أنا ظ„ط§ط¬ط¦ظ’
وحَظّي مِنْ خيوطِ الشمسِ
أنْ تعلو فأرقُبُها ولا تَصِلُ ..
أنا لاجئ
حُدودي خيمَتي الصُغرى
وسورٌ يحجبُ التّاريخَ يفصِلُني و يَتّصِلُ ..
أنا لاجئ
زهورُ القدسِ تأخُذُني
تميلُ بخافِقي طوعاَ تُداعبُهُ تُذكّرُني
بأحلاميْ وتُبكيني
وليسَ الجُرحُ يندَملُ ..
أنا لاجئ
هواني نكبتي الكُبرى ، مُقامرةً ،
أضاعوها
وباعونا وباعوها ..
أنا الباكي أنا الشّاكي
وليسَ تُفيدُني الجُملُ …
أنا لاجئ
حلفتُ بخالقِ الزيتونِ
حاميهِ وحاميني
سأَرجعُ رغمَ منْ يأبى
إلى أرضي ، بسَاتيني
إلى تنهيدةِ التينِ ..
وليسَ يُخيفني باغٍ ولا
قتلٌ ولا نصْلُ ..
سأرجعُ إنْ يشأْ ربّي
والثمُ رقّةَ النعناعِ
ألهو في ” حواكيري “
أنا القمحُ الّذي أهوى
نسائمَهُ
أنا الحقلُ ..
مَتى يا جُرحُ تندَملُ ؟
لـ المُرابط* / محمود عيّادْ