لآ تَأخُذ كُلْ أشّيائَكْ منْ قَلبيْ حَينْ تُقررْ الغَيابْ .,’
أتَركْ فّيه مَايكُونْ مُبرراً لِـعودّتكْ مَرةً آُخرى
أتَركْ فّيه مَايكّفيْ لِـتجّفيفْ بُكائّكْ عَلى الأقَلْ .,’
لنْ أتَوسَلُك لِـتبقَى .. وَ لنْ أرجُو مّنكْ التَراجُعْ عَنْ رحِيلكْ
سَـأقفْ مكتُوف الأيّديْ كَما يَفعْل الضٌعفاءْ وَ العَاجِزونْ لِـتأتّيْ مَرةً ثَانيةْ إليْ هٌنا
{ حَيثٌ يُوجدْ قَلبيْ } .,’
وَ لنْ أُغلّقْ قَلبيْ فَيْ وَجّهكْ .. لَكننّيْ لَنْ أسَمّح لِك بِـالدخٌولْ
وَ رُبمْا لآ أعّفُو عَنِك هَذّه المَره أبَداً .,’
اسَتسّلم لِـلحظَةْ القُوه التىْ تَنتَابٌكْ الآنْ وَ أِقطّعنيْ وَ أِرحلْ عَنيْ
جّربْ الحُبْ مَره ثَانيه وَ ثَالثَه وَ رابّعه .,’
لآ تَتوقّف عَنْ مُمارسةْ أكاذيب.. قُلْ كُل كَلمّاتْ العَشقْ وَ عِباراتْ الشَوقْ المُمكِنة
وَ أكّذبْ بِـكُلْ مَا أٌوتِيتْ مَنْ غشْ وَ قُوه .,’
أّفعلْ كُلْ شَئْ تَظُنْ أنهُ سَـيُعطِيكْ حُباً ألَذ وَ أحَلى وَ أطَهرْ مَنْ الحُبْ الذّي لَكْ فَي قَلبيْ
اكَتشّفي الأمرْ بِـنفّسكي وَ حينْ تَفشَلي فَيْ حُبكْ فَتشْ عَنْ المَاضّيْ .,’
حَاولْ أنْ تَجّدنيْ .. تَذكّر أينْ وَضعتّنيْ آخَر مَره وَ مَاذّا فَعلتْ بِـقلبِيْ البَرئْ النّقيْ الطَاهرْ
فَيْ هَذّه اللحَظه سَـتعَرفْ أِننيْ أُحِبُكْ .,’
………… لَكنْ هَذآ لآ يَكفيْ أنْك تَتلاعَبْ بِـقلبِيْ
لآ يَكفِيْ أنْتحبيني مَتى تُريدْ وَ تَكرهُنيْ مَتى أردتْ .,’
……………لآ يَكفيْ أنْ تَستغّنى عَنيْ إذا وَجَدتْ آُخر غَيريْ
فَـفيْ لحَظةْ فَشلُكْ رُبما لآ أرحّمُكْ وَلآ أعَفوْ عَنكْ .,’
وَ أنا لآ أمّلُكْ الصَبرْ الكَافّيْ لإِنتّظَار فَشلُكْ وَ عَودّتك ليْ
فَـأنَا أحَتااجْ أنْ أكُونْ وُحّيد فَيْ قَلبّكْ وَ لو لِمـره وَاحّده .,’
وَ أنْ كُنتي لآ تَستّطعين أنْ تُنفذي رَغبّتِيْ هّذه .. ارحَلي دُونْ أنْ تَقولي وَداعَاً
لأنّنيْ وَاثق تَماماً أنَكْ سَـتعُودْ ليْ مَهما كَانْ وَ صَار .,’
وَ فيْ غيابك ظƒظˆظ†ظٹ شُجاعه بِـالقَدرْ الذيْ يكفّيكْ لِـحمّايةْ " مَاكانْ مَنْ الحُبْ بّينَنا "
مَنْ نَجاسَةْ وَ كَلمّاتْ بّذيّئه وَ قَصصْ كَاذّبه وَ أعّذارْ سَخيِفه .,’
كُوني مُخلِصه لِما تَبقىْ مّنكْ فَيْ قَلبيْ .. وَ مُنصفه لِما تَبقىْ مّنيْ فَيْ قَلبكْ..