الفندق يذوب سنويا بدءا من نهاية الربيع ثم يعاد بناؤه قالبا قالبا مع عودة البرد بين شهري أكتوبر و ديسمبر من كل عام ويبنى وفق تصميم خارجي وداخلي جديد في كل مرة ويهرع الى المكان فضلا عن المهندسين عدد من الفنانين ليرسموا و ينحتوا تحفا فريدة ومتجددة في كل موسم ومن أجل الحفاظ على هذه الأعمال الفنية وتم الحاق متحف من الثلج لتخزين التحف و حمايتها من الذوبان أثناء الصيف
بل حتى الثريات المعلقة في السقوف منحوته بدقة في الجليد وتتلألأ حباتها المتدلية وكأنها ثريات حقيقية وهناك أيضا طاولات و كراسي منحوته في كتل ثلجية يظن الناظر اليها لأول وهله أنها لغرض الزينه أكثر من كونها وظيفية فمن عساه يطيق الجلوس على قالب ثلج و يتناول طبقا موضوعا على قالب ثلج!!!
الحقيقة أن النزلاء يستخدمون فعلا هذه الكراسي و الطاولات كأي أثاث خشبي أو معدني في العالم المعتدل حراريا
و بالنسبة للغرف كل ما فيها جماد متجمد وهي مغطاة ببطانيات من سميكة من الصوف معززة بطبقة من الفراء وجلود الحيوانات البرية
و إليكم الصور
تقبلوا تحياتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,
منقوووول