كيف نفهم أبناءنا ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ظٹظ† … الطفل أمانة عند والديه
احتياجات النمو الجسمي
• فهم المرحلة وما يحدث بها من تغييرات، مع معرفة نسبة التغير الذي يحدث.
• توضيح تغيرات المرحلة للمراهق بما يتناسب مع سنه.
• التدرج في تعليمه المهارة الحركية والحرص على رفع مستوى لياقته البدنية.
• عدم وضع المراهق في مجموعات غير متكافئة من حيث القوة ومستوى المهارة.
• عدم السخرية من نموه الجسمي، واختيار اللبس المناسب.
• توجيهه في ظƒظٹظپظٹط© ممارسة العادات اليومية مثل شغل وقت الفراغ أو العمل والدراسة.
• عدم دفعه إلى أداء أو فعل ما هو أكبر من طاقته وقدرته.
• تعليمه العادات الحركية السليمة مثل استقامة الظهر، والجلوس السليم على مكتب الدراسة، وكذلك الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة الدراسية.
• تعليمه وسائل الوقاية من الأمراض بأنواعها.
• تنمية الثقافة الدينية لديه.
متى يحتاج المراهق إلى استشارة الطبيب؟
بالنسبة للفتى المراهق يفضل مراجعة الطبيب إذا:
• ظهر حب الشباب لديه بكثرة.
• تغير حجم الثدي، أو ظهرت إفرازات غير طبيعية من الثدي.
• تأخرت الزيادة في طول القامة.
• ظهرت آلام في منطقة أسفل العانة من دون سبب أو مرض.
• تحدّب الظهر أو انحنى من دون سبب مثل الإصابة أو غيرها.
• الاحتلام المبكر قبل سن 11 سنة أو تأخره إلى أكثر من سن 15 سنة.
بالنسبة للفتاة المراهقة يفضل مراجعة الطبيبة إذا:
• ازدادت كمية الشعر في الجسم، خصوصا الوجه.
• نزلت كمية كبيرة من الدم لمدة تزيد على 5 أيام.
• تأخرت الدورة الشهرية (الحيض) من دون سبب.
• ظهرت آلام وتقلصات حادة في المنطقة أسفل البطن أثناء الدورة أو بعدها.
• ظهر حَبّ الشباب بكثرة.
• تأخرت زيادة طول القامة.
• الحيض مبكراً قبل سن 10 سنوات، أو تأخره إلى سن 14 سنة.
احتياجات النمو العقلي
• معرفة وملاحظة نوع الذكاء عن طريق الاختبارات المختلفة أو الملاحظة السلوكية.
• التخطيط والتوجيه المهني المبكر للمراهق (اكتشاف المواهب وتنميتها والميول العلمية والأكاديمية).
• لا يطالب أن يعمل أكثر مما تسمح به قدراته وإمكاناته والتركيز على تنمية قدراته.
• عدم دفعه ليتفوق على قدراته وإمكاناته ليكون مثل غيره من إخوته أو أقرانه.
• بناء دوافع تحفيزية ليتقدم خطوة إلى الأمام مقارنة مع موقعه الحالي فقط بعيدا عن أجواء المنافسات والمقارنات مع غيره.
• العمل معه من حيث مستوى خبرته ومستوى تدريسه والرقي به حتى الكفاية والكفاءة.
• تجميع المراهقين في مجموعات شبه متكافئة ومتوازنة في القدرات الفكرية والثقافية والذكاء.
• عدم اتهامه بالغباء أو الانتقاص من قدراته أو نعته بالسوء والألفاظ المشينة، بل تشجيعه والنهوض به.
احتياجات النمو اللغوي
• عدم تكذيب المراهق إلا عند التأكد من ذلك بشرط عدم مس ذاته أو تجريحها.
• تدريبه على الكلام والإلقاء بصوت مسموع في سن مبكرة.
• عدم الاستهزاء به عند التأتأة، أو التردد أثناء الكلام.
• عدم مقاطعته السريعة أثناء حديثه.
• الاستماع والإنصات له أكثر من التكلم.
• عدم تصيد الأخطاء اللفظية بل تشجيعه على الكلمات السليمة والمحببة.
• التحدث أمامه بالكلمات والعبارات الطيبة حتى يعتاد عليها.
• الحديث بصوت عادي وهادئ والبعد عن الصخب والصراخ والعصبية.
