قصه فتاه مراهقه
قصه فتاه جميله ومرحه في عمر ال15
كانت تحب المدرسه وتحب الحياة وكانت لديها بنت خاله في نفس العمر والمدرسه والصف كانت بنت خالتها من الاوائل واما الفتاه فكان مستواها متدني كلما كانت تأتي بعلامه الاختبار لامها كانت الام تسئلها ماذاحصلت بنت خالتك كل ما تسألها هذا السؤال حست الفتاه كأنها طايحه من عين الام سنه بعد اخرى اجتهدت الفتاه و رفعت من مستواها واصبحت من مستوى بنت خالتها كنت تأتي للبيت فرحانه وبيدها ورقه الاختبار حاصله على علامه كامله فتقول لامها والابتسامه تملاء وجهها لقد حصلت على العلامه النهائيه وكانت ترد الام عليها حسن, دون اهتمام او اكتراث وتسألها نفس السؤال ماذا حصلت بنت خالتك حست الفتاه ظلمه في قلبيها وكأنه مملوء بالغيوم السوداء وكانت تجاوبها وتقولها حصلت هكذا فترد الام وتقول ما شاء الله عليها شاطره ضنت الفتاه ان رفعت من مستواها لن تكترث الام لبنت اختها لكن ذلك لم يحدث وفي كل مره تسئلها غير مراعيه شعور ابنتها الذي ينفطر قلبها الما وحزنا لكنها كانت تحاول نسيان الامر فكانت لها صديقه تعتز بها وتكشف لها عن اسرارها وهمومها فيرتاح لها بالها
كانت تحب المدرسه وتحب الحياة وكانت لديها بنت خاله في نفس العمر والمدرسه والصف كانت بنت خالتها من الاوائل واما الفتاه فكان مستواها متدني كلما كانت تأتي بعلامه الاختبار لامها كانت الام تسئلها ماذاحصلت بنت خالتك كل ما تسألها هذا السؤال حست الفتاه كأنها طايحه من عين الام سنه بعد اخرى اجتهدت الفتاه و رفعت من مستواها واصبحت من مستوى بنت خالتها كنت تأتي للبيت فرحانه وبيدها ورقه الاختبار حاصله على علامه كامله فتقول لامها والابتسامه تملاء وجهها لقد حصلت على العلامه النهائيه وكانت ترد الام عليها حسن, دون اهتمام او اكتراث وتسألها نفس السؤال ماذا حصلت بنت خالتك حست الفتاه ظلمه في قلبيها وكأنه مملوء بالغيوم السوداء وكانت تجاوبها وتقولها حصلت هكذا فترد الام وتقول ما شاء الله عليها شاطره ضنت الفتاه ان رفعت من مستواها لن تكترث الام لبنت اختها لكن ذلك لم يحدث وفي كل مره تسئلها غير مراعيه شعور ابنتها الذي ينفطر قلبها الما وحزنا لكنها كانت تحاول نسيان الامر فكانت لها صديقه تعتز بها وتكشف لها عن اسرارها وهمومها فيرتاح لها بالها
لكن مع مرور الايام خانتها رفيقة دربها وباحت بأسرارها للاخرين
انفطر قلب الفتاه لما فعلت بها صديقتها
كانت ترجع الى البيت كل يوم من المدرسه وتدخل غرفتها وتبكي لساعات حتى يحمر وجهها وكانت تحاول كتم الصوت لم تريد لاحد معرفه ذلك
اصبحت تكره الناس تكره البشر اينما ذهبت تحس بأن الناس يراقبونها وينظرون الى عيوبيها
كأنها مخلوق غريب, يوم بعد يوم زاد هذا الاضطراب والوسوسه حتى اصبحت محبوسه في البيت بقت في غرفتها تهز نفسها وتقضم في اضافرها تنضر نفسها في المرآة فيزداد اضطرابها لا ترى سوى فتاه ملئتها العيوب
توقفت عن الاكل والشرب وكأنها تشك انهم يحاولون تسميمها فكلما اتتها الخادمه بالطعام رمته واخذت تصرخ اخرجي !!
