ماهي ط§ظپط¶ظ„ ط·ط±ظٹظ‚ط© ظ„ظ„ط¹ظ†ط§ظٹط© و ظ„ظ„ظ…طط§ظپط¸ط© على ط§ظ„ط¨ط´ط±ط© في ط§ظ„ط¨ط±ط¯ فصل ط§ظ„ط´طھط§ط، ، ظ…ط§ظ‡ظٹ افضل طريقة للعناية و للمحافظة على البشرة في البرد فصل الشتاء
عندما تتساقط أوراق الشجر وتهب الرياح الباردة، ويدخل الشتاء ويبدأ الناس في الاختباء من البرد داخل الملابس والبيوت وحول المدافئ تهمل المرأة زينتها، ولا تهتم بمظهرها. إنه وضع غير مقبول.
ما هو المقبول؟
إن فصل الشتاء يعطيك فرصة التغيير، وأن تظهري بمظهر جديد أنيق، وسلوك جديد، يبعث البهجة في البيت، ويدغدغ الكائنات الحية من حولك. إن العناية بالبشرة يجب أن لا تتوقف في فصل البرد، لان ذلك قد يؤدي إلى جفاف وتلف البشرة وضعفها. كما يجب أن تحافظي على رشاقتك، وخفة حركتك وابتسامتك، تشرقي بها على بيتك، وتوزعيها على شفاه أفراد أسرتك.
قانون فيزيائي دائم ما دامت الأيام
كلما كان الهواء باردا – في أيام الشتاء أو داخل ثلاجة – كلما كان جافا، وكلما انخفضت درجة حرارة الهواء انخفضت الرطوبة التي يحملها. والعكس صحيح، أي كلما ارتفعت درجة حرارة الهواء كلما زادت قدرته على حمل الرطوبة. ومثال على ذلك تشكل الندى في الصباح، عندما يبرد هواء الليل الدافئ في الصباح يتخلص من الرطوبة التي نسميها " ندى" وتسقط على سطوح الأشياء مثل الأشجار والسيارات وغيرها..
على ضوء هذا القانون يكثر جفاف الجلد في أيام البرد. كيف؟
عندما يلامس الهواءُ الباردُ الجلدَ الدافئ (37ْ مئوية) يصبح دافئاً بالملامسة، وعليه يحتاج الهواء إلى كمية رطوبة أعلى من الكمية التي كان يحملها قبل أن ترتفع درجة حرارته. فمن أين يحصل الهواء – الذي أصبح دافئا – على الرطوبة المطلوبة إن كان الهواء المحيط باردا وجافا؟ سيأخذها من الجلد الدافئ الذي لامسه، وبهذا يفقد الجلد رطوبته ويصبح جافا.
وكذلك عندما نقوم بتدفئة المنزل، يسخن الهواء المحيط بنا في المنزل، ويبدأ في البحث عن الرطوبة ليستقر وضعه الفيزيائي، فيأخذها من كل شيء رطب بما فيه جلودنا، وبهذا يفقد الجلد رطوبته ويصبح جافاً. وأكثر ما تجف جلود الذين يحيطون بالمدفئة في الأيام الباردة، لان الهواء سينتزع الرطوبة من جلودهم عندما يدفأ، لذا لا بأس من وضع مصدر رطوبة مثل بخار الماء، أو تعلق في المكان فوطة مبللة كمصدر للرطوبة.
في البرد يجف الجلد لدرجة أن الإنسان ليستطيع كتابة اسمه على جلده بالحك. الأمر الذي يضعف مناعة الجلد، فتنشط الجراثيم وتبدأ بالهجوم، ويبدأ الهرش والحك للدرجة التي تؤدي إلى تجريح الجلد وسيلان الدم، ليختلط بالجراثيم ويسهل عبورها إلى داخل الدورة الدموية، وبهذا يفقد الجلد صفاءه، وليونته.
يؤدي جفاف الجلد إلى الالتهابات الجرثومية وغير الجرثومية وظهور الدمامل والأمراض الجلدية، كما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وهرم الجلد. لذا يلزم الحفاظ على رطوبة الجلد بعدم تعريضه للهواء البارد، واستعمال الكريم المرطب أو الفازلين الأصفر أو الأبيض ( وهو فازلين أصفر تم تبييضه) أو الزيت المعدني ( زيت البارافين)، أو الزيوت النباتية، وخصوصا زيت الزيتون، أو اللبن الرائب (لبن الزبادي) أو اللبنة – كلما كثرت حموضة اللبن أو اللبنة كلما كان ذلك أفضل للجلد. ويجب تكرار ذلك عدة مرات يوميا، وكلما كان هناك إحساس بجفاف الجلد، وخصوصا الشّفاه أو الوجه عموما واليدين والقدمين مع العقبين. لا تستخدمي المستحضرات التي تحتوي على الكحول لان الكحول يجفف الجلد دائما ويعرضه للتهيج. انتبهي إلى نوع الكريم الذي تستعمليه قبل النوم، لأنه قد يؤدي إلى تنفخ الجلد، وخصوصا تحت العينين بسبب احتوائه على مكونات محركة للماء تحت الجلد، تأكدي من ذلك عند الاستيقاظ من النوم.