في دراسة علمية حديثة أظهرت النتائج أن لتناول الزبادي دور جيد لزيادة الجمال والرشاقة وأرجعت هذه الدراسة أن السبب هو احتواء الزبادي على البكتريا النافعة
وكما نعلم فأن الزبادي في الأصل عبارة عن حليب ويتم تحويل الحليب إلى زبادي عن طريق إضافة البادئ
أو بعض أنواع البكتريا المفيدة والنافعة وخلال فترة التصنيع والتحضير ( ساعات ) تتكاثر هذه البكتريا النافعة وتصبح بالملايين وتقوم هذه البكتريا بالإضافة إلى تركيب الزبادي بالعديد من الفوائد الصحية وخاصة النساء.
وأحب أن أوضح أن هناك ارتباطاً كبيراً بين تناول الزبادي وسلامة الجسم من الأمراض كما وجد في بعض سكان القوقاز حيث لوحظ أن هـؤلاء الشعوب يتصفون بالحيوية وجمال المظهر وطول الأعمار وقلة الأمراض ويرجع السبب إلى أنهم يتبادلون كميات كبيرة من اللبن الرائب " الزبادي ".
أمراض الحساسية :
لوحظ أن تناول كميات جيدة من الزبادي لها دور في الحد من الإصابة بأمراض الحساسية وأمراض الرشح أو أمراض البرد لذلك ينصح باستخدام علبة واحدة يومياً لمحاربة هذه الأمراض التي تنتج من زيادة الإصابة بالجراثيم والتي لوحظ أنها تنخفض مع الزبادي , لأنه مضاد للجراثيم .
قوة العظام :
لوحظ أن الكالسيوم له دور كبير في تقوية العظام والأسنان وكما نعلم أن الزبادي غني بهذا العنصر الذي يدخل في تركيب العظام ويحد من حدوث خلل في كثافة العظام وسهولة كسره خاصة عند النساء وأحب أن أوضح أن نسبة الكالسيوم في الزبادي تكون عالية عندما نستخدم المنزوع الدسم وخاصة أن للدهون فيه ارتباط ببعض المشاكل مثل زبادي الوزن لذلك ننصح باستخدام الزبادي قليل أو منزوع الدسم ما يوفر كمية جيدة من عنصر الكالسيوم الذي يلعب دوراً في بناء العظام والأسنان .
صـحة القلب :
يحتوي الزبادي على نسبة جيدة من عنصر البوتاسيوم والذي يعتبر من العناصر المهمة لسلامة العضلات وخاصة عضلة القلب وكذلك له دور في تقوية الجهاز الدوري الدموي الذي يساهم في الحد من ارتفاع ضغط الدم .
وأخيراً فإن هناك نصيحة مهمة وخاصة للأشخاص سواء كانوا رجالاً أو نساءً أو أطفالاً أو كبار السن الذين يستخدمون مضادات حيوية كبيرة خاصة المضادات الحيوية الخاصة للقضاء على الالتهابات البكتيرية أ، يزيدوا من تناول الزبادي والذي يساهم في الحد من مشاكل نقص البكتريا النافعة ويحد من انقراضها مما يساهم في زيادة الصحة والحيوية وسلامة الجهاز المناعي .
منقوووووووووول
[/frame]