التصنيفات
ملتقى التعليم والحياة المهنية

ما هي اضرار و مخاطر عمليات شدّ الوجه بحث جاهز

ما هي ط§ط¶ط±ط§ط± و ظ…ط®ط§ط·ط± ط¹ظ…ظ„ظٹط§طھ شدّ الوجه

يترك الزمن آثاره القوية على الوجه، فتبدأ التجاعيد بالظهور تدريجياً، خصوصاً تحت العينين وعلى الرقبة، فتلجأ غالبية النساء إلى عمليات شدّ ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ لإخفاء عيوبه، فما هي تلك العمليات؟ وكيف تتم؟

لو نظرت جيداً إلى صور الفنانين في العالم، ستلاحظين الفرق بين صورهم القديمة والحالية، ولعلّ أبرز أولئك المشاهير هو المطرب الراحل مايكل جاكسون الذي لم يترك عملية تجميل إلا ولجأ إليها، خصوصاً شدّ الوجه التي كان يجريها بين الحين والآخر.

وتتصدّر الممثلة المصرية نبيلة عبيد لائحة الفنانات اللواتي أجرين عمليات شدّ لوجههن، فاختلفت ملامحها كثيراً. ولم تعد عمليات شدّ الوجه حكراً على النساء فحسب، بل هي حلم الرجال أيضاً، فقد أجرى الفنان ملحم بركات تلك العملية، لتبدو إطلالاته مفعمة بالشبابية، وكذلك المخرج التلفزيوني سيمون أسمر.

من هم الذين يلجأون إلى شدّ الوجه؟
تعتبر خبيرة التجميل والمتخصّصة في تغيير الشكل الخارجي ميشا نصار، أن عملية شدّ الوجه أصبحت اليوم موضة رائجة بين الناس، ولكن لا يعرفون مدى خطورتها، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى تشويه كبير في الوجه وعندها يغرق المريض في متاهات عمليات التجميل، ويتنقل من عملية إلى أخرى لتصحيح نتائج العمليات السابقة.

وتوضح الشابة أن الذين يقدمون على عمليات شدّ الوجه، هم غالباً من لا يملكون الوقت الكافي للبحث عن تقنيات أخرى لإخفاء التجاعيد، ويحتاجون إلى نتيجة سريعة، أو هم الأشخاص الذين ترك الزمن عليهم آثاره القوية التي لا تُمحى إلا بعملية شدّ فعّالة.

وفي كلتا الحالتين السابقتين يجب على المرء أن يختار طبيب تجميل يملك خبرة واسعة في مجاله، لكي لا يقع في خطأ فادح هو بغنى عنها. تأسف نصّار أن اليوم تنتشر المراكز التي تدّعي أنها تجري عمليات شدّ للوجه، بينما في الحقيقة إن غالبيتها لا يملك خبرة في التجميل وأصبحت مجرّد تجارة تكسب الكثير من الأموال.

شدّ الوجه تليق بالمتقدمين في العمر
تلفت نصار أنه حالياً يقبل الشباب على عمليات شدّ الوجه في عمر مبكر، على عكس ما كانت عليه سابقاً، إذ كانت حكراً على المتقدّمين في السنّ، بينما اليوم وفي ظلّ التطوّر التكنولوجي الحاصل في مجال التجميل، يمكن للذين يعانون من تجاعيد ظاهرة على الوجه، أن يلجأوا إلى تقنيات غير عمليات شدّ الوجه، تعطي نتائج ملحوظة وبالتالي يبعدون خطر التشوّه عنهم، ويحافظون على تكاوين وجههم الطبيعية.

وتعتبر خبيرة التجميل أنه من بين تلك التقنيات: "ميني ليفتينغ" أو "آي ليفتيغ"، وهما آلتان تقومان على تصحيح عيوب الوجه عبر جلسات تقوم على تفعيل خلايا الوجه وتعتمد على الكولاجين، وهي متاحة أمام الأشخاص الذين يملكون الوقت الكافي، لأنها لا تعطي نتيجة من الجلسة الأولى، كما أن تلك الآلات يجب أن تترافق مع إستعمال كريمات يومية تقوم بعملها الفعّال.

تعدّد نصار أخطار عمليات شدّ الوجه وهي على الشكل التالي:
– يمكن تكرارها بعد سنوات قليلة، لأنها لا تقوم على تفعيل الخلايا بل شدّ الجلد فحسب.
– تواجه خطر عدم نجاحها والتعرّض للتشوه.
– تترك عمليات شدّ الوجه أثرها على البشرة وتغيّر في ملامح الوجه فيبدو الوجه إصطناعياً.
– بعض الأشخاص لا تليق بهم علميات شدّ الوجه خصوصاً الشباب، وهي تليق بالمتقدمين في العمر.
المصدر البرونزية المرجع انا زهرة للمرأة العربية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.