تستغرق العملية زمناً ما بين نصف ساعة على عدة ساعات وذلك تبعاً لكمية ط§ظ„ط¯ظ‡ظˆظ† المستخرجة من الشخص. ويمكن ط¥ط¬ط±ط§ط، هذه العملية تحت مخدر موضعي أو كلي. وفي كلتا الحالتين يمكن للمريض الخروج من المستشفى في نفس اليوم إذا كانت كمية الدهون المستخرجة صغيرة، أما إذا كان العكس فينصح بأن يبقى المريض في المستشفى يوماً على الأقل . وتبدأ العملية بإجراء فتحات صغيرة بالجلد تتراوح ما بين 5 إلى 10 ملليمتر، ويراعى عادة أن تكون في الأماكن غير الظاهرة بالجسد ومن خلال هذه الفتحات يتم حقن كمية من المخدر الموضعي مع مادة قابضة للشعيرات الدموية، ويتم إدخال أنبوب معدني وغير حاد يتم تحريكه برفق، تحت الجلد في الأنسجة الدهنية العميقة، لتحرير الدهون، ويكون هذا الأنبوب متصلاً بجهاز امتصاص ذي ضغط عالي لشفط الدهون ويقوم الطبيب بتحديد كمية الدهون التي يجب التخلص منها أثناء العملية، للحصول على أفضل منسوب للمنطقة المراد إصلاحها عن طريق النظر واللمس والضغط على الجلد، وحتى لا ينتج اختلال في تناسق الجسم خلال هذه العملية ولا تتم إزالة كل الدهون الموجودة، بل يراعى دائماً ترك الطبقة السطحية من الدهون
وبعد الانتهاء من الشفط يقوم الطبيب بإغلاق هذه الفتحات وتضميدها ثم وضع الأربطة الضاغطة على المنطقة كلها، لتفادي حدوث نزيف أو تجمع دموي تحت الجلد، كما يساعد ذلك على تقليل التورم بمنطقة العملية ، ويعمل على التصاق الجلد في المكان الجديد. بعد ذلك يتم ارتداء كساء خاص ضاغط مطابق للمنطقة التي أجريت بها العملية تحت الملابس العادية لمدة شهر على الأقل بعد العملية حتى يلتصق الجلد في المكان الجديد بعد تفريغ الدهون منه
وعادة ما يشعر المريض ببعض الألم بعد إجراء العملية، شبيهة بألم الكدمات ولكنه لا يستمر طويلاً ويمكن التغلب عليه بسهولة ببعض العقاقير المسكنة البسيطة وعادة ما تتناسب هذه الآلام مع كمية الدهون المشفوطة. كما تظهر على الجلد بعض الكدمات الزرقاء، ولكنها عادة لاتستمر أكثر من 10 إلى 15 يوماً ، إلا أنه يفضل عدم التعرض لأشعة الشمس لعدة شهور بعد العملية حتى لاتترك آثار دائمة
وقد يظهر تغير ملحوظ في الوزن، إلا أنه يقل تدريجياً من الأسبوع الثامن بعد العملية كما أن مقاسات المنطقة تقل تدريجياً لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع و ذلك نتيجة للانتفاخ والتورم الذي عادة ما يصيب المنطقة بعد العملية. وإذا كان التورم شديداً فيمكن استعمال المساج أو الموجات فوق الصوتية للمساعدة في تقليل التورم. ويمكن للمريض مزاولة نشاطه الطبيعي بعد أسبوع من إجراء العملية، ولكن يفضل الانتظار عدة أسابيع قبل القيام بأي مجهود شاق أو مزاولة تمارين رياضية
الأضرار الجانبية
المشكلة الأساسية التي يمكن أن تحدث تبعاً لهذه العملية هي تموج الجلد الناتج عن شفط الدهون بطريقة غير مستوية أو ارتخائه وترهل الجلد، في مريض عنده ترهل قبل العملية، مما يؤدي إلى انكماش الجلد بطريق غير ملائمة، وذلك يستلزم أحياناً إجراء ط¹ظ…ظ„ظٹط© جراحية أخرى للوصول إلى أفضل النتائج
أما بالنسبة للتموج الجلدي فانه لايختفي بعد العملية المعتادة، ولذا يستلزم تطوير العملية بإجراء شفط من طبقة الدهون السطحية حيث يفيد في علاج بعض الترهلات البسيطة بالجلد. أيضاً لابد من ذكر أن العملية لا تؤدي إلى أورام خبيثة كما كان شائعاً قديماً ، وأيضاً لا تؤثر على القدرة على الإنجاب عند النساء والرجال. وبذلك يستمتع الإنسان بحياته بعيداً عن السمنة وأضرارها
وللمزيد من المعلومات والاستفادة أكثر يمكنكم متابعة الدكتور خالد الزهراني على التويتر الخاص به