إذا العبء الثقيل توزعته ..أكف القوم خف على الرقاب
في أحد الدورات الألومبية التي تقام للمعاقين كان هناك تسعة من المتسابقين الذين حضروا للمشاركة ورغبة كل واحد منهم إنهاء السباق حتى خط النهاية بغض النظر عن الفوز!
لقد تجمعوا عند خط البداية ‘وكانت المسافة مائة ياردة‘والكل ينتظرطلقة المسدس التي تنبئ ببدئ السباق ‘وعند سماعها انطلق الجميع وأعينهم على النهاية ماعدا صبياًواحداً تعثر وسقط على الأرض أكثر من مرة وبدأ يبكي حزناً لانه لم يستطع أن يلحق بأصحابه ‘فسمع الثمانية الباقون بكائه فأبطئوا من جريهم ثم توقفوا واستداروا جميعاً وعادو أدراجهم إلى الوراء حتى وصلو الى الصبي الذي تعثر على الأرض فمد أحدهم -وكان مصاب بمرض داروين-يده الية ‘وعاونه اخر وتضافر الجميع ‘وبدأ كلهم يتشابكون بأذرعهم ويسيرون معاً حتى خط النهاية .
فنهض كل من كان في الملعب ‘وظلوا يصفقون لفترة طويلة تقديراً لروح ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ط© والتعاون التي امتلكها أولئك المعاقين.
كتاب امتع القصص والأخبار