حوار عن ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ط© على الجدران
أعيرني جدار بيتكم لأكتب عليه !! ..
دار بين سارة وصديقتها أمل حوارٌ اقرئيه وبعدها.. استنتجي أنتِ الفائدة منه ولكِ عزيزتي أن تفعلي بعدها ماتشائين بعد مراقبتك الله عز وجل ..
الحـــــــــــوار
سارة : مرحباً يا صديقتي أمل .. كيف حالك ؟
أمل : أهلا يا سارة أنا بخير .. وأنت ما أخبارك ؟
سارة : في نعمة وخير لله الحمد .. اسمحي لي أختي أمل أنا قصدتك في طلب وأرجو ألا ترديني فيه فأنت صديقتي وأختي في الله .
أمل : أنا مستعدة يا سارة لأي طلب أنتِ صديقتي المقربة فاطلبي ما تريدين دون تردد أنا رهن إشارتك عزيزتي ..
سارة : آه يا أمل لو تعلمين أنني مهمومة ولدي في نفسي الكثيرلأفرغه وهناك الكثيرات أنا متضايقة منهن وأريد أن أُفرغ غضبي في شيء ما .. ففكرت أن آتي لبيتكم لأكتب فيه ما أريد على جدرانكم فكما تعلمين نحن نسكن في بيت إيجار وسوف أسبب مشكلة لوالدي لو كتبت عليه ففكرت أن أكتب على جداركم أنتم فماذا قلتِ .
أمل: ماذا .. ماذا ؟ تكتبين على جدران بيتنا ؟ طلب عجيب يا سارة !! أتريدين تلويث جدراننا أو ما وجدتِ متنفساً غيره ؟
لا ياعزيزتي :
جدار بيتنا ثمين وقد تعب والدي وهو يبنيه وكلفه مبالغ طائلة والآن تستأذنين مني لتكتبي عليه طلبكِ مرفوض رفضاً قاطعاً .
سارة: قد يكون طلبي غريب ياصديقتي .. لكن الأغرب هو أنكِ أنت تقومين بنفس ماطلبته منك .. رأيتك مراراً تكتبين في جدران المدرسة وفي دورات المياه وقد نصحتك عدة مرات لكنك ربما أخذتكِ العزة بالإثم .. فأردت أن أهز كيانك وأُشعرك بمدى بشاعة ماتفعلين .. وأنك لاترضينه أبداً لنفسك ولا لبيتك فكيف مالاترضينه لنفسك تفعليه مع الآخرين ..
يــــــاأمل ديننا الإسلامي عظيم وهو يقوم على قواعد من ضمنها قاعدة لاضـــــــــرر ولاضــــــــــرار وإن لم يراكِ أحد فرب العباد يراك ِ.
أمل : بالفعل ياسارة لقد هزت كلماتك وجداني الآن فقط عرفت أنني مخطئة فليغفر الله لي جهلي وغفلتي ومن اليوم فصاعداً شعاري هو:
لن أكتب على ط§ظ„ط¬ط¯ط±ط§ظ† فذلك مؤذي للإنسان ومغضب للرحمن ..
حوار شعري للإذاعة المدرسية … (( ماذا تقول الطبيبات؟ ))
فكرة المشهد
حوار يدور بين مجموعة من الطالبات جميعهن يقمن بدور طبيبات من تخصصات مختلفة إلا طالبة واحدة تلعب دور الصحفية
التي تلقي عليهن الأسئلة … أدوات المشهد رداء أبيض شبيه بملابس الأطباء .. ميكرفون
بداية المشهد
الصحفية تأتي لتكلم الطبيبات وهن مجتمعات يتحدثن عن بعض الأمور الطبية ، تستأذنهم بإجراء لقاء معهن فيأذن لها
تبدأ حديثها الصحفي مع طبيبة القلب :
خبرينا يا دكتورة ماهي أخطر أمراض القلب على الإطلاق ؟
طبيبة القلب :
رأيت الذنوب تميت القلوب
وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب
وخير لنفسك عصيانها
الصحفية : وأنت يا طبيبة العيون .. هل من الممكن أن تكون الأعين سببا في مرض القلوب ؟
طبيبة العيون :
وأنت مـتى أرسـلت طرفك رائداً
لقلبك يوماً أتعبتك المناظـرُ
رأيت الذي لا كله أنت قادر
عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ
الصحفية : الله .. الله .. عرفنا الآن مدى العلاقة الوثيقة التي تربط القلب بالعين .. فما دخل الأذن بالموضوع ؟
طبية الأذن :
لا تسمعنّ الخنا إن كنت ذا رشد
فالأذْن نقالة والقلب حَفّاظُ
وصن سمعاك عن لغو وعن رفث
قد تُدخل الناس في النيران ألفاظُ
الصحفية : صدقت والله …. ولكن يا طبيبة الأطفال هلا خبرتنا عن نشأة الإنسان وهو طفل صغير ؟
طبيبة الأطفال :
ولدتك أمك باكياً مستصرخـاً
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكَوا
والناس حولك يضحكون سرورا
في يوم موتك ضاحكاً مسرورا
الصحفية : جميل جدا .. فما أحوجنا لطبيبات مثقفات أمثالكن .. بالمناسبة يا طبيبة الباطنية ماهو أفتك أمراض البطن والتي يجب الحذر والحرص منها ؟
طبيبة الباطنية :
أكل الحرام يثير داءً دائماً
فكل الحلال فرزق ربك واسع
في البطن لا يدري به الجراحُ
إن الذي ترك الربا مرتاحُ
الصحفية : فماذا تقولين يا طبيبة العظام ؟
طبيبة العظام :
عظامك أنقذها ولحمك من لظى
وإياك إياك الحرام فإنّه
جهنم فالأجسام تُشوى وتحرقُ
تقطع أوصال به وتمزّق
الصحفية :هل من كلمة أخيرة يا طبيبة الصحة النفسية ؟
الطبيبة النفسية :
يا نفـس هل من توبـة مقبولة
أو ما ترين الموت أشهر سيفه
ضاع الزمان وأنت في العصيان
كم راع يوم الروع من إنسان
الصحفية : وختاما …. من أعظم طبيب بالنسبة لكن ؟
الطبيبات بصوت واحد : محمد الحبيب ، صاحب النهج العجيب ، والرأي المصيب ،
الصحفية : نريد منكن وصية لينة هينة نختتم بهذا هذا الحوار الشيق ؟
طبيبة القلب تقول :
خذ ما أردت من العلاج فإنه
مات المداوِي والمداوَى والذي
لابد من موت يقطع ذا العرى
صنع الدواء وباعه ومن اشترى