ما هو ط§ط³ط±ط¹ و ط§ظپط¶ظ„ ط¹ظ„ط§ط¬ ظ„ظ„طھظˆطھط± ط§ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„طظ…ظ„ و ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± طھظˆطھط± الحامل
هل تشعرين بالتوتر الزائد خلال الحمل؟ هل تعانين من تقلبات مزاجية طيلة فترة حملك؟ لست ط§ظ„طط§ظ…ظ„ الوحيدة التي تعاني من هذه الأمور، فالعصبية والتوتر يصيبان معظم الحوامل. ارتفاع هرمون البروجيسترون وهرمون الإستروجين يؤدي الى حدوث هذه التقلبات المزاجية، إضافة إلى عوامل أخرى تلعب دوراً في زيادة التوتر. اقتراب موعد الولادة والمشاكل المالية والزوجية والشعور بالمزيد من المسؤولية قبل ولادة الطفل، تزيد عصبية المرأة خلال الحمل. كما أنّ عمل المرأة خارج المنزل خلال هذه الفترة يزيد عصبيتها وتوترها خصوصاً خلال الفترة الأخيرة من حملها لأنّ جسدها يكون أكثر عرضة للإجهاد والتعب. بالإضافة الى ذلك، فقلة النوم التي تعاني منها الحامل تزيد عصبيتها وتعبها.
لكن يجب على الحامل أن تحذر جيداً من هذه العصبية لأنها قد تؤثر بشكل سلبي في صحتها وصحة جنينها. العصبية الزائدة تؤدي الى زيادة نسبة ارتفاع ضغط الدم عند الحامل واحتمال حدوث ولادة مبكرة وزيادة كبيرة في الوزن وعسر الهضم. أما بالنسبة إلى صحة الجنين، فقد أثبتت الدراسات أنّ التوتر والعصبية أثناء فترة الحمل يزيدان من احتمال ولادة طفل عصبي في المستقبل وحتى إصابته بالربو والحساسية.
ليس سهلاً تجنب العصبية ولكن يجب محاولة التخفيف منها قدر المستطاع عبر النوم 8 ساعات يومياً وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة للمحافظة على صحتك وصحة جنينك.