بخطوات الطفوله ركضت نحوه…
وأرتميت بحضنه وحجره…
داعب بيديه طفولتي…
وعشقت نظرة أبتسامتي..
فما أروع صفاء سمرته
وحدة وحنة نظــــــــرته
فتناسق وسواد لحيته
فبمسكة قوية من يده!!
لف عبائته حولي…
فغفوت على أنفاسه وعطره..
فما أجملها أحلامي
وكم كبرت بحضنه الأماني
وبنبضات قلبه…زالت أسقامي!!
فغفـــــــــــــــــــــــــوت
وغفــــــــــــــــــــــــوت
لم تدم طويلا غفوتي
فستيقظــــــــــــــــــت
وأذا!!!!
يد ترتعش تضمــــــــــــــــني!!
دقات قلب متعبــــــــــــــــــه….
جسم ضعيف يلمنـــــــــــــــي!!
وعظام نحيلة منهكـــــــــــــه..
حشرجت صدر أذني تسمعني…
وأنفـــــــــاس تكاد متقطعه!!
رفعت رأسي وخوف يزلزلني
وبنظرة طفله تخاف صوراً مرعبه!!
ماذا رأيت..؟؟
وجه تبارت به..
التجاعيد
والكسرات
وخطوط
ولكن الشيب فاز بعدد أكثرللأمكنه!!..!!
عينان فارقتهما الحده
ونظرة تشكوا ظلم الأزمنه!!
لا…………….لا!!
والدي… مالذي أراه…؟
أبتي…أحقيقة ..لابل وهم وخيال!!
لا………
ربما أحدى أحلامي المزعجه……….!
******
لايــــــــــــــــــــا أبنتي..
رد علي بصوت المرض أعياه…
ورجفت صحبت شفتــــــــــاه…
ودمعة أثقلت مقلتــــــــــــاه..
****
أبنتي
أنتي الأن أبنت العشرين ربيعا !!!
ومرت سنونك سريعـــــــــــا !!!!!
ولكن….!
ستبقين ذاك الحمل الوديعا..
وأنا لكي ذاك الحصن المنيعا..
فستجدي لروحك الخليلا…!
وتداعبي أبنك الرضيعا…
ولكن لاتنسيني..
أنا ذاك الشيخ الضعيفا..!!
كبت آهاااااتي وألااااامي..
وطأطأت رأسي بخذلآني..
وقلت عبارات من شتاااات أحزاني…
أبي
أنا لست أما للوليـــــــــــــــدا…!
وروحي لاتناجي الخليلا….!
من دونك..
دنيايىوضيعا!!
وسأظل أصرخ بذاك الحصن المنيعا..
سأكمل على صدرك أحلآمي
وأدفن بحضنك ألآلآمـــــــــي
فلفنــــــــــــــــــــــــــي بعباءتك ياأبـــــــــــــــــــــــي