التصنيفات
القصص والروايات

جني في حارتنا قصة رائعة

جني في الحارة


[overline][/overline][overline]

يقول احد الرواة الثقات

خرجت من بيتي لأداء الصلاة العشاء في الجامع الكبير ـــ جامع خادم الحرمين الشريفين ـــ والشوارع مظلمة.

سرت في طريقي في الشارع الصانع ( الصناعية ) وكان اسمه قديما شارع الصانع، وعندما توسطت من الشارع وبالتحديد من مكان الحدادين.

تعثرت بشخص مدعوس ( مدهوس ) وخضت في أمعائه . سميت بالله . واقشعر جسدي نهضت عنه مسرعا وجمعت أطراف ثوبي الملطخة بالدماء وتركت عصاي .

ذهبت إلى عبد العزيز … رحمة الله عليه من أعيان بريده المعروفين بالفعليه.أن بيته قريب من موقع الحادث . قرعت عليه بابه خرج علي أبو صالح وبعد السلام عليه . أن هناك بالشارع شخصا مدعوسا وأنه غائبا بدمائه.

أحضر أبو صالح الماء وأحضر سراجا ( مصباح يستعل بواسطة الجاز ) لينير علي و أنا أغسل الدم من ثوبي .

نظرنا إلى مكان الحادث لم نرى أحد ولا حتى أثرا لسيارة قال لي أبو صالح :

أنت متأكد من الشخص المدعوس؟

قلت: نعم متأكد مثلما أنت أمامي هناك، تعثرت به وسمعت أنينه من تحتي من شدة إصابته وتركت عصاي فوقه وهاهي عصاي.

قال أبو صالح لعله زحف هنا أو هناك ،بحثنا هنا وهناك وجميع جهات الشارع لم نعثر على أي أثر له .

قال أبو صالح لعله الجني الذي أشغل الناس بهذا المكان ، وقلت: أما الذي تعثرت به فلا عندي أدنى شك أنه أنسي مدعوس لمسته بيدي هاتين وسمعته وهو يئن من الوجع أكاد أجن .

فحضر بعض الرجال لصلاة وأخبرهم القصة قالو: هذا جني كل ليلة يتعرض للناس بأشكال مختلفة.

والموقف الثانيجني في حارتنا fg54.gif

مع الجني فقد حصل لرجل كان يعس ليلا في الشارع الصناعية يقول الراوي القصة

كنت أقوم بعملي الليلي ـ عس ـ

أدور بالشارع من أعلاه إلى أدناه ، وأصوت كل بضع دقائق : صاحي صاحي .

وفي إحدى الليالي حوالي الساعة السابعة والنصف بالتوقيت الغروب، وبينما أنا أقوم بواجبي إذ لمح لي من بعيد امرأة قربت منها شيئا فشيئا و أنا أتعجب ، ترى ما هذه المرأة.؟ وبين مصدق ومكذب لما أرى هل هذه امرأة حقا ؟

فأجبت نفسي: يمكن عروس هاربة من عريسها خلسة، قربت منها أكثر فأكثر وهي واقفة شميت منها رائحة طيب زكي وملابس جميلة .

فتأكدت الآن أنها عروس لا تريد عريسها قربت منها سارت أمامي كالمغرية ، فسرت خلفها أسرعت المشي، فأسرعت من خلفها ورائحة الطيب تملأ الشارع .

دخلت مغاسل مسجد ابن مقبل غرب خزان المياه شرق مواقف جامع الحرمين الشريفين ، قلت الآن اصطدتها حيث لا مفر، دخلت وراءها فورا ومددت يدي لأمسكها وأسألها ما الذي أخرجها من بيتها هذه الساعة .؟ وأين تذهب .؟ ومن أهلها؟ ــ المغاسل مساحتها ثلاثة أمتار في ثلاثة أمتارــ .

ناديتها يا امرأة من أنت فلم تجبني أضأت بالمصباح اليدوي فلم أرى أحد ولم تخرج المرأة من عندي والمغاسل مكشوفة لا فيها اعوجاج ولا زوايا ولم مخرج آخر ،فيقشعر جسمي وعرفت انه الجني الذي اشغل أهل الحارة.

[/overline]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.