النمو النفسي
• عدم ترديد الجانب السلبي من سلوكه كثيراً حتى لا يصدقه فيتقمصه.
• منحه فرصا للتعبير عن النفس.
• اهدأ أولا قبل أن تبدأ حوارا معه، ولا تتحدث أو تنصح أثناء حالة الغضب أو أي انفعال شديد.
• توظيف وإبراز الايجابيات التي يتمتع بها.
• عدم الاستهزاء بمظهره الخارجي.
• المواظبة على المصارحة وحسن الاستماع.
• مراجعة الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي في حالة عدم معرفة ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ المراهقين.
• تغيير المكان وشكل الغرفة عند ظهور حالة الحزن الذي قد يتطور إلى اكتئاب أو توتر عال.
• الصبر وتفهم انقلابات المزاج لدى المراهق لأن حالته النفسية تتغير بسرعة.
• إشعار المراهق بالأمن والاطمئنان والعمل على إشباع هذه الحاجة المهمة، التي إذا افتقدها اختل توازنه وظهرت عليه علامات مثل الانطوائية الشديدة أو فقدان الشهية أو العدوانية أو بعض العادات السلبية (قضم الأظافر أو مص الأصابع أو ضرب الأسنان والشد عليها أثناء النوم…) إضافة إلى العنف اللفظي المبالغ فيه.
• العدل في المعاملة بين الإخوة والأخوات أو بين التلاميذ أو الطلبة.. الخ.
• إبراز مشاعر الحب والتعبير عنها بجميع الوسائل.
• القدوة الحسنة في العلاقات مع المراهق لنيل إعجابه.
• توفير الحاجات والخدمات الأساسية.
احتياجات النمو الاجتماعي
• مساعدة المراهق في تحديد الصحبة الصالحة واختيارها.
• عدم رفض أصدقائه أو اتهامهم، بل رفض سلوكهم وتصرفاتهم.
• البعد عن الاتهام الشخصي أو مس الذات.
• تعليمه المهارات الاجتماعية وأسلوب الاتصال الفعال.
• إتاحة الفرص له لممارسة المسؤوليات الاجتماعية لمساعدته على الاندماج في المجتمع.
• تعليمه مهنة أو مهارة تعطيه الفرصة للبروز أمام المجتمع، وكذلك للاستقلالية والكفاية.
• احترام رغبته في التحرر والاستقلال من دون إهماله، مع مراعاة توجيهه بشكل غير مباشر وعدم إشعاره بفرض الإرادة عليه .
بالحوار نتفادى الصراع وبالصداقة نبني العلاقة وبالحب نصنع المعجزات.
مرحلة المراهقة مرحلة ممتعة لأبنائنا وبناتنا، فلنجعلها متعة في حياتنا ومصدرا لسعادتنا.
استشاري نفسي وتربوي
يلعب الأهل والمربون دورا كبيرا في مقابلة احتياجات النمو لدى المراهقين:
أولا:
احتياجات النمو الجسمي
• فهم المرحلة وما يحدث بها من تغييرات، مع معرفة نسبة التغير الذي يحدث.
• توضيح تغيرات المرحلة للمراهق بما يتناسب مع سنه.
• التدرج في تعليمه المهارة الحركية والحرص على رفع مستوى لياقته البدنية.
• عدم وضع المراهق في مجموعات غير متكافئة من حيث القوة ومستوى المهارة.
• عدم السخرية من نموه الجسمي، واختيار اللبس المناسب.
• توجيهه في ظƒظٹظپظٹط© ممارسة العادات اليومية مثل شغل وقت الفراغ أو العمل والدراسة.
• عدم دفعه إلى أداء أو فعل ما هو أكبر من طاقته وقدرته.
• تعليمه العادات الحركية السليمة مثل استقامة الظهر، والجلوس السليم على مكتب الدراسة، وكذلك الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة الدراسية.
• تعليمه وسائل الوقاية من الأمراض بأنواعها.
• تنمية الثقافة الدينية لديه.
متى يحتاج المراهق إلى استشارة الطبيب؟
بالنسبة للفتى المراهق يفضل مراجعة الطبيب إذا:
• ظهر حب الشباب لديه بكثرة.
• تغير حجم الثدي، أو ظهرت إفرازات غير طبيعية من الثدي.
