حيث دعا عليهم واستجاب الله دعوته ولم ينجبوا أولادا
وقيل أنهم تزوجوامرة ومرتين وثلاث من أجل أن يزرقهم الله
ولكن أمر الله قد نفذ وانقطعت من ذلك الزمان ديارهم
(ولم ينجبوا أولاداً) .
بمثابة الأم والأب يسهر الليالي على رعايتهم وراحتهم وفي النهار يذهب لجلب طعامهم
وعندما كبروا تنكروا له وأصبح لا يريده أحد منهم مراعاة لخاطر زوجاتهم اللاتي
تأففن من خدمته وصار كل واحد منهم يطرده من بيته فما كان من الوالد إلا أن
سكن إحدى (الخربات) حتى صار لا يقوى على النهوض أو السير وضعف بصره
فذهب زاحفا يتوسل ويرتجي أبناءه بأن يمكث عندهم حتى يقضي الله أمره فلم
يستجب له أحد منهم
يا اللي تـقـرون الـعـمى مـن عـماكـم
يا عيـالـي الـلــي تـشـرفـون المـراقـيـب
خـذوا كـلام الـصـدق مــا بــه تكـاذيـب
يا عيـال لا صرتـوا ضيـوف ومعازيـب
وتـروا السبـابـة مــن كـبـار العـذاريـب
المذهـب الطيـب فـهـو مـذهـب الطـيـب
يـا عـيـال مـــا سـرحـتـكـم بالـلـواهـيـب
يـا عـيــال ماضـربـتـكـم بالـمـشـاعـيـب
يـامــا تـولـيـت القـبـايـل تــقــل ذيــــب
وياما شربت السمن من عرض ماجيب
يا عـيـال دوكـــم لـحيـتـي كـلـهـا شـيـب
قـمـت اتـوكـا فــوق عــوج المصالـيـب
عطـونـي الـقـرضـة علـيـكـم مطـالـيـب
لابـــد يـــوم عـــاوي دونــــي الــذيــب
مـانـي بفاضـحـكـم بـوســط الاجـانـيـب
لـو كـان تـــدرون الـــردى والمعـايـيـب
خوالـكـم بالـطـيـب تـــروي المغـالـيـب
وش علمـكـم يــا تـاركـيـن المـواجـيـب
قصيـتـكـم واسـنــدت وادي سـلاحـيــب
يا عـيال بعتوني ( بصـفـر العراقـيب )
يالله عـسـى اعمـاركـم شمسـهـا تغـيـب
يــا عـلـكـم فـــي حـامـيـات اللـواهـيـب
شفـت الجفـى والحيـف والغلـب والريـب
عـسـى نسـاكـم مــا تحـمـل ولا تجـيـب
اخـسـوا خسيـتـوا يـا كـبـار اللغـابـيـب
