تقع جمهورية زائير في أواسط «أفريقيا». عاصمتها كنشاسا «ليوبولد فيل سابقاً». يحدها شمالاً «السودان» وجمهورية «أفريقيا الوسطى»، و «الكونغو» من الشمال الغربي، وجنوباً «أنغولا» و «زامبيا»، وشرقاً «أوغندا» و «رواندا» و «بوروندي» و «تنزانيا».
أول قبائل سكنت ط§ظ„ظƒظˆظ†ط؛ظˆ هم قبائل البيجميين. وكانت أكثر أراضي الكونغو وانجولا تقع تحت حكم مملكة بانتو باكونجو الكبيرة وذلك في القرن الخامس عشر.
في عام 1876 كوٌن ملك بلجيكا مجموعة دولية لاستغلال منطقة الكونغو، وفي مؤتمر برلين (1884م ـ 1885م) تم تنظيم دولة الكونغو الحرة.
في عام 1908م أصبحت تعرف باسم مستعمرة الكونغو البلجيكية، وفي 1959م اندلعت اضطرابات في مدينة ليوبولد فيل (كينشاسا حالياً) مما ألجأ بلجيكا إلى التخلي عن استعمارها للبلاد، وبذلك تحقق لها استقلالها في سنة 1960م وبعدها دخلت البلاد في حرب أهلية نتيجة محاولة انفصال مقاطعة كاتنجا الغنية بالمناجم ومقاطعة كاساي الجنوبية.
وفي عام 1964م تم تعيين تشومبي رئيساً للوزراء وهو الذي كان قاد تمرداً ومحاولة انفصالية قبل ذلك وانتهى أمره إلى الاستسلام.
في عام 1965م قام العقيد موبوتو بانقلاب ضد كازافوبر.
في الثمانينيات نكبت زائير بالتدهور الاقتصادي والفساد الحكومي، وأرغم الدائنون الدوليون البلاد على إنتهاج سلسلة من برامج التقشف بعد أن تصاعد مستوى الدين الخارجي بعد انهيار أسعار النحاس في العالم. وفي التسعينيات ازدادت الأحواء سوءاً. وفي عام 1991 ازدادت أعمال الشغب المناهضة للحكومة، فأعلن موبوتو إنهاء الحظر الذي كان قد فرضه على التعددية الحزبية والذي استمر 20 عاماً. وسعى إلى الاحتفاظ بالسلطة رغم تصاعد الضغط الدولي والمعارضة الداخلية ضده، فوافق على اقتسام السلطة مع المعارضة وعين كبير زعمائها شيسكيدي رئيساً للوزراء، لكنه أعفاه من المنصب بعد فترة وجيزة.
وفي عام 1992 أعيد تنصيب شيسكيدي رئيساً للوزراء على غير هوى موبوتو، وذلك بسبب تجدد أعمال الشغب. وفي أوائل 1993 رفض موبوتو مطالبة الغرب له بتسليم السلطة وأعلن خططاً لإعادة تجميع برلمانه الذي جاء نوابه من حزب واحد، وقام بعزل رئيس الوزراء شيسكيدي كبير زعماء المعارضة.
وفي كانون الثاني 1994 حل موبوتو البرلمان وأعفى رئيس الوزراء كينجو وادوندو الذي كان البرلمان قد انتخبه، مما أدى إلى إضراب عام في العاصمة وفي غضون عام واحد غرقت البلاد في طوفان اللاجئين الفارين من حمامات الدم العرقية في رواندا، وامتد النزاع العرقي العنيف إلى شرق زائير في 1996. وفي تشرين الأول حارب أفراد قبائل الهوتو، وكانت لهم السيادة في معسكرات اللاجئين، ضد الثوار (ومعظمهم من قبائل التوتسي) في زائير، مما عجل بتدخل قوات الحكومة الزائيرية. ونتج عن القتال أن هجر اللاجئون الروانديون المعسكرات وعاد مئات الألوف منهم إلى رواندا، بينما تفرق مئات الألوف في أنحاء شرق زائير. وكسب الثوار بقيادة الجنرال لوران كابيلا ـ وهو ماركسي سابق ومعارض قديم لموبوتو ـ قوة دفع وبدأوا يتجهون غرباً.
وعندما ابتلع الاضطراب والفوضى البلاد، آثر موبوتو البقاء في أوروبا الغربية معظم الشهور الأخيرة من عام 1996. وبغيابه عن البلاد لم يُبد جيش موبوتو سوى القليل من المقاومة في وجه الثوار، خصوصاً وأن هذا الجيش كان فقيراً في السلاح والمعدات وكانت مرتباته ضئيلة. ثم إن الثوار كانوا يتلقون المساعدة من أعداء موبوتو العديدين كرواندا وأوغندا وأنغولا. وفي أذار 1997 عاد موبوتو إلى زائير، لكن محاولات التفاوض مع كابيلا لم تجدي نفعاً.
وفي 17 أيّار 1997 دخلت قوات كابيلا مدينة كينشاسا، وأعلن لوران كابيلا نفسه رئيساً للبلاد، وفر موبوتو منها، وتسمت البلاد من جديد باسم: جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومات موبوتو في أيلول (1997). في الرباط، المغرب.
راح كابيلا يحكم البلاد بمفرده وبدون أخذ رأى الشعب مما أغضب مسؤولي الأمم المتحدة، ومانحي المساعدات الدولية، وحلفائه السابقين. وهدد الثوار (الذين تلقوا المساعدات من رواندا وأوغندا) العاصمة كينشاسا في آب 1998، لكن قوات الحكومة تمكنت (بفضل المساعدات التي تلقتها من أنغولا وناميبيا وزيمبابوي) من رد الهجوم. وفي 31 آب 1999 وافقت جماعات الثوار علي وقف إطلاق النار.
تولى جوزيف كابيلا مقاليد السلطة خلفا لوالده لوران كابيلا الذي قتل على يد أحد حراسه في كانون الثاني 2022.
مساحتها: 2,344,885 كلم2.
عدد سكانها: 34,500,000.
أهم مدنها: كنشاسا، كاتانغا، لوبومباشي.
دياناتها: 70% مسيحيون، 10% كمبانقست، 10% مسلمون، 10% معتقدات محلية.
عملتها: الزائير.
متوسط دخل الفرد: 400دولار.
التصنيفات