التصنيفات
السياحة والسفر

لبنان – للسواح

لبنان لبنان.jpg تقع جمهورية ظ„ط¨ظ†ط§ظ† في غرب «آسيا». عاصمتها بيروت. تحدها «سوريا» شمالاً ومن الشمال الشرقي، وساحل «البحر الأبيض المتوسط» غرباً، و «فلسطين» جنوباً.
حتى القرن الثاني عشر ق.م تقاسمت قوتان فينيقيا من ضمن تقاسمهما شرقي المتوسط بكامله: المصريون في الجنوب وشعوب بلاد ما بين النهرين في الشرق والشمال.
ونعم الفينيقيون بالإستقلال نحو 3000 سنة أي ما بين 1200 ـ 1900 ق.م مستغلين تراجع النفوذ المصري من الجنوب بسبب غزو قبائل الفلسطو وانتشارهم على الساحل الفلسطيني، وضعف الحثيين أمام نهوض الأشوريين من الشمال والشرق.
لكن ابتداءاً من القرن التاسع ق.م. عادت المدن الفينيقية لتواجه الأطماع الخارجية: الآشوريون ثم الكلدانيون من بلاد ما بين النهرين. فكان تمرد أبناء صيدا في وجه أسرحدون، وكانت حركة صور ضد أشور بانيبال، كما قامت صور وتزعمت، بدعم من مصر، الثورة ضد الكلدانيين، فحاصرها نبوخذ نصر الثاني مدة 13 سنة وامتنعت عليه.
قبل عهد الإستقلال وخلاله وبعده تجمع الفينيقيون بأكثريتهم، في نحو 25 مدينة، أهمها: أرواد، جبيل، صيدون (صيدا) وصور.
واشتهر الفينيقيون بالتجارة. وكانت رحلات الفينيقين التجارية تستغرق أحياناً سنوات. وكانوا يصدِّرون من بلادهم الأخشاب والخمور والصموغ والزيوت والمنسوجات، ويستوردون المعادن كالذهب والفضة والقصدير والنحاس والورق والقطن والعاج. ولم تكن مستورداتهم لاستهلاكهم فقط، إنما لإعادة تصديرها إلى الشعوب كافة التي تاجروا معها، فكانوا بذلك صلة وصل بين شعوب عصرهم.
وقد لقب الفينيقيون بـ«شعب البحر» فعظمتهم قامت على البحر، ووصفهم هوميروس بـ«أفضل بحارة العالم» وكانوا، أنى توجهوا، يبنون محطات تجارية ومناطق سكنية تحول بعضها إلى مدن عظيمة الشأن كقرطاجة التي بناها الفينيقيون الصوريون.
وظل العالم، حتى القرن التاسع عشر ميلادي، لا يعرف أن اكتشاف الأبجدية يرجع إلى الفينيقيين إلا من أقوال اليونان. فقد ذكر المؤرخ هيرودتس بأن الفينيقيين إكتشفوا الأبجدية ونقلها قدموس إلى بلاد اليونان.
ثم اثبتت الحفريات هذا القول سنة 1923م حيث اكتشف ناووس الملك أحيرام في جبيل وعليه نص كامل للأبجدية، والناووس موجود في المتحف الوطني في بيروت.
إنتصر المسلمون سنة 635م على الامبراطورية البيزنطية وانتزعوا سورية وفينيقيا وفلسطين ومصر، كما وانتصر المسلمون على دولة الفرس الساسانيين وانتزعوا منهم بلاد الرافدين.
وتم الفتح لسائر بلاد الشام بين عام 634م و641م في عهد الخليفة أبي بكر الصديق (632م ـ 634م) والخليفة عمر بن الخطاب (634م ـ 644م) وخروج الروم من البلاد.
عند الفتح العثماني عام 1516م كان هناك عدد لا يحصى من الأمراء والعائلات الحاكمة الكردية والتركمانية والمحليين، من السنَّة والشيعة والدروز والموارنة، يتقاسمون الأراضي اللبنانية. وفي لبنان الأوسط، كانت عائلتان إقطاعيتان درزيتان تتنازعان الأولية: بنو بحتر وهم فرع من قبيلة التنوخيين العربية الذين أقاموا منذ القرن الثامن في الغرب (شرقي بيروت) وبنو معن، وهم قبيلة عربية أيضاً، إستقروا منذ القرن الثاني عشر في الشوف.
