ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ ط§ظ„طط³ط§ط³ظٹظ‘ط© على ط§ظ„ظ‚ظ…ط ، و ظ…ط§ظ‡ظˆ ط¹ظ„ط§ط¬ طط³ط§ط³ظٹط© القمح
"السيلياك مرض مناعي، يصيب الأمعاء الدقيقة في مرحلة الطفولة، أو في سن الرشد، وحتى في الشيخوخة"، يشرح طبيب الجهاز الهضمي بلال سليمان. "حين يبدأ ظهور المرض، يصاب المريض أو المريضة بالاسهال والنفخة وآلام البطن بشكل عام"، يشرح الطبيب مؤكداً وجود حالات قليلة جداً من المصابين ممن لا يشعرون بهذه الأعراض. "يصاب المريض بالداء كردة فعل على مادة الغلوتن الموجودة في العديد من الحبوب، وخصوصاً القمح، وكلّ مشتقاته، مثل الطحين والمعكرونة والبسكويت…"
للأسف، لا يوجد علاج لحساسية القمح! وحدها الحمية الغذائية الخالية من مادة الغلوتن يمكنها أن تدخل المرض في سبات، لكنّه يعود ليظهر بسرعة ما أن يتناول المريض أي شي يحتوي على مادة الغلوتن.
"لا تشكل الحساسية على القمح سبباً مباشراً لتهديد الحياة، لأنّه على عكس أنواع الحساسية الأخرى، يمكن
تفادي كلّ تبعاتها"، يشرح الطبيب. "المشكلة أنّ المرض يبدأ صامتاً، ويمكن أن يسبب فقر دم ّحاداً قبل أن يتمّ اكتشافه. والمشكلة الأخرى، هي صعوبة تأقلم المريض مع وضعه الجديد، ونظامه الغذائي الصارم"، يقول الطبيب.
يجب على مريض حساسية القمح أن يتابع مع طبيبه نوعية الطعام التي تدخل معدته، بالتفصيل الممل. "نعاني في البداية لكي يستقر المريض على حميته الخالية من الغلوتن، ويجب أن نعطيه لائحة بكل ما يجب ألا يتناوله، وننبهه لقراءة كلّ التفاصيل على أغلفة المشتريات الغذائية، ليتأكد مما يضرّه"، يخبرنا الطبيب.
إذاً، لا يوجد دواء لهذا المرض باستثناء اتباع حمية خالية من القمح ومشتقاته مدى الحياة، تمنع ظهور الالتهابات في جدار الأمعاء الدقيقة.
بالطبع يجدر التمييز بين أعراض مرض السيلياك (حساسية القمح) وأعراض المصران الغليظ"، ونستدل عادةً على الحساسية من خلال فحوصات دم دقيقة. ويمكن للمريض أن يراقب نفسه، وحين يلاحظ وجود الأعراض التالية يجدر به مراجعة الطبيب المتخصص. وعلى رأس هذه الأعراض المؤذية الاسهال، ونقصان الوزن، وتأخر النمو، وفقر الدم، والضعف والوهن، وآلام البطن، والنفخة…"
تجدر الإشارة إلى أنّ عدم علاج المرض قد يؤدي إلى ظهور سرطان في الأمعاء.
يمكن ألا تكون حياة مرضى حساسية القمح صعبة جداً، إذ يمكنهم اللجوء إلى طحين خالٍ من الغلوتن مثل طحين الذرة. يمكنهم أيضاً اللجوء إلى العديد من المنتوجات الخاصة التي نجدها في المتاجر مثل المعكرونة الخالية من المادة المضرّة.
المصدر: البرونزية المرجع من انا زهرة بوابة المرأرة العربية