رحلة عتاب
ما بالكم كيف تحكمون؟؟
ما بالكم كيف تحكمون؟؟
أتحسبونه عمراً علينا </SPAN>قد مر عابر سبيل في هذا الزمان</SPAN>
</SPAN>
يلملم أوراقا خضراء وينثرها في مهب الريح تكون في الهواء اُلعابان</SPAN>
</SPAN></SPAN>
ثم تقف الريح لتهوي إلى القاع أوراقا صفراء تملى خريف المكان</SPAN>
</SPAN>
وبكل قسوة الزمان…</SPAN>
</SPAN>
وعنجهية القدر الفنان</SPAN>
</SPAN>
تسحقنا الهموم .. وتقلبنا الآهات.. ونسقى سم زؤام</SPAN>
</SPAN>
ليس عمراً هذا.. انه عالم من الضياع </SPAN>ومؤكد انه مخضرم</SPAN>
</SPAN>
تمنينا أن نخلق دون مشاعر.. دون إحساس كي لا نشعر بالألم</SPAN>
</SPAN>
أيها العمر توقف قليلاً ومهلا في الذاكرة عتاب</SPAN>
</SPAN>
هل تسمعنا ؟؟ </SPAN>أم نترك عتابنا على أعتاب الباب</SPAN>
</SPAN>
افرِح أنت!! بما حملت لنا من أيام؟؟ وألبستها لنا كالجلباب</SPAN>
</SPAN>
من سواد إلى حرب إلى هم إلى فقر إلى غمٍ إلى…… إلى … كل السراب</SPAN>
</SPAN>
الم يكفيك إننا حملنا لك من العقل ما يجعلك سامياً بين الأعمار</SPAN>
</SPAN>
وحملنا خفقات قلب تدق وعنوانها وفاء.. طيب .. إخلاص ..لم الدمار!!</SPAN>
</SPAN>
تركت عمق الأرواح كفناء المقابر</SPAN>
</SPAN>
وجعلت العمر شتاء وكل جميل فيها مغادر</SPAN>
</SPAN>
انه الدرس الأصعب لم نفهمك والغاية فيه موقف ساخر</SPAN>
</SPAN>
تضحية من اجل لاشيء </SPAN>أهذا هو العدل !! أيسرُ هذا الناظر</SPAN>
</SPAN>
دعنا نعاتبك يا عمر</SPAN>
</SPAN>دعنا بسرائرنا نثور</SPAN>
</SPAN>
رفقاً بأرواح لم ولن تمتلك بسرائرها غير الوفاء وطيبة النفس وحسن المعاشر</SPAN>
</SPAN>
فلما التميز.. ولما التفريق ؟؟ </SPAN>
</SPAN>
سنختم عليك بالعمر الضائع</SPAN>
</SPAN>
وكفى</SPAN>
</SPAN>
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووول
