التصنيفات
الامومة والطفولة

طفلي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ولديه مشكلة في النطق وهي التلعثم في الكلام و التأتأة – الامومة و الطفل

طفلي ظٹط¨ظ„ط؛ من ط§ظ„ط¹ظ…ط± ط«ظ„ط§ط« ط³ظ†ظˆط§طھ ظˆظ„ط¯ظٹظ‡ ظ…ط´ظƒظ„ط© في ط§ظ„ظ†ط·ظ‚ وهي ط§ظ„طھظ„ط¹ط«ظ… في ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… و التأتأة

طفلي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ولديه مشكلة في النطق وهي التلعثم في الكلام والتأتأة وقد عملت له جميع الفحوصات اللازمة حيث كانت سليمة ولله الحمد ولكن لازالت تلك المشكلة تلازمه ارجو إيضاح اسباب ذلك وطرق المعالجة ؟


ط§ظ„طھط£طھط£ط© ظاهرة اعتيادية في هذه السن. قد لا تكون اساب التأتأة مفهومة بشكل كامل لكنها في الغالب وراثية، وتظهر بين الذكور من الأطفال بوجه عام. وهذا يعني أنه يحتمل ظهورها عند بعض الأشخاص، أكثر من ظهورها عند البعض الآخر. ويبدو أن محاولة منع طفل من استعمال يده اليسرى ليستعمل اليمنى تتسبب في ظهور التأتأة في بعض الحالات، ذلك أن منطقة الدماغ التي تسيطر على النطق تتصل اتصالاً وثيقاً بالمنطقة التي تسيطر على اليد التي يفضل الانسان استعمالها بصورة طبيعية. فإذا أرغم على استعمال اليد الأخرى، فقد يتسبب هذا الارغام على ما يبدو في تشويش الأعصاب المسيطرة على النطق.
ونعلم كذلك أن الانفعال لدى الطفل يلعب دوراً هاماً بالنسبة للتأتأة. واكثر ما تصيب التأتأة الأطفال المتوتري الأعصاب. وبعضهم لا تظهر عليه التأتأة إلا إذا تحدث إلى شخص معين دون الآخرين. وهناك حالات اخرى ظهرت بسبب ظروف اجتماعية معينة ومن ذلك : طفل بدأ بالتأتأة عندما عادت أمه إلى البيت بمولودة جديدة. وحيث لم يبد أية غيرة في الظاهر، ولم يحاول أبداً أن يضربها أو يلحق بها أي أذى. لكنه صار طفلاً مضطرباً . وهناك طفلة تجاوزت سن الثانية وبدأت بالتأتأة بعد أن غادرت منزل والديها قريبة لها كانت تقيم في المنزل نفسه، وكانت كثيرة التودد لها.. وتزداد التأتأة لدى الأطفال عندما يقابل الوالدان ابنهما بتوتر او وضع اكثر صرامة ..
أما لماذا تكثر التأتأة بين سن الثانية والثالثة، فهناك تفسيران محتملان لهذا السؤال، أحدهما أن الطفل في هذه السن يبدأ في بذل مجهود كبير في النطق. فبينما كان في الماضي يكتفي بنطق جمل صغيرة، يحاول في سن الثانية تركيب جمل طويلة للتعبير عن افكار جديدة. فهو يعيد تركيب جملة واحدة ثلاث مرات أو اربعاً دون أن يتمكن من اكمالها، لأنه لا يجد الكلمات المناسبة لذلك. وبما أنه من الطبيعي أن لا يبدي الشخص الذي يستمع إليه اهتماماً كبيراً بما يقوله، فإنه يزداد تعثراً في كلامه. كذلك يمكن أن يكون للعناد الذي يرافق هذه المرحلة من العمر تأثير في النطق.
قد يستحوذ على الأبوين الهم والحزن، خاصة إذا كان أحدهما أو أحد اقاربهما قد كافح فترة طويلة للتخلص من التأتأة، عندما يتبين لهما أن طفلهما أخذ في التأتأة أيضاً. إلا أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق. فمعظم الاطفال الذين يبدؤون بالتأتأة بين سن الثانية والثالثة يتخلصون منها في غضون بضعة أشهر، إذا عولجت بشكل صحيح. أما التأتأة المزمنة فحالات استثنائية. يجب ان لا تحاولي تصحيح نطق الطفل أو تدريبه على النطق في منتصف سن الثانية، بل حاولي أن تتجنبي ما الذي يحمله على التوتر. فإذا كان السبب في ذلك افتراقك عنه لفترات تمتد بضعة أيام، فحاولي أن لا تبتعدي عنه من جديد . وإذا كنت تكثرين من التحدث إليه أو تحثينه بقوة على التحدث، فامتنعي عن ذلك. دعيه وألعابه بدلاً من التحدث، وليكن لعبه مع اطفال يستطيع التفاهم معهم. قدمي له لعباً يتلهى بها داخل المنزل وخارجه حسبما يشاء دون أن يكون معه من يحاول السيطرة عليه. ولا أعني بذلك أن تتجاهليه كلياً، بل فلتكن مجالستك له هادئة دون اظهار أية سيطرة. وعندما يتحدث اليك، اصغي اليه بانتباه كلي كي لا تستثيري غضبه. وإذا كانت الغيرة هي السبب في اضطرابه، حاولي أن تتجنبي إثارتها ما أمكنك ذلك. والملاحظ أن التأتأة لا تدوم أكثر من بضعة أشهر، تزيد خلالها أحياناً وتنقص أحياناً أخرى، لكنها لا تزول دفعة واحدة، بل بشكل تدريجي.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.