توقفت عن الذهاب للمدرسه حاولت العائله استشاره طبيب نفسي فحاول علاجها ووصف لها بعض العقاقير لكن دون جدوى
هوسها اخذ بالازدياد شيئا فشيئا
بدأت تسمع الاصوات تخبرها بانك لا شي لاتسوين شيئا امك لاتريدك حتى انها فضلت ابنه اختها عليك
انك لا شي عيب خلقي حتى صديقتك تخلت عنك انت لست سوى عيب خلقي لست سوى مرض لهذا المجتمع لا احد يريدك انت نكره !!
اخذت الفتاه تصرخ توقفي ارجوك توقفي !!
لكن الصوت ضل يلاحقها اختبئت وراء السرير اخذت ترتعش وتهز نفسها لكن دون جدوى لم تستطع الخلاص من الامها ولم تستطع الهروب من نفسها
يوم بعد يوم بدأت تغوص في ألامها ولايزال ذلك الصوت يطاردها
حتى تمنت الخلاص لم تستطع التمسك بالواقع ذهبت الى القبو و اخذت مطرقه ابيها النجار وبعض المسامير وتوجهت الى غرفتها وهي ترتجف طوال الوقت وضعت المسمار على جبهتها ثم وبالمطرقه دقت المسمار على رأسها ووقعت على الارض سمعت امها صوت الوقوع واسرعت الى غرفتها فوجئت بما رأت واخذت تبكي وتئن على ابنتها
وبعد اشهر من وفاتها توجهت الام لغرفه ابنتها وعيناها مملوءه بالدموع
وجدت دفتر مذكرات بنتها وعندما فتحته قرأت كلام فجر في قلبها بركان
كتب فيه
(ماذا حصلت بنت خالتك) ملئت الصفحات حتى وصلت الى اخر صفحه مكتوب فيها انا نكره!!
انفطر قلب الفتاه لما فعلت بها صديقتها
كانت ترجع الى البيت كل يوم من المدرسه وتدخل غرفتها وتبكي لساعات حتى يحمر وجهها وكانت تحاول كتم الصوت لم تريد لاحد معرفه ذلك
اصبحت تكره الناس تكره البشر اينما ذهبت تحس بأن الناس يراقبونها وينظرون الى عيوبيها
كأنها مخلوق غريب, يوم بعد يوم زاد هذا الاضطراب والوسوسه حتى اصبحت محبوسه في البيت بقت في غرفتها تهز نفسها وتقضم في اضافرها تنضر نفسها في المرآة فيزداد اضطرابها لا ترى سوى فتاه ملئتها العيوب
توقفت عن الاكل والشرب وكأنها تشك انهم يحاولون تسميمها فكلما اتتها الخادمه بالطعام رمته واخذت تصرخ اخرجي !!
توقفت عن الذهاب للمدرسه حاولت العائله استشاره طبيب نفسي فحاول علاجها ووصف لها بعض العقاقير لكن دون جدوى
هوسها اخذ بالازدياد شيئا فشيئا
بدأت تسمع الاصوات تخبرها بانك لا شي لاتسوين شيئا امك لاتريدك حتى انها فضلت ابنه اختها عليك
انك لا شي عيب خلقي حتى صديقتك تخلت عنك انت لست سوى عيب خلقي لست سوى مرض لهذا المجتمع لا احد يريدك انت نكره !!
اخذت الفتاه تصرخ توقفي ارجوك توقفي !!
لكن الصوت ضل يلاحقها اختبئت وراء السرير اخذت ترتعش وتهز نفسها لكن دون جدوى لم تستطع الخلاص من الامها ولم تستطع الهروب من نفسها
يوم بعد يوم بدأت تغوص في ألامها ولايزال ذلك الصوت يطاردها
حتى تمنت الخلاص لم تستطع التمسك بالواقع ذهبت الى القبو و اخذت مطرقه ابيها النجار وبعض المسامير وتوجهت الى غرفتها وهي ترتجف طوال الوقت وضعت المسمار على جبهتها ثم وبالمطرقه دقت المسمار على رأسها ووقعت على الارض سمعت امها صوت الوقوع واسرعت الى غرفتها فوجئت بما رأت واخذت تبكي وتئن على ابنتها
وبعد اشهر من وفاتها توجهت الام لغرفه ابنتها وعيناها مملوءه بالدموع
وجدت دفتر مذكرات بنتها وعندما فتحته قرأت كلام فجر في قلبها بركان
كتب فيه
(ماذا حصلت بنت خالتك) ملئت الصفحات حتى وصلت الى اخر صفحه مكتوب فيها انا نكره!!
يلاه وروني ردودكم