تشير عبارة طھط¹ظ„ظٹظ… الفيزياء إلى كلتا الطريقتين المستعملة حالياً لتدريس الفيزياء و إلى مجال الأبحاث التربوي و التي تهدف إلى تحسين هذه الطرق . من الناحية التاريخية ، درست الفيزياء مبدئياً بطريقة المحاضرة في المدرسة العليا و في الكليات مع الممارسة في المختبرات التي تهدف إلى تأكيد المفاهيم التي تمت دراستها في المحاضرة .
و لسوء الحظ ، و بسبب الطبيعة المجردة و الغير متوقعة للعديد من المفاهيم الأساسية في الفيزياء ، فشلت طريقة المحاضرة على مساعدة الطلاب للتغلب على العديد من الأوهام عن العالم الفيزيائي التي تطورت قبل اتخاذ التعليم الرسمي في هذه المواضيع . في أكثر دروس الفيزياء التمهيدية ، تكون الميكانيكا أول المجالات التي تتم مناقشتها في الفيزياء . قوانين نيوتن للحركة ، التي تصف كيفية إستحابة الأجسام الهائلة للقوى ، هو الموضوع الرئيسي لدراسة الميكانيكا . توصل نيوتن إلى قوانينه الثلاثة من الدراسة الشاملة التي أجراها على المعطيات التجريبية و تتضمن العديد من الملاحظات الفلكية .
على أية حال ، لدى الكثير من الطلاب تصورات سابقة عن العالم الذي هو حولهم و التي تجعل فهم قوانين نيوتن للحركة أمراً صعباً . و كمثال على قانون نيوتن الأول ، التي تعرف أيضاً بالقصور الذاتي ، يذكر أنه في الإطار العطالي inertial frame، الجسم الساكن يبقى ساكناً و ذلك الجسم الذي يتحرك بسرعة ثابتة يستمر بالحركة بنفس السرعة ما لم يخرج القوة الكلية net force عن الجسم . العديد من الطلاب يتوهمون بأن القوة الكلية تستلزم لإبقاء الجسم متحركاً بسرعة ثابتة . هم يعلمون أن لإزاحة كتاب من على الطاولة نحتاج إلى بذل جهد "الدفع مثلاُ" على الكتاب . على أية حال ، لقد فشلوا في الأخذ بالحسبان بأن هناك أكثر من قوة واحدة تؤثر على الكتاب حين تدفع من فوق الطاولة بسرعة ثابتة . بالإضافة إلى قوة "الدفع" ، هناك أيضاً قوة الإحتكاك frictional force في الإتجاه المعاكس يحدث على الكتاب مع سطح الطاولة . متى يتحرك الكتاب بسرعة ثابتة ، فإن تلك القوتين ستوازنها (و تضاف على شكل متجه) القوة الكلية للصفر .