التصنيفات
همس الكلمات وعذب الخواطر

خاطره خاطرة

زمن القـهر ""

برغم كل حشر جائت الآم السآكنه خلف ستار الروح بقيت مستيقظا اردد رنات خوفي…. كل شي

حولي بعيد لاشي يحيط بي لاشي يشعرني بأني مازلت اتنفس …. قدماي التي ارهقتهاا الدروب

ترفض الوقوف لاتريد الوقوف في زمن القهر….كل شي حولي بعيد حتى انا اشعر اني بعيده,,,

على حائط ساعه عتيقه,, مكثت زمنآ عقاربهاا تلهث خلف الوقت ….. توقفت عند الثامنه الا لاادري

صباحا ام مساء،، فربما ارهقتها السنوآت،،جدتي تخرج من غرفتها بعد كل صلاه وتحدق بها وتسئل

سؤالها المعتاد ؟؟ هل توقفت هذه الساعة الرثه !!! ؟؟؟؟؟؟

انسحب في صمت والجميع مشغول بشاشة التلفاز ومناظر الدمار وصوت النحيب….

ادخل غرفتي التي ضاقت بي ولم تعد تتسع لآحلامي … اسحب شنطتي الجلديه ذات اللون

لرمادي ابعثر مافيها من اوراق مصغره وصور قديمه تحوي وجووه لم تعد تسكن الذاكره؟؟؟؟

وانا اقلب صفحاتي ممرت بأسماء اعرفهاا واسماء اختفت بين االاسطر

وجوه رحلت ووجوه تجمدت بين الحبر والخطوط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لمستهاا اطلت النظر اليهاا لكنهاا بقيت مغمظة الاجفان !!!!!!!

تنقلت بين صفحاتي الرثه نفضت غبار حزني النائم منذ سنين ""

وبصدفه التقيت بضحكة هربت مني التقيتهاا في صفحة مليئه بطلاسم اجهلها وحبر اسود يكاد

يخنقهاا احسست اني اريد ضمهاا ركضت اليها ولاكنها صرخت ابتعدي ابتعدي عني !!!

ادهشتني صرختها ؟؟؟ قالت: دعك مني فأنا لم اعد ضحكتك البريئه

التي ولدت على شفتيكي ….

انابقايا وجعك ووجع كل من خنت شفااههم تراجعت خطواتي وخرجت من تلك الصفحه المعتمه

قلبت الصفحه…………….

لآادري لماذا كانت الصور تبدو بلا ملامح ؟ كنت اسمع ضحكات صبيانيه خلف الصفحات ضحكات

اعرفها ! كأن الصوت يأتي من هناك أشعر بهم ينادون اسمي يحدقون بي ولاكن الاصوات تاتي من

الخلف والصوره تبقى بلا ملامح؟؟

سئمت صفحاتي……………..

سأعيدها سأعيدها لغبار الزمن سأعيدها لرف الحرمان ،،،، اعود في صمت لاجلس بينهم وصوت

جدتي يحكي قصة الرحيل هربا من شبح الجوع كان ذلك من قبل توقف عقارب ساعة الحائط بوقت

طويل… كانت تقول: ماأغرب ان ترحل وخلفك كل معانيك الجميله

تبحث عن شي يسكن لهب الخوف الخوف، كنا نشتم رائحة الموت وهي تفوح من تراب الارض

الجاف وبقايا عظام لارائحة لها…. فنيت منذ زمن ،،

انظر لوجه اخي الذي كان يحاول كظم ضحكة خبيثه وهويشير بأصابع يديه العشر يقصد انها المره

العاشره التي يسمع فيها هذه الحكايه، وفي صمت ايضا انسحب من بين اطراف الحكايه ،تأخذني

قدماي لفناء الدار الواسع وشجرة اللوز العاليه واجلس الى جوار حوظهاا وفي يدي غصن يابس

يخط على وجهه الارض حروف متناثره.. اظنها شعراً او ربما حكايات من احلامي التي كانت تيقظني

من نومي كتبت تحت شجرة اللوز وفي مخيلتي وجه جميل لااعرفه ولاكنه كان يزورنني بضحكات

