التصنيفات
همس القوافي

المعاق.. قصيده هزت شارع السعوديه

لطفوله ..

أحلى مافي هالحياه

مرحله من غير هم

كنـّا دايم نبتسم

كنـّا حتى لو بكينا … وجارت الدنيا علينا

بعد لحظـات وثواني …

بسمه فينا ترتســم

كنـّا نركض

خلف كوره … ( لا لا أنا ماكنت معهم؟ )

وحدي بس بعيد عنهم … كنت أنا أضحك عليهم …

جالس لحالي أهذري… جالس أحسب كم( كوبري )…

صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟

والله واجد!!

وقبل ما يحل الظلام

….

للبيوت نروح نجري … ( لا لا أنا ماكنت معهم ! )

أمشي وحدي بعيد عنهم … أمشي وأعدد أثرهم!

وهم عني يبعدون …

يبعدون … يبعدون …

إلا( ماجد )!

كان مثلي حيل ضايق …

بس حزنـي كــان حارق

كان يسألني ببراءه : …

ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! – باستياء –

ليش تبكي ؟ قلت مابكي – بكبرياء –

ضاق مني …

ثم سألني في غباء

….

قال ( وثرايك تـثــابق )؟

وراح عنــّــي … !!

كنت أسأل دوم نفسي …

ليش ما أركض معاهم ؟؟

ليش دوم أمشي وراهم ؟؟

وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟

ليه أنا غير الأنام ؟؟

زاحمتني الأسئله…

كل شيٍ أجهله ؟

وإن تعبت من الإجـــابه…

أحظن الحيـــره وأنام

..

مرّت سنين وكبرت …

صار همّي اليوم أكبر

حتى دمعي صار أكثر

للأسف توي قدرت …

أفهم إني شخص ( عاجز )!

يعني بيني وبينكم

مليون حاجـــز !!!

صدقوني ذي حقيقه …

لا طلعت السوق … كل ما أمشي دقيقه

القى كل شوي أبله !

يمشي ويناظر صديقه …

ويغمز له

يقول :

ناظر…!

وش يناظر ؟؟

وتتفجّــر في خفوقي

ألف ضيقه

ووحده في وسط الزحام ….

طالعتني باهتمام …

بنت في عمر الزهور … أي رشاقه … وأي أناقه …

وأي عطـــور !!

قلت في نفسي ياهووووه

هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام؟؟

بس أكيد إنها تعرفني … شايفتني ؟

شايفتني في جريده ؟

واعجبتها لي قصيده؟

إيييييه أنا توي افتكرت

لي قصيده….

كنت ناشر معها صوره

بس صوره … ياسلااااا م

وفاجأتني …

لمـّا صارت لي قريبه … كانت تـتمـتم بطيبه

{يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!

وتركت دمعه غريبه …

وضاعت بوسط الزحــام

دمعه كانت تحكي وضعي … زلزلتني

ارتطم قلبي بضلعي … دمرتني

صدقوني

أصعب اللحظــات وأقسى

لاغدا الرجـّــــال يكسر … خاطر انثى

كيف ينسى ؟؟؟

جاوبوني !

وزاد همّــي …

يوم فكــّـرت بوظيفه … ثم زواج

أي وظيفه … وأي زواج ؟؟

اللــي مثـلي …

مهما طالب … لويلف ولو يدور

زين لو حطـــّــوه كــاتب

لا

… وعلى بنــد الأجـــــــور ….

ماهو رسمي!!

صدقوني لو تدرّج … وصار راتبه ايتصاعد

وابتــدا وضعه يزين

ما أظنه بيتزوّج … حتى لو بعد التقاعد

وفي النهــايه …

يابلــدنا… مهما كانت( تسميتـنا )

عاجزين …( معوّقين )

لك عهدنا… وذا قسمنا:

أقسم بالله العظيم … منزل الذكر الحكيم

أن أصونــك يابلادي … من شرور

العابثين

من مطامع كل حاسد … من نوايا كل فاســد

وإني لك حصنٍ حصين

إنتي ناديني وشوفي … لا نويتي بالجهــاد

والله أقهر لك ظروفي … دامك إنتي لي بــــلاد

وباسم كل العاجزين …

دام فينا أصبع يطول الزنـــاد

لا يهمــّـك يابلادي …

وازهليهــــــــا

^_^

فارسة الجمال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.