٭ أولاً أتقدم لسعادتكم بجزيل الشكر على ما تقدمونه في هذه الجريدة المرموقة من نصائح وإرشادات عظيمة افادتنا نحن بنات حواء بالاطلاع والتبصير على كثير من الأمور التي كانت خافية لدينا وغير معروفة وسؤالي هو أنني أبلغ من العمر 28 عاماً، ولدي طفلان وعند اجراء فحص لعنق ط§ظ„ط±طظ… تبين بأن لدي طھط؛ظٹط±ط§طھ تعرف سي اي ان CIN ولكن الدرجة الأولى وذكر لي بأن هذه الخلايا ربما تتحول إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم لذا أرجو من سعادتكم التكرم بشرح هذه المشكلة وما هي طرق العلاج؟
أم هتان – الرياض
– بالنسبة لما تعانين منه فهو التغيرات التي تحدث في باطن الغشاء القشري لعنق الرحم وهو ينقسم لثلاث مراحل CINI,II,III، وهي ما تعرف بالتغيرات ما قبل السرطانية لعنق الرحم وليست سرطاناً ويتم اكتشافها باجراء مسحة لعنق الرحم تعرف بمسحة باب (PaP.Smear) وتستخدم لاكتشاف مثل هذه الحالات والحالات السرطانية المبكرة ، أما ما تعانين منه وهو المرحلة الأولى ففي غالب الأحيان تختفي تلقائياً من غير أي علاج ولكن للمتابعة كل ثلاثة أشهر لحين التأكد من اختفائها تماماً وفي حالة استمرارها أو وجود المرحلة الثانية أو الثالثة فإنها تحتاج لتقييم أكثر تفصيلاً حيث يجب اجراء عمل منظار مهبلي لعنق الرحم ومشاهدة تفاصيل التغيرات الموجودة في عنق الرحم باستخدام الميكروسكوب المبكر وبالتالي أخذ خزعات نسيجية من عنق الرحم من المنطقة المتضررة إن وجدت وبعد دراستها نسيجياً من قبل أطباء علم الأمراض لمعرفة مدى الإصابة ويمكن معالجة هذه المراحل باستخدام الليزر أو القطع الحلقي للمنطقة المصابة من عنق الرحم أو الكي التبريدي أو الكي الكهربائي وكل هذه الوسائل متوفرة وربما يستدعي الأمر عمل خزعة مخروطية من عنق الرحم وذلك في حالة صعوبة رؤية المنطقة المصابة من عنق الرحم وفي بعض الحالات النادرة ربما يستدعي الأمر إزالة الرحم إذا كانت المريضة متقدمة في السن وأكملت عدد الولادات التي يرغب بها الزوجان.
