التصنيفات
الحمل و الولادة

طريقه السليمه الي عنف الاطفال للحوامل

السلام عليكم هذه ط·ط±ظٹظ‚ظ‡ الي السيطرا على عنف ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ انشاء الله تستفيدو
يتساءل الكثير من الآباء والأمهات عن الطريقة السليمة للحد من عنف الطفل المشاغب والسيطرة على حركته التي تملأ البيت أو المدرسة بالضجيج مما يجعل أسرته تعيش في قلق وخوف دائم عليه من مخاطر تلك المشاغبة، وكيف هو الأسلوب الأمثل للتعامل معه بحيث يصبح طفلاً مهذباً لا يتمتع بصفات سيئة قد تلحق ضرراً به أو بالآخرين.
يقول محمد سالم العوفي ( موظف حكومي في السلك العسكري ) إن لتربية الطفل منذ نشأته دوراً كبيراً في تحديد سمات شخصيته من حيث الهدوء أو الشغب فينبغي على الوالدين الحرص على تربية الطفل بعيداً عن الإفراط أو التفريط بحيث لا يكون هناك دلال زائد أو القسوة التي تولد العنف لدى الطفل أو المفاضلة بين الأطفال فالاتزان والاعتدال في التربية مطلوبان ليتمتع الطفل بشخصية مسالمة وهادئة .
من جهته قال عبدالرحمن علي ( موظف في القطاع الخاص ) أنا من خلال واقعي الذي أعيشه كرب أسرة وأب لأطفال أرى أن شقاوة الأطفال أمر طبيعي لدى الطفل لأن لدية طاقه زائدة يريد أن يصرفها بأي نشاط فمن وجهة نظري – والحديث لعبدالرحمن – المشكلة لا تكمن في الطفل إنما يأتي هنا دوري كأب لابد أن تكون لدي المعرفة ببعض الأساليب التي من خلالها أحوّل تصرفات ابني من خطأ إلى صواب وتوجيهه بأن ما يعمله من تصرفات وشغب تنعكس سلباً عليه وربما على من حوله أيضاً، لأن الطفل من عمر أربع إلى عشر سنوات قابل للتعلم ،هذا بالإضافة إلى أن الطفل يكتسب بعض التصرفات من إخوته الذين يكبرونه بالعمر سواء كانت سلبية أو إيجابية .
من جانبها قالت منيرة الجهني ( إدارية في مدرسة ابتدائية) إن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى أن يكون لدى الطفل نشاط زائد أو ما يسمى بشقاوة الأطفال سواء كانت تلك العوامل نفسية أو اجتماعيه وهنا يأتي دور الأسرة والمدرسة معاً، دور المدرسة يكمن في النظر والتعرف على الأشياء التي تزيد من الشغب لديه فيقوم المعلم بإعطائه نوعاً من القيادة كأن يشركه في جماعة النظام في المدرسة أو يكون عريفاً على الفصل هنا يبدأ الطفل بشغل وقته وبنفس الوقت يتم الحد من المشاغبة، أما دور الأسرة كما تقول الجهني فهو يتمثل في تنمية مهارات الطفل التي تزيد طاقته في المنزل مثل إعطائه المكعبات بحيث يقوم بتفكيكها وإعادة تركيبها وذلك في نظرها هو الأسلوب الأمثل لشغل وقت الطفل وتحويل طاقته الزائدة إلى ما يفيده وينمي المهارات السلوكية لديه.
وأوضح استشاري طب نفسي الأطفال والمراهقين بمستشفى الطب النفسي بالمدينة المنورة عاطف سيد حامد قناوي أن الطفل قد يصاب بالنشاط الزائد أو العناد الكثير أو ظهور سلوك غير محبب للناس وهذه كلها لها في الطب النفسي تصنيفات معينة ابتداء من فرط الحركة وضعف الانتباه وهذا من الإضطرابات المشهورة عند الأطفال بحيث يكون الطفل فيها- بحسب قوله- كثير الحركة ولا يستطيع الجلوس لأداء واجبة أو أخذ وجبة الطعام وقد يأتي بحركات خطيرة مثل الصعود فوق الدولاب أو الطاولة أو غيرها، والإضطراب الثاني هو الذي يكون مصحوباً بالحركة الزائدة وضعف الانتباه واندفاعية الطفل وهذا النوع لا يسمى إضطراباً إلا إذا ثبت وجوده عند الطفل في البيت والمدرسة معاً فلابد أن تكون المسألة ممتدة.
أما الاضطراب الثالث والأخطر كما يقول قناوي هو إضطراب المسلك وهذا قد يكون قائماً بذاته أو امتداداً للحركة وضعف الانتباه مع تقدم العمر، وهو متعدد ابتداء من أخذ أشياء الغير لمن هم دون سن السادسة والسرقة لمن هم فوقها أو الاعتداء على الأطفال الأصغر سناً أو كبار السن أو تحطيم الممتلكات العامة والعدوانية على الحيوانات، كل ما سبق ذكره من ناحية التصنيف الطبي ولكن الشقاوة والشغب لدى العاديين سلوك عام منتشر وسط الأطفال وقد يكون ناتجاً من فراغ أو ضعف مهارات التعامل لدى الطفل بحيث لا يعرف كيف يتعامل مع الغير أو المشكلات الحياتية التي تواجهه، ومن الظواهر الموجودة في قضية شغب الأطفال أشياء ناتجة عن عدم وجود وسائل كافية تمتص نشاط الطفل في بعض الأماكن والأحياء كعدم وجود أماكن للعب كرة القدم أو غيرها، كذلك كثرة مشاهدة الأطفال لأفلام الكرتون التي تحتوي على مشاهد عنف حتى لو كانت فكاهية لكنها قائمة على عنف وخدعة ومكر تكسبهم السلوك العنيف. أما على المستوى العام فيقترح الدكتور عاطف أن يكون هناك حل جماعي للأطفال بمعنى لفت انتباه الأسر إلى وجود المتنزهات والحدائق لاصطحاب الأطفال اليها للتنزه واللعب ،وبالنسبة للمدارس يقترح أيضاً لو تفتح المدارس المهيئه ويوجد بها ملاعب فسيحة لكرة القدم والطائرة وغيرها من الأنشطة في فترة العصر من خلال برامج رياضية مرتبه تحت إشراف وزارة التربية وبالتالي يصبح استخدامها في التنفيس عن طاقة الأطفال وامتصاصها في إطار تربوي.
وفيما يتعلق بمعالجة الظاهرة عموماً أكد استشاري طب نفسي الأطفال والمراهقين أن الحالات التي لم تصل إلى المرضية ولا تحتاج إلى معالجة من الأفضل اللجوء إلى وسائل المعالجة بالتوجيه والإرشاد والإبتعاد بقدر الإمكان عن الضرب لأنه يولد العنف فلا يتم اللجوء إليه إلا في الحالات التي يصعب فيها توجيه الطفل، وهناك بدائل كثيرة مثل حرمان الطفل المشاغب والعنيف من الأشياء المحببة له، الوسيلة الأخرى للمعالجة هي التحفيز عندما يأتي الطفل بسلوك حميد أو يبتعد عن سلوك سيء يحفز معنوياً أو مادياً ويفضل أن تغلب ناحية التحفيز على ناحية العقاب ويشير عاطف قناوي إلى أن جميع ذلك يجب أن يكون مصحوباً بتذكير الطفل بالآيات والأحاديث التي تحث على الآداب الحسنة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.