ومع دخول السلطنة الحرب في 5 تشرين الثاني عام 1914م، أرسل جمال باشا، على رأس الجيش الرابع، حاكماً على لبنان وسورية، وأوكلت إليه مهمة إحتلال قناة السويس وإخراج الإنكليز من مصر. فاتخذ من دمشق مقراً له.
وعرفت المنطقة حدثين تاريخيين كبيرين: الثورة العربية الكبرى التي أعلنها الشريف حسين عام 1916م. ونقض الحلفاء وعودهم للشريف حسين، واتفاقهم على تقاسم أراضي السلطنة في ما بينهم بموجب إتفاقية سايكس بيكو عام 1916م بين فرنسا وبريطانيا.
كان زحف القوات البريطانية بقيادة الجنرال إدموند اللنبي في فلسطين، قد بدأ في تموز عام 1917م، ثم احتل اللنبي القدس في 9 كانون الأول عام 1917م وفي 8 أيلول عام 1918م هزم الجنرال البريطاني الأتراك في معركة مرج ابن عامر (شمالي فلسطين) وسقطت سورية كلها، في نهاية الشهر نفسه، في قبضة البريطانيين الذين دخلوا لبنان براً. وفي 7 تشرين الأول عام 1918م نزلت بيروت بموافقة اللنبي، وحدات من الجيش الفرنسي، وفي اليوم التالي دخل اللنبي بيروت على رأس جيشه، ترافقه كتيبة فرنسية بقيادة الكولونيل دوبيباب الذي بادر، لتوه، وأصدر أوامره إلى شكري الأيوبي (الذي عينه الأمير فيصل حاكماً على بيروت عند دخوله دمشق) بإنزال العلم العربي من على المباني العامة واستلم سلطته من عمر الداعوق (الذي سلمه الحاكم التركي، ممتاز بك مقاليد السلطة وأعلن عمر الداعوق وقتها قيام حكومة عربية) وأصبح الحاكم العسكري للبلاد.
في الأول من أيلول وفي احتفال مهيب أقامه الجنرال غورو (الحاكم العسكري الفرنسي على لبنان) اعلن فيه قيام دولة لبنان الكبير. وقد حضر هذا الاحتفال حشد من أركان الحكم الفرنسيين والوطنيين وممثلي الدول ورؤساء الطوائف ورجال الدين والأعيان، ووقف في وسطهم، يحيط به مفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا وقاضي قضاة الشرع الشيخ محمد الكستي، والبطريرك الماروني الياس الحويك.
وفي اليوم نفسه أصدر الجنرال غورو القرار التنظيمي رقم 336، ويتضمن أربعين مادة، قسمت دولة لبنان الكبير إلى أربع متصرفيات، متصرفية لبنان الشمالي، متصرفية جبل لبنان، ومتصرفية لبنان الجنوبي، ومتصرفية البقاع، وبلديتين مستقلتين في بيروت وفي طرابلس. وقسمت المتصرفيات إلى 12 قضاءً، والأقضية إلى مديريات.
في اليوم الأول من أيلول عام 1939م، نشبت الحرب العالمية الثانية، وفي 9 أيلول أعلن المفوض السامي بيو الأحكام العرفية في جميع الأراضي اللبنانية والسورية، وفي 21 منه أصدر أربع قرارات علق بموجبها الدستور وعطل الحياة البرلمانية، وأعاد الحكم الفرنسي شبه المباشر بحكم الضرورات الحربية، وأصبح القادة العسكريون حكام البلد الفعليين أما رئيس الجمهورية (إميل إده) فقد حصرت مهامه بتعيين الموظفين للوظائف التي توضع قائمتها بقرار من المفوض السامي، وانصب إهتمام السلطات العسكرية الفرنسية على تنظيم وسائل الدفاع وتأمين الحاجات الحياتية الضرورية للمواطنين.