هلاميه ووجه شفاف يخترق شعاع الشمس اظنني كتبت هذه الكلمات………

جرب ان تمشي مثلي في شوارع بللها البرد القاسي .. جرب ان تمشي وحدك زمناا والخوف

رفيقك …جرب ان تضحك وجرب ان تلمس في خدك في نفس الوقت دموع … جرب ان تعشق

حزنـــك تهديه ورود سوداء،،

الحزن لايعرف الخيانه ابداا يرافقك في كل مكان يبقى بقربك وحتى وان ذهبت بعيداا فأنه سرعان

مايعود اليك ، ساظع يده بيده ونمشي سوياا في شارع الحياه،

سنضحك على تلك الانوار الساطعه سنشاهد السعداء وهم يتهاوون من ابراجهم القرمزيه وفي

شارع الحياه سيمر بنا الوقت سريعا..دعه يمر ياصديقي لاتأبه به لابد وان يقف هناك حيث الامعلوم

آه ياحزني اشعر بانك تتدلني اصبحت وانا معك اكره كل لحظات السعادة الكاذبه ،، هيا ياقدماي

وحزني فزمن القهر مازال طويلا….

مازال شتاء الزيف ينثر معطفه الابيض حولي ، اترى الشمس؟ اشتقت اليها منذ زمن غابت عني ،

كم اتمنى عودتها ..شتاء الزيف غطاء كل شي سرق الدفئ من قلبي حاصرني ولآن يطاردني ،،،،،

قدماي قدماي هل انهككما السير ؟ اذن لنقف قليلا على ذلك الرصيف القديم حاولي ان تغمظي

عينيك ، ولاكن لاتنامي؛ كما نامت افراحي فشتاء الزيف لايغمض عيناااه ، سأحكي لك قصه!…

قصه طفل ولد يجد العالم اصغر منه وجد الفرح ضيئلا لايكفيه ؟ خلع طفولته السمراء واسكت صرخته

الاولى ومضى يرضع الشوق لامه لم يعرف ذلك الصدر الحاني ولم يعرف معنى تهد هدني امي ….

نهض يصارع قدماه الضعيفه وجد كل شي حوله بعيد حاول ان يخطوو خطوته الاولى ولاكن الارض

رمته ؟؟

شعر بالجوع والخوف ففضل ان يرضع ابهامه ! جمع بقايا قوته ونهض نظر حوله ماأصغر هاذا العالم؟؟؟

كيف سأمشي فيه؟؟ هيا ياقداامي لاتخذليني ومشى ذلك الطفل؟؟؟ مازال يسير واذا تعب توسد

ونام ،،مااذذا؟؟ عرفت الطفل اذن هياا ياقدماي سيري فزمن القهر مازال طويلا ….

نقشت كثيرآ فوق الارض كان الغصن اليابس يحفر الصوت القادم من صدري وذاك الوجه الشفاف

الناعم ينظر للكلمات وغروري يزداد وغصن اللوز نقش الكلمات فوق تراب الارض الدافئ…..

وعند الغروب تخرج والدتي لصلاة المغرب تصرخ بي :هيا للصلاه فينكسر الغصن وتدوس قدماي

حروفي ويغيب الوجه الناعم ،،

وفي البيت مازالت جدتي تحكي للمره العشرين قصة الهروب من الجوع وعقارب ساعتنا مازالت

تغفو فوق الحائط,, نفس الوقت الثامنه ألا ….

سأفتش عن وجه آخر وحكاية انقشهاا تحت شجرة اللوز, متى سيحين الوقت كي اهرب منهم

لاروي لاروي بعضآآ مني لذالك الوجه الناعم قبل غروب الشمس؟؟؟

اتمنى تناال اعجابكم

خاطره saudilayer-c1824e6a6

بمزاجي اضحك واندمج بالطيش مرآت
بس العقول الرآإآقيه احترمهـــــآ
مااحتآإآج اسلــوب متكـلف ولا اثبت وجودي بنكآإآت
طبعي بســـيط وفيني ثقه امشيهآآ تحتويني واحتويهآآ …..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.