من المشاهد التى تترك علامات بحياة الطفل …. مشهد ط§ظ†ظپطµط§ظ„ الوالدين
و ما يتبعه من تنكيل من كل طرف للآخر ….. و يبدأ الطفل فى حفر كل تلك المشاهد بكامل كيانه ….
مما يؤدى الى اضطراب سلوك الطفل و عناده مع كلا من الطرفين …. يتغير سلوكه نتيجة احساسه
بفقد الملجأ و الحماية …. فهو يحس وقتها ان عالمه الصغير قد انهار من حوله ….
و بالتالى يدفع الطفل ثمن هذا الإنفصال ..غاليا …
[color="rgb(160, 82, 45)"]فإذا كان الإنفصال حتميا[/color] .. فيجب ان يتم بكامل الود و الإحترام المتبادل بين الطرفين
حتى لا يعانى الطفل امراض انفصال الوالدين
بل يجب على كلا الوالدين اظهار مدى مراعاتهما لطفلها دو المبالغة بالتدليل …
ان يظهرا له مدى الود و الاحترام بينهما ….. حفاظا على نفسيته … بعيدا عن المشاجرات
بعيدا عن المحاكم و النزاعات … فما المانع من زيارة ط§ظ„ط£ط¨ لطفله فى بيت احد اقارب الطفل
بعيدا عن الأماكن العامة التى تجعل من اللقاء بينهما رسميا بعيدا عن اطار المحبة بينهما
يجب على كل من الطرفين ان يتيقنا انهما السبب فى وجود هذا الطفل بالحياة … و انه لم يختا احدا منهما
بل هما من اختار وجوده … و من هنا يجب عليهما التنازل بعض الشئ حفاظا على تلك النبتة الصغيرة
من الضياع او الهلاك
اشكركم على سعة صدوركم لى