وعلى أثر هزيمة فرنسا وقيام حكومة فيشي فيها، وقعت هدنة ألمانية ـ فرنسية في 22 حزيران عام 1940م نصت على وضع المستعمرات الفرنسية في عهدة حكومة فيشي، والتزام هذه المستعمرات بالإمتناع عن تقدم أية مساعدات أو تسهيلات للحلفاء. ووفقاً لشروط هذه الهدنة أرسلت إلى كل مستعمرة خاضعة لحكومة فيشي لجنة ألمانية ـ إيطالية لتراقب الوضع عن كثب واتخذت لجنة الهدنة في لبنان وسورية مدينة بيروت مركزاً لها.
وخلال الاستعدادات لهجوم القوات البريطانية وقوات فرنسا الحرة، المعارضة للمعاهدة بين حكومة فيشي وألمانيا حرص ديغول، ما أمكنه ذلك وهو في وضع الحليف الضعيف، على المحافظة على سلامة الامبراطورية الفرنسية ولجم التدخل البريطاني في شؤونها فأصر على أن لا تنفرد القوات البريطانية في حرب تحرير البلدين وعلى اشتراك الفرنسيين بالعملية ببضع كتائب وعلى وضع البلدين بعد تحريرهما تحت الإدارة الفرنسية وعيَّن مساعده الجنرال جورج كاترو مندوباً سامياً فيهما وقائداً عاماً لقوات فرنسا الحرة في الشرق.
وفي صبيحة 8 حزيران عام 1941م صدر الأمر بالهجوم، وعبرت القوات البريطانية والفرنسية الحرة الحدود اللبنانية والحدود السورية، وحلقت طائرات الحلفاء فوق المدن والقرى اللبنانية والسورية.
وواجهت القوات المتحالفة مقاومة ضارية أثناء تقدمها من قوات حكومة فيشي. وعندما اقتربت المعارك من بيروت أعلنت العاصمة مدينة مفتوحة بناء على طلب الرئيس الفرد نقاش من الجنرال دانتز لتجنيبها الدمار. وتوقفت على الأثر العمليات الحربية وتألفت إتفاقية الهدنة من عشرين بنداً. وكانت أهم ما نصت عليه أن تتخلى قوات فيشي عن الأراضي اللبنانية والسورية للقوات المتحالفة.
ولكن ديغول شجب الإتفاق بين بريطانيا وحكومة فيشي الذي لم تُدعَ إليه فرنسا الحرة للإشتراك في المحادثات، وقال ديغول إنني وجميع الفرنسيين الأحرار نعتبر هذا الاتفاق متعارضاً تعارضاً جوهرياً مع مصالح فرنسا الحرة، وإنه مهين في شكله الحالي لكرامتنا.
ولما كانت الحكومة البريطانية راغبة في الإبقاء على تحالفها مع ديغول، والحرب ضد ألمانيا وايطاليا مستمرة، أبرقت إلى بعثتها في القاهرة بفتح مفاوضات مع ممثلي فرنسا الحرة. وهذا الإتفاق إستوجب عملياً إدارة فرنسية بريطانية مشتركة: الجانب الإنتدابي (المدني والسياسي والعسكري ذي البعد الضيق) تولاه كاترو الذي أعاد العمل بنظام الإنتداب، وأقام نفسه حاكماً مطلقاً على لبنان وسورية. والجانب العسكري ذو البعد الأوسع المتعلق بالحرب في المنطقة فقد أوليت قيادته العليا للقوات البريطانية نظراً للتفوق الكبير للقوات البريطانية بالنسبة إلى القوات الفرنسية.
في الأول من تشرين الأول عام 1941م، أعلن كاترو إستقلال سورية. وانصرف بعدها إلى الوضع اللبناني، فجال على المناطق واجتمع بوجهائها، وفي 26 تشرين الثاني عام 1941م أقام احتفالاً رسمياً في دار الحكومة اللبنانية أعلن باسم فرنسا الحرة إستقلال لبنان وتعيين ألفرد نقاش رئيساً للجمهورية.
