ما هي ط§طط¯ط« ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„طھط®ظ„طµ من ط§ظ„ط´ظٹط®ظˆط®ط©
توصل العلم اليوم إلى مايعرف بتنشيط جينات البشرة أو (Stem cells face rejuvenation )، وهي تقنية تعمل على تفعيل عمل الجينات المسؤولة عن الشباب والحيوية، وذلك بعد أن تم التحقق من أن دهون الإنسان ودمه هما أكبر مصدر للخلايا الجذعية في السنوات الأخيرة. وبفضل هذا الاكتشاف، توجهت الكثير من الدراسات للبحث في كيفية الاستفادة من هذه الخلايا في مختلف المجالات والاختصاصات، ومن ضمنها بالطبع التجميل الذي يشهد ثورة طبية تستخدم فيها التقنيات الحديثة بأساليب و طرق مختلفة جداً.
ومما لاشك فيه أن الشركات التي تعمل في حقل التجميل تتنافس لتسوق منتجاتها وأساليبها كأنها علب شوكولاتهه أو مشروبات غازية، وهنا يأتي دورنا كأخصائيين في هذا المجال الحساس فنحرص على اختيار التقنية المناسبة وتقديمها بالطريقة الصحيحة وبضمير يقظ، وذلك بعد اجراء الاختبارات و التأكد من أن ليس هنالك أي ضرر أو تأثير سلبي على الصحة العامة. فوجهة نظري الشخصية هي أنه مهما تعددت التقنيات والعمليات، لابد أولاً من الحرص على سلامة الفرد ودراسة النتائج المترتبة على أي إجراء طبي تجميلي قبل الخضوع له..فالسلامة قبل ظهور العلامة!!
أما الآن ومع ظهور هذه التقنية اتلحديثة التي تقوم على التجميل بالخلايا الجذعية، فأود أولاً التعريف بها إذ أنها تقسم إلى نوعين:
– النوع الأول:
و هو شد الوجه عن طريق الخلايا الجذعية الدهنية من دون جراحة، وهذا ما سوف نتحدث عنه مستقبلاً إن شاء الله.
– النوع الثاني:
هو إعادة نضارة وتحسين نوعية الجلد بأسلوب الخلايا الجذعية المنتزعة من البلازما المستخلصة من الدم، و هي طريقة حديثة طبيعية وبسيطة جداً. وتقوم هذه التقنية على استخدام خلايا دم الشخص نفسه بعد سحبها مباشرة من الأوعية الدموية، ومن ثم إعادة حقنها بعد فصل مادة البلازما الغنية بالبروتينات الطبيعية، حيث تعمل الصفائح الدموية كمادة منشطة للخلايا الكولاجينية.
فبعد سحب كمية قليلة جداً من الدم واستخدام آلة الطرد المركزي المستخدمة عادة بالمختبرات لتفصل البلازما، التي تصير مادة سائلة شفافة يمكننا عندها إعادة حقنها في الوجه واليدين مباشرة. كما يمكن إضافة بعض المنشطات الطبيعية مثل مادة حمض الهايليورنيك و ذلك بعد موافقة الطبيب. هذه العملية تزيل التجاعيد والمسامات وتشد البشرة وتعيد النضضارة والشباب والحيوية لها، وتصقل سطح الجلد، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن استخدام هذه التقنية حول منطقة الجفون والرقبة أيضاً.
في بعض الأحيان، يعاد الحقن بانتظام كل شهر لتثبيت عمل الخلايا الجذعية الطبيعية. ويمكن ملاحظة الفرق اعتباراً من الجلسة الثانية أو الثالثة وهنالك حالات أخرى يمكن استحدام التقنية فيها مرة واحدة في السنة.
وقد أجرينا مجموعة من الدراسات في مستشفى الأكاديمية الأميركية للجراحة التجميلية، وتوصلنا إلى أن معظم الحالات التي استخدمنا معها تقنية الخلايا الجذعية، سواء كانت من الإناث أو الذكور، أصبحت تتمتع بمظهر البشرة الشابة والناعمة الخالية من الشوائب والتجاعيد والمسامات، من دون أي تغيير في معالم الوجه.
و لكننا اعتدنا في عيادة "الغزلان" أن ندمج بين التقنيات لنحصل على أفضل النتائج، وقد ثبت لي أن الحالات التي خضعت لجلسات علاجية بأجهزة الليزر والذبذبات السعوية قبل بدأ العلاج بالخلايا الجذعية، حصلت على نتائج أفضل وأسرع بعد استخدام تقنية الخلايا الجذعية. وتفسير ذلك أن طبقات الجلد التي تخضع لجلسات علاجية بالليزر تصبح مهيئة للتنشيط بشكل أفضل، وعند حقن الخلايا الجذعية المسؤولة عن تنشيط الجينات الشبابية، التي هي أساساً موجود في جلد الإنسان، نلاحظ أنها تؤدي دورها بشكل أفضل.