هل ظ‡ظ†ط§ظƒ ظ…ط¶ط§ط¹ظپط§طھ ط£ظƒط«ط± في ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© ط§ظ„ظ‚ظٹطµط±ظٹط© لدى طµط§طط¨ط§طھ ط§ظ„ظˆط²ظ† الزائد؟ هل ستطول الجراحة أكثر، وهل سأتعافى بسرعة؟
كتبه وحرّره فريق "بيبي سنتر آرابيا"
English version
إجابات داجني راجاسينجام
بشكل عام، لا تستغرق الجراحة القيصرية وقتاً طويلاً سواء أكنت نحيفة أو من ذوات الوزن الزائد. وفي غالبية حالات القيصرية، تظهر مشاكل قليلة.
إذا كنت تعانين من الوزن ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ الحاد، فإن الفائض من الدهون في جدار بطنك قد يصعّب على الجرّاح أن يرى جيداً داخل بطنك أثناء العملية. ويوجد خطر ضئيل من أن تخسري كمية كبيرة من الدم بسبب قطع طبقة سميكة أكثر من الغشاء مع الأوعية الدموية. ويؤثر النزيف بدوره على عدم وضوح الرؤية داخل البطن.
كما يحتاج جدار البطن السميك إلى شقّ أطول لتسهيل الوصول إلى رحمك، ولا يجب أن يسبب الشقّ الأكبر مشاكل لاحقة. لا تعتبر مثل هذه الحالات شائعة، ولا تعاني معظم النساء اللاتي يخضعن لجراحة قيصرية من مشاكل كبيرة.
بالنسبة لمسألة التعافي من الولادة القيصرية، إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد، يزداد خطر إصابة موضع الجرح أو الشقّ بالالتهاب. ويكون السبب عادة تسرب سائل اللمف الفائض من الغشاء الدهني. وتعتبر سوائل اللمف غير مؤذية وتكاد تكون بدون لون وتتواجد في جسمك بمختلف الأشكال. لكن عندما يتجمّع هذا السائل في الجرح، يخلق بيئة رطبة تكون مثالية لنمو البكتيريا. وأفضل طريقة للوقاية هي تبديل ضمادة الجرح بشكل دائم للحفاظ على جفافه قدر الإمكان. كما عليك أن تتأكدي من أن الشقّ جاف تماماً بعدما تأخذين حماماً أو دشاً.
تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة نفيسة الصيرفي