلعنا
وتسير بصمت وسكون
ولا نعلم إلى أين تسير بنا ؟؟؟
انطفات أنوار الحياة بأعيننا
أكتست أجسادنا بأكفان الأحياء
فشطرنا الحزن واليأس فَكسرت عظامنا
فما عاد الفرح ناقوسها فترنا نترنح بهمومنا
نفوسنا سَكرت بدموعنا .. فتضحك أحزاننا
ونبكي إذا ما الفرح جاءنا
ونخاف من زلزلة الضحكات التي
تهز ممالك الأحزان بداخلنا
فصار البكاء هو قارب
النجاة من بحار أحزاننا
والنسمة التي تنعش أرواحنا
ورحمة غضب رجال عصرنا
فلا عجب أن نبكي فنحن من طين خلقنا