إلى أخواتي العزيزات هذه قصة ط§ظ„ط§ظ…
كان هناك فتاة اسمها ندى دخلت الجامعه وكانت أول سنة لها في الجامعه تمشي وحيده صديقاتها تفرقوا إلى جامعة أخرى ومنهم فضل الجلوس في المنزل ودخلت ندى إلى قاعتها بعد ان تعبت بالبحث عنها وجاءت بجانبها فتاة أخرى وحيدة أيضا ثم تبادلا معا النظرات والابتسامات فقالت ندى :انتي شكلك وحيده مثلي ؟ قالت : كنت بسألك نفس السؤال ايه انا وحيده ماتعرفت عليك وش اسمك ؟ قالت :اسمي ندى وانتي قالت: تهاني. قالت ندى:وش رايك نروح نتمشى ونتفرج على مرافق الجامعه قالت تهاني خلاص لكن اصبري لين تجي الدكتوره وتحضرنا وجاءت الدكتوره ونادت على اسمائهم وحضرتهم وراحوا يتمشون ويفطرون وكأنهم صديقات من زمان ومع الأيام صارت صداقتهم حلوه ….ومره قروا أعلان عن قيام أحد الاقسام بطبق خيري يحتوي على عدة أركان ركن الأكسسوارات والأكلات والهدايا وغيرها فقرروا الذهاب له لكي يفترجوا على اركانه وفيما هم يتفرجون في جميع الاركان توقفوا عند ركن الهدايا واستوقفهم طقم كرستال في صندوق جميل مكتوب عليه عبارات جميله تصلح لأن تكون هديه للأم فقالت تهاني لندى خذي هذة الهديه لأمك ؟.فردت ندى بتنهيده قويه خرجت من قلبها وقالت : أمي آآآآآه ياليتك تعرفين أمي أنا أمي ليست أم مثل الأمهات أيييييه خليها على الله خذيها لامك انتي…… أنا ياندى.توي ماخذه لامي هديه من السوق طيب ياالله ماعلينا خلينا نروح نفطر الحين وتهاني في بالها لازم تعرف وش السالفه وراحوا للمكان اللي دايم يفطرون فيه… مكان هادئ وبعد ماخلصوا من فطورهم قالت تهاني ابسألك إذا مافيه إحراج ياندى عن أمك ليش تقولين عنها انها غير الامهات؟ قالت ندى أنا متوقعه انك راح تسأليني وأنا ابقولك عشاني شفت فيك صدقك ووفاءك وقربك من الله كثيير هذا اللي شجعني اشكيلك ياعزيزتي امي رعب في البيت مافي اي كلمه إلا بضربه المشكله ضرب مبرح وشديد على اي غلطه حتى لو كان بدون قصد تخيلي مره كنت مصلحه الغداء وطبعا يوميا تصليح الغداء بعد ما اطلع من الجامعه المهم صلحت الغدا والكل بدا ياكل ابوي واخوي عمر في متوسط واختي ريم في ثاني ابتدائي وبعدين اخذت الصحن وهو حار وكبته فوق راسي وضربتني باالصحن تقول ليش مالح وابوي واخواني يقولون ليييه انا جايعين وحلو الغدا قالت قوموا وانتوا ساكتين طبعا الكل سكت لان لو تكلم احد اقرب شي عندها فوق راسه على طول ومره اختي ريم قاعده تتفرج على التلفزيون ونادتها امي ولا سمعت جت على طول ورمت عليها المكتبه بما فيها التلفزيون ولو كان ابوي قريب وشالها وإلا كانت اختي في عداد الموتى وامي عادي عندها تحسين كأنها مو امها وبعد مره ضربت أخوي عمر باالملاس بقوه لين صب منه الدم وإذا شفتي وجهها ياتهاني وهي تضرب تقولين هاذي تضرب وهي مبسوطه كأنها تفش ضيقتها فينا آآآآآه والمواقف كثيره اللي يبغى السلامه يسمع كلامها من اول كلمه بدون مناقشه حتى لو غلط حتى لو فيه مضره لك عشان تسلم من الضرب إلا أخوي الكبير بدر اللي في الجامعه ماصارت تقدر عليه مثل أول يرد عليا ويهرب خارج البيت وجلسته في البيت قليله لا تقولين كلمي خواتها لاني كلمتهن يقولون هذي امكم ودوها لطبيب نفسي يعني باالعربي تصرفوا .و كلما وديناها لطبيب ترفض رفض شديد تقول انا مجنونه مره تحايلنا عليها ويوم دخلت على الدكتور هربت بقوه وعلى طول للسياره وبعدين لما وصلت للبيت أخذت عصا المكنسه وبدت تضرب في أخوي لانه متفق مع ابوي على هذه الخطه ضربته ليين بدى ينزف دم وابوي جاء ومسكه وراحت امي تبكي في غرفتها غريبه تبكي وهي تضربه تقول ماني مجنونه… ماني مجنونه….. وكلمنا ابوي قال انا عارف وشايف بس مابيدي حيله المهم انا دايم اعوذكم باالله من شرها ياعيالي وش اسوي إذا طلقتها ويين تروح تروح لخوالك إللي كل واحد متزوج بعياله شينه تقعد معهم بعد كل هذي السنين يقول ابوي فكرت احطكم في بيت لوحدكم بس اخاف تضركم اكثر إذا جيتوها وبعدين وش يقولون الناس حاط زوجته في بيت وامهم في بيت؟ معقوله…… اصبروا ياعيالي وانا معكم دايم والله يحفظكم ماراح اخليكم لوحدكم معها ابد ….. يقول ابوي من يوم كنا صغار وهي كذا بس اقل من كذا بكثييير مازادت معها الحاله إلا يوم صرتوا كبار الله يحفظكم ياعيالي .. لكن ياتهاني انا ملا حظه في امي شي زين هو انا إذا صرنا نايمين وهي محتاجه مستحيل تقومنا من النوم يمكن هذي الحسنه اللي تحسب علينا كأم لنا …في البيت ما ان نسمع مناداتها لنا كأننا في سلك عسكري نتراكض عشان مايطولنا اي ضرب ….. قالت تهاني طيب ياعزيزتي جربي خذي لها هديه وقولي لها يمه انا احبك وعطيهياه … ياتهاني كان يجيني كف او اقرب شي في يدها…..جربي وتوكلي على الله وخلي نيتك ياحبيبتي لله ومنتي خسرانه شي وبدعيلك من كل قلبي ان الله يفرج همك مع امك ياندى اسمعي
