صور ط§ط²ظٹط§ط، و ظ…ظƒظٹط§ط¬ و طھط³ط±ظٹطط§طھ ط§ظ„ظ…ط·ط±ط¨ط© ط´ظٹط±ظٹظ† ظ„ظ„ط³ظ‡ط±ط§طھ و للحفلات
من منا لا يذكر تلك السمراء النحيلة بشعر "ولاّدي" قصير جداً وملابس "حسن صبي" البسيطة وهي تغني "آه ياليل". كان صوتها قوياً وملفتاً للنظر، ولكن كانت الكثير من التعليقات تحيط بإطلالتها. فقد كانت في نظر الكثيرين والكثيرات صاحبة صوت جميل وإطلالة بائسة.
والجميل في شيرين، أنها تتحدث عن ذلك بمنتهى الصراحة، فحين نتصفح اليوتيوب نجد الكثير من اللقاءات التي تتحدث فيها شيرين عن شكلها، وتشرح كيف أنها لم تمكن تملك مايكفي من النقود لشراء المكياج و "الحاجات" والعناية بنفسها، ولم تكن تعرف كيف تختار لنفسها المكياج المناسب وتتعلم فن الظهور وإطلالات النجمات. وبالطبع هذا لا يعيب شيرين، بل يضيف إلى سجلها الغنائي البديع وصوتها المتميز إرادتها ورغبتها في تغيير حياتها وشكلها والانطلاق كنجمة مكتملة. فقد ولى عصر أم كلثوم، وبات شكل الفنانة عنصراً أساسياً في نجاحها.
وبعد الفيديو كليب الشهير "آه ياليل" أصدرت شيرين ألبومها الذي "ضرب"، وكان بمثابة التوقيع على أن فنانة رائعة ولدت. وهنا بدأ العمل على إطلالتها. فظهرت علينا شيرين مختلفة في الفيديو كليب الثاني ثم الثالث ثم الرابع. وبدأت الفساتين الأنيقة والمكياج "الكلاس" يظهر عليها في الحفلات، ثم بدأ الشعر يطول ويصبح أكثف وأجمل.
ولكن، وفجأة وللأسف لم يطل فرح شيرين بإطلالتها الساحرة الجميلة الجديدة التي امتدحتها صحافة النجوم. فقد وجدت الصحافة ماتنتقده من جديد، بعد أن تركت شيرين نفسها فريسة سهلة للبدانة. فقد كسبت الكثير من الوزن وفقدت الكثير من سحر شكلها النحيل والخفيف الذي كان جزءاً من شخصيتها الغنائية. فلم تعد تتحرك كالسابق في الأغاني الراقصة، بل صارت صاحبة حركة ثقيلة في معظم كليباتها، ويبدو أن هذا الوزن الجديد أصبح شغلها الشاغل وتحاول أن تخسره وتعود كما كانت من قبل. وقد ظهرت نجمة غلاف لمجلة "زهرة الخليج" في عدد سابق وظهرت وقد خسرت من وزنها بضعة كيلوغرامات.
سألنا خبيرة التجميل جويل ماردنيان عن رأيها في إطلالة شيرين، فقالت: "تبدو شيرين رائعة، وكذلك طفلتها. وهي فعلا تظهر على الموضة بفستانها. ومكياجها ناعم. وتعبيراتها ناعمة أيضاً".
وأنت عزيزتي مارأيك في المطربة المصرية شيرين؟ هل تعتقدين أنها جميلة؟ وهل يهمك شكلها؟ هل يناسبها الامتلاء أم أنك تنصحينها بالعودة إلى وزنها القديم؟ لم لا تشاركيننا برأيك في خانة التعليقات؟
المصدر: البرونزية المرجع انا زهرة للمرأة العربية