التصنيفات
همس الكلمات وعذب الخواطر

تضحيات وجحود – خواطر

منذ أول لقاء بينهما …. أدركت سيدة الأحزان بأنه ليس لها…فكل شيء فيهما وما حولهما ينذر بذلك!!!!!

أبت إلا أن تلقي بنفسها في جب المجهول,,,, كابرت وعاندت الواقع,,,, لم تسمع لنصائح من حولها ,,, تشبثت بذلك الوهم الذي أسمته حبا.

سنون مضت وهي تحترق ببطء تضيء دربه المظلم,,,وتدفأ صدره البارد,,,,وتعطر روائح الأنانية وحب الذات وغرام اللإيذاء.

كم عام مضى على حبكما السراب؟
كم من يوم مضى على حكاية سطورها الأسى وحبرها الدموع؟
كم من ساعة جسدت القهر والذل والإستبداد؟

أهذا هو حبك يا سلطان القساوة؟

أينك من حكايات المحبين وتضحيات العاشقين؟؟؟؟ ماذا قدمت لمحبوبتك المسكينة؟؟؟؟؟
تلك التي ضحت بعمرها وبكل ما تملك لاسعادك وجعلك أمير من أمراء الأساطير؟؟؟
منحتها ماذا؟؟؟
أجبني؟؟؟

جعلتك تخرج من تلك القوقعة التي مكثت فيها سنين طويلة….وبأي مظهر خرجت؟؟؟بمظهر طاووس يختال بجماله الأخاذ…يمشي بزهو مرفوع الرأس يتباهى بغروره.

نعم هي لا تملك المقومات الجمالية التي تملكها أنت….هي أمرأه على قدر بسيط من الحسن….بينما أنت تمثل آلهه الحب والجمال في الأساطير الأغريقية… استغليت تلك المقومات القوية التي لديك كي تعلو على أكتاف من أحبتك وتمارس طقوس الظلم عليها وتقابل تفانيها وتضحياتها بجحود ونكران لكل ما قدمت لك……

أرحم تلك المسكينة التي لم تتردد في الإقدام على أي فعل لترسم إبتسامتك الماكرة على قسمات وجهك النبيل……هاي هي شمعتك تحترق وتذوب وقريبا ستنطفأ وسيسدل ستار مسرحية الجحود.

تمت

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.