في 21 أيلول عام 1943م إنتخب بشارة الخوري رئيساً للجمهورية. وأمضى رئيس حكومته رياض الصلح ثلاثة أيام لتشكيل حكومته فغضبت المندوبية الفرنسية التي لم تستشر في الأمر مطلقاً ثم لم تقم هذه الحكومة، كما كان متبعاً من قبل كتقليد، بزيارة بروتوكولية للمفوض السامي معتبرة المندوب العام جان هيللو سفيراً كغيره من السفراء. وانهمكت الحكومة في إعداد البيان الوزاري واستوضح هيللو عن المواضيع التي تنوي الحكومة إدراجها في بيانها الوزاري، فلم تستجب الحكومة لهذا الطلب رافضة أن تبوح بمضمونه لأية جهة كانت قبل عرضه على مجلس النواب. وفي 7 تشرين الأول عقد مجلس النواب جلسة خصصت لتلاوة البيان الوزاري ومناقشته والتصويت عليه. فجاء البيان، كما تخوف الفرنسيون، وكما توقع اللبنانيون، ثورياً مثيراً خاصة لجهة تضمنه كل ما يتصل بضرورة إنهاء الانتداب وإنجاز الاستقلال. ونالت الحكومة، على أساس هذا البيان، الثقة بالإجماع تقريباً. وفي الساعة الثالثة من فجر الخميس 11 تشرين الثاني داهمت مفارز من الجيش والأمن العام الفرنسيين منازل كبار المسؤولين اللبنانيين واعتقلت بطريقة فذة رئيس الجمهورية بشارة الخوري، ورئيس الوزراء رياض الصلح، والوفوراً موقوفين إلى قلعة راشيا. وفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً أعلن هيللو من راديو الشرق في بيروت التدابير والقرارات التي اتخذها، متهماً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء من دون أن يسميهم بالدكتاتورية والطيش وتكريس الجهود للتآمر على فرنسا وعلى لبنان. ما إن عرف اللبنانيون حقيقة ما جرى بعد أن أخذت محطات إذاعة لندن والقاهرة والشرق الأدنى تذيع تفاصيل الأحداث حتى انفجر الشعب في ثورة عارمة إستنكاراً للعدوان الفرنسي على السيادة اللبنانية وكرامة السلطات الشرعية الوطنية. فأضربت بيروت أولاً إضراباً شاملاً، ونزل الناس إلى الشارع في مظاهرات صاخبة، وراحوا يمزقون صور الجنرال ديغول. وأنزل الفرنسيون الجيش الذي اصطدم بالمتظاهرين. وما لبثت طرابلس وصيدا وزحلة أن حذت حذو بيروت. وبالرغم من إجراءات القمع، إستمر الإضراب وتواصلت المظاهرات في سائر المدن طيلة الأيام الأحد عشر (11 ـ 22 تشرين الثاني) وسقط أكثر من عشرين قتيلاً وثمانين جريحاً. وتجلت الوحدة الوطنية في أبهى صورها.
وما إن انتشر خبر اعتقال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء حتى هرع النواب والأعيان والرؤساء الروحيون إلى منازل المعتقلين ولا سيما إلى القصر الجمهوري الكائن في محلة القنطاري في وسط العاصمة واعتبروا أن الدستور لا يزال قائماً وقرروا أن يمضي مجلس النواب والحكومة في القيام بمسؤولياتهما، وعلى صعيد المجلس النيابي، فما إن غادر رئيس المجلس النيابي صبري حمادة، ومن كان معه من النواب القصر الجمهوري، حتى قصدوا دار البرلمان في ساحة النجمة. واقتحمت قوة فرنسية قاعة المجلس وأخرجت النواب بالقوة. فتوجه هؤلاء إلى القصر الجمهوري حيث كان عدد آخر من النواب. واتفق النواب على الخروج من القصر والتوجه إلى بيت صائب سلام. وهناك إكتملت الجلسة البرلمانية بحضور أكثرية النواب، وعقدت جلسة قانونية وجلس في مقاعد الحكومة الوزيران أبو شهلا وأرسلان. ومنح المجلس الثقة للحكومة، وكلفها بأن تطلب من قيادة الحلفاء العليا عبر