تقع جمهورية طھط±ظƒظ…ظ†ط³طھط§ظ† «تركمينا» في جنوب غرب «آسيا» الوسطى. عاصمتها عشق آباد «أي مدينة الحب». تحدها شمالاً وشرقاً «أوزبكستان» و «كازخستان»، و «بحر قزوين» غرباً، و «إيران» جنوباً، و «افغانستان» من الجنوب الشرقي.
يعود أصل الشعب التركماني إلى قبائل الأغوز أو الغز التي كانت تشكل حوالي القرن السابع إتحاداً من أربع وعشرين قبيلة مقيمة في منغوليا. وفي القرن العاشر، سكن الغز بين بحر الآرال وبحر قزوين حيث اعتنقوا الدين الإسلامي.
في عام 1873م إستولى الروس على ضيفا وأدَّى ذلك إلى اصطدامهم بالتركمان الذين قاتلوهم بضراوة. واستمر النفوذ الروسي بالإزدياد حتى تسنى له أن يثبت أقدامه نهائياً في أواخر القرن التاسع عشر.
في عام 1924 ومباشرة بعد وفاة لينين، جرى تقسيم آسيا الوسطى إلى أوطان، ونشأت على الأثر دولتان كبيرتان هما أوزبكستان وتركمنيستان.
في 27 تشرين الأول عام 1934م أعلنت جمهورية تركمنيستان الإشتراكية السوفياتية.
في 23 آب عام 1990م أعلنت تركمنيستان إستقلالها. وفي الانتخابات التي أجريت لمنصب رئيس الجمهورية في حزيران 1992 فاز نيازوف وكان المرشح الوحيد. وكانت البلاد قد أقرت قبل ذلك في شهر أيّار دستوراً جديداً، وكانت بذلك أول دولة من دول وسط آسيا تقر دستوراً، وفي 22 حزيران عام 1992م أعيد انتخاب نيازوف رئيساً للجمهورية فقام لفوره بتوقيع اتفاق مع روسيا الإتحادية يشرع وجود قوات عسكرية روسية في البلاد. ويذكر هنا أن السلطات الشيوعية حاربت الإسلام وأقفلت مراكز العبادة في المناطق الحضرية لدرجة أنه لم يبق في تركمنيستان سوى أربعة مساجد فقط وخلت العاصمة من أي مسجد. لكن الإسلام يشهد في تركمنيستان، صعوداً كبيراً يقلق النظام.
وفي تشرين الثاني 1993 انسحبت تركمنيستان من منطقة الروبل وسكت لنفسها العملة الخاصة بها تحمل صورة رئيس الجمهورية.
تملك تركمنيستان احتياطيات كبيرة من البترول والغاز مما يضعها في وضع اقتصادي أفضل من الجمهوريات السوفياتية السابقة. وفي 13 أيّار 1996 تم افتتاح خط حديدي جديد يربطها بجمهورية إيران الإسلامية.
و رغم أن نيازوف كان قد أوقف نشاط الحزب الشيوعي وقام حله عام 1991م وصادر كل أملاكه الحزب في البلاد و نشأ بدله «الحزب الديمقراطي» لا يزال الشيوعيون مسيطرين على مقاليد السياسة في تركمنيستان، ولم يتم بعد إقامة المؤسسات الديمقراطية. وفي 1994 أعيد حزب تركمان الديمقراطي إلى السلطة بدون معارضة، ومدت فترة رئاسة الرئيس ينازوف إلى ثماني سنوات.
وتركمنيستان واحدة من الجمهوريات السوفايتية السابقة القليلة التي لم تلج دوامة الشقاق والنزاعات العنصرية على الرغم من أنها تحت حكم واحدة من أكثر الحكومات قمعاً في العالم.
مساحتها: 488,100 كلم2.
عدد سكانها: 4,297,629.
أهم مدنها: عشق آباد، كراسنوفدسك، مارى.
دياناتها: 85% مسلمون، 10% مسيحيون.
عملتها: المانات.
التصنيفات