اقتراحي .. يعني انتي مصره ياتهاني ..ايييه وانا بتحمل النتائج .. طيب متى اعطيها ؟ على طول إذا وصلتي للبيت … …اسويها واتوكل على الله يالله بنروح نشتريها وراحوا وشورها وغلفوها بغلاف حلو وجذاب وأخذتها ندى وركبت للباص وطول الطريق وهي تهوجس عن ردة فعل امها وتهاني من الجهه الثانيه تدعيلها من كل قلبها ووصلت ندى للبيت ودخلت على امها وسلمت وقالت يمه شوفي وش جبتلك قال الأم روحي بس صلحي الغدا ترى اليوم لحم ويبغاله وقت يستوي.. طبعا ندى على طول سمعت الكلام لانه يمكن تجيها البيلات على
راسها وراحت ندى للمطبخ وهي تقول لازم انفذ اللي قالتي صديقتي وبعد ماخلص الغدا راحت لامها وهي ماسكه الهديه بيدها ومدتها لامها وهي تقول يمه انا احبك هذي هديه لك ؟ الام مدت يدها بتاخذ الهديه وعيونها في عيون بنتها اخذتها الام وهي تفكها صارت دموعها على خدها يوم شافت الطقم مدت يدها لبنتها واشرت لها يعني تعالي في حضني ندى ماصدقت رمت نفسها في حضن امها وصارت الام تبكي وبنتها حتى صار لبكائهم نشيج مثل الاطفال واستمروا على كذا حوالي نص ساعه بدون مبالغه وجاء الاب وصدم من الموقف وشاف الطقم بجانبهم وتساءل وش فيكم واشرت الام إلى الطقم وإلى بنتها وفي هذه اللحظه دخلت ريم واشرت لها الام ان تعالي في حضني ماصدقت ريم رمت نفسها في حضن امه والاب لم يفهم شي بعد وبدا البكاء مرة اخرى ودخل عليهم عمر وقال اييش السالفه وماان سمعت الام صوته إلا اشارتله ان تعال في حضني فالتفت إلى ابيه غير مصدق فقال الاب اذهب إلى حضن امك فذهب عمر إلى حضن امه وعلا البكاء والاب يشاهد هذا المنظر وكأنها ام لم ترى أطفالها منذ سنيين طويييله وارادت الام ان تتكلم لكن لم تستطع فقد اصبحت غير قادره على الكلام من هول الموقف فقالت لها ندى وش فيك يايمه انطقي تكلمي واشارت إلى لسانها انه لم يستطع كأنه مربوط..واحضرت ندى الغداء وتغدوا جميعا بفرح شديد ولكن اقلقهم ان امهم لم تستطع الكلام وعندما انتهوا من الغداء رجعوا إلى حضن امهم جميعا ثم دخل عليهم اخوهم الكبير بدر واواشارت له امه ان تعال في حضني وهي تبكي فقال وش فيكم فيلم هندي وقال الاب اسمع كلام امك ورح عندها وراح وضمته إلى حضنها بجانب اخوته وفرح بذلك فرحا شديدا واشارت الام للاب ان اذهب بي للدكتور لكي اعرف ان انطق فقال الاب ان شاء الله بكره نروح ونطمن عليك.. ثم قال الاب لندى وش قصة الطقم قصي لنا القصة ترى انا مافهمنا شي إلى الان وقصة لهم القصه صاروا يدعون لتهاني باالخير …. ومن بكره ذهبوا للدكتور وقصوا له القصه ففرح بذلك وقال هذا اول بداية العلاج وقررا لها الدكتور جلسات علاجيه يوم بعد يوم حتى تحسنت الام كثيرا وقال الدكتور ان سبب عنفها على ابنائها هو العنف الشديد الذي تعرضت له منذ الصغر عند عمها لا ن ابيها كان متوفي وكانت تكتم ولا تشكي لاحد حتى جاء ابنائها انفجر ذلك العنف مع انجاب اول مولود لها وبدا يظهر ذلك العنف شيئا فشيئا حتى استفحل فيها والحمدلله جاءت هذه الخطه المباركه لتطفئ ذلك العنف الدفيين في قلبها .. والان عاشت العائله في سرور والام اصبحت احن ام على اولادها في العالم تخاف عليهم حتى من قرصة النمله فسبحان مغير الاحوال وتخرج بدر من الجامعه وتوظف وقرر ان يتزوج بتهاني نعم تهاني التي فتحت لعائلتهم السعاده التي كانوا ينتظرون فرجها منذ زمن طويل فتزوجها واصبحوا زوجين سعيدين وانجبوا بنتا فسموها على والدة بدر الحنونه ســـــــــاره………….. انتهت
————————————————————————————————
ارجوا تقييم هذه القصه من قبلكم ياأخواتي