وتلامس اطراف الخيال وتمد جسور الامال
على بحار الصعاب والمُحال
تكبر النفس في آنً واحد وتصغر
وتفرح وتذعر
نعم انها هكذا
ياله من امرً غريبً ومريب
لايستطيع العقل تفكره وتصوره
ولا الطب تطببه وتسببه
نعــــــــم انها هكذا . . .
عندما تلاقي مروجين الاحباط ورواد الإنحطاط
هذه الفئه التي لاتملك النظر الثاقب ولا الرأي الصائب
هؤلاء الناس الذين استهوو واعتادو على تحطيم الاحلام والآمال
فهم ليسو اعداء ولا عذال
ولكنهم سٍقام وعٍلال
اعلمهم الجاهل واجهلهم الدجال
……….
سئمنا
انفسنا وسئمناهم الى متى
الى متى ونحن ننظر اليهم نظرة الطفل اليتيم وهم يصولون ويجولون ويستحيون بأحلامنا ويسفكون
الى متى ونحن ننظر اليهم وهم يسكبون السم واحلامنا بأيدينا تحتسيه
الى متى ونحن نحني ارقاب امالنا لسيوفهم لتقطع اعناقها عن احلامها
الى متى ونحن نقطع المسافات بالتفكير والبدع وعندما نصل الى منتهاها تؤصدها ايادي هؤلاء القوم
الى متى الى متى الى متى . . .
كلاماتً من اقصى القلب تصدح لنفسً تلهث فهل هناك من يسمعها ويسعفها . . . ؟
ارق التحايا