السفير البريطاني إدوارد سبيرز أن تتخذ التدابير اللازمة للإفراج عن المعتقلين. وبعد محاولة اعتقال فاشلة لحبيب أبي شهلا وحشد القوات الفرنسية حول منزل صائب سلام انتقلت الحكومة إلى بشامون. وفي بشامون، واظبت الحكومة على اتخاذ قراراتها، وكان أهمها قرار تشكيل الحرس الوطني. فأقبل الشباب من بشامون ومختلف القرى والأنحاء على التطوع فيه، وتولى قيادته نعيم مخبخب. وتصدى الحرس الوطني لهجومين شنتهما القوات الفرنسية على بلدة بشامون في 15 و16 تشرين الثاني. وفي صباح الاثنين في 22 تشرين الثاني وبناءً على تعليمات اللجنة الفرنسية وتفادياً للإصطدم بالإنذار البريطاني أقال كاترو هيللو وعين مكانه إيف شاتينيو مندوباً عاماً بالوكالة لفرنسا في الشرق فأصدر شاتينيو قراراً يلغي القرارات المتعلقة بوقف العمل بالدستور والعمل بالنظام المؤقت الذي عهد بإدارته للرئيس إميل إده. وغادر المعتقلون قلعة راشيا ووصلوا بعد الظهر إلى بيروت واستقبلوا في كل مكان استقبالاً حافلاً. في 13 تشرين الأول عام 1945م عقد رئيسا الجمهوريتين اللبنانية والسورية، بشارة الخوري وشكري القوتلي، وأركان حكومتيهما إجتماعاً في بلدة الزبداني السورية، وقرروا مطالبة فرنسا وبريطانيا بتحديد موعد لانسحاب قواتهما معاً من سائر الأراضي اللبنانية والسورية. وفي الأول من كانون الثاني عام 1947م، احتفلت الحكومة رسمياً بتدشين لوحة تذكارية للجلاء على صخور نهر الكلب.
انفجرت عام 1975م حرب أهلية بين المسيحيين والمسلمين قتل فيها عشرات الألوف من الطرفين. وفي عام 1982م إجتاحت قوات اسرائيلية كبيرة لبنان وتم إبعاد قوات منظمة التحرير الفلسطينية من الجزء الجنوبي من البلاد. وفي نفس العام اغتيل الرئيس بشير الجميل قائد الميليشيات المسلحة المسيحية وانتخب أمين الجميل لرئاسة لبنان بعده.
وبعد يومين دخلت بعض الميليشيات المسيحية مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين وأبادت الآلاف من المدنيين والأبرياء.
في أواخر فبراير عام 1984م دخلت القوات السورية لبنان وتسلمت جزءاً من بيروت من الحكومة اللبنانية. و انسحبت كل القوات الأجنبية من لبنان في عام 1985م باستثناء اسرائيل التي ابقت احتلالها للشريط الحدودي في جنوب لبنان.
في عام 1989م تسلم الرئيس إلياس الهراوي رئاسة البلاد وعملت حكومته برئاسة عمر كرامي الموسعة على حل الأحزاب العسكرية وجمع الأسلحة. وفي عام 1990م استطاع العماد إميل لحود إنهاء التمرد العسكري الذي كان يقوده العماد ميشال عون. وفي عام 1993م وصل إلى رئاسة الحكومة رجل الأعمال المعروف رفيق الحريري وكان لمجيئه صدى إيجابياً كبيراً على الصعيدين الداخلي والخارجي. وفي تشرين الأول عام 1998م تم انتخاب العماد إميل لحود قائد الجيش السابق رئيساً للبلاد بأغلبية ساحقة وتسلم الرئيس الجديد مقاليد الحكم من الرئيس السابق إلياس الهراوي في القصر الجمهوري وفق الدستور.
وفي 25 أيار عام 2022م تمكنت المقاومة اللبنانية من طرد العدو الاسرائيلي من جنوب لبنان.
مساحتها: 10,452 كلم2.
عدد سكانها: 3,505,794.
أهم مدنها: بيروت، طرابلس، زحلة، صيدا، صور، جونيه، بكفيا .
دياناتها: 75% مسلمون، 25% مسيحيون.
عملتها: الليرة.
متوسط دخل الفرد: 3,000دولار.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.