• تأخرت الزيادة في طول القامة.
• ظهرت آلام في منطقة أسفل العانة من دون سبب أو مرض.
• تحدّب الظهر أو انحنى من دون سبب مثل الإصابة أو غيرها.
• الاحتلام المبكر قبل سن 11 سنة أو تأخره إلى أكثر من سن 15 سنة.
بالنسبة للفتاة المراهقة يفضل مراجعة الطبيبة إذا:
• ازدادت كمية الشعر في الجسم، خصوصا الوجه.
• نزلت كمية كبيرة من الدم لمدة تزيد على 5 أيام.
• تأخرت الدورة الشهرية (الحيض) من دون سبب.
• ظهرت آلام وتقلصات حادة في المنطقة أسفل البطن أثناء الدورة أو بعدها.
• ظهر حَبّ الشباب بكثرة.
• تأخرت زيادة طول القامة.
• الحيض مبكراً قبل سن 10 سنوات، أو تأخره إلى سن 14 سنة.
ثانيا:
احتياجات النمو العقلي
• معرفة وملاحظة نوع الذكاء عن طريق الاختبارات المختلفة أو الملاحظة السلوكية.
• التخطيط والتوجيه المهني المبكر للمراهق (اكتشاف المواهب وتنميتها والميول العلمية والأكاديمية).
• لا يطالب أن يعمل أكثر مما تسمح به قدراته وإمكاناته والتركيز على تنمية قدراته.
• عدم دفعه ليتفوق على قدراته وإمكاناته ليكون مثل غيره من إخوته أو أقرانه.
• بناء دوافع تحفيزية ليتقدم خطوة إلى الأمام مقارنة مع موقعه الحالي فقط بعيدا عن أجواء المنافسات والمقارنات مع غيره.
• العمل معه من حيث مستوى خبرته ومستوى تدريسه والرقي به حتى الكفاية والكفاءة.
• تجميع المراهقين في مجموعات شبه متكافئة ومتوازنة في القدرات الفكرية والثقافية والذكاء.
• عدم اتهامه بالغباء أو الانتقاص من قدراته أو نعته بالسوء والألفاظ المشينة، بل تشجيعه والنهوض به.
ثالثا:
احتياجات النمو اللغوي
• عدم تكذيب المراهق إلا عند التأكد من ذلك بشرط عدم مس ذاته أو تجريحها.
• تدريبه على الكلام والإلقاء بصوت مسموع في سن مبكرة.
• عدم الاستهزاء به عند التأتأة، أو التردد أثناء الكلام.
• عدم مقاطعته السريعة أثناء حديثه.
• الاستماع والإنصات له أكثر من التكلم.
• عدم تصيد الأخطاء اللفظية بل تشجيعه على الكلمات السليمة والمحببة.
• التحدث أمامه بالكلمات والعبارات الطيبة حتى يعتاد عليها.
• الحديث بصوت عادي وهادئ والبعد عن الصخب والصراخ والعصبية.
رابعا:
النمو النفسي
• عدم ترديد الجانب السلبي من سلوكه كثيراً حتى لا يصدقه فيتقمصه.
• منحه فرصا للتعبير عن النفس.
• اهدأ أولا قبل أن تبدأ حوارا معه، ولا تتحدث أو تنصح أثناء حالة الغضب أو أي انفعال شديد.
• توظيف وإبراز الايجابيات التي يتمتع بها.
• عدم الاستهزاء بمظهره الخارجي.
• المواظبة على المصارحة وحسن الاستماع.
• مراجعة الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي في حالة عدم معرفة ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ المراهقين.
• تغيير المكان وشكل الغرفة عند ظهور حالة الحزن الذي قد يتطور إلى اكتئاب أو توتر عال.
• الصبر وتفهم انقلابات المزاج لدى المراهق لأن حالته النفسية تتغير بسرعة.
• إشعار المراهق بالأمن والاطمئنان والعمل على إشباع هذه الحاجة المهمة، التي إذا افتقدها اختل توازنه وظهرت عليه علامات مثل الانطوائية الشديدة أو فقدان الشهية أو العدوانية أو بعض العادات السلبية (قضم الأظافر أو مص الأصابع أو ضرب الأسنان والشد عليها أثناء النوم…) إضافة إلى العنف اللفظي المبالغ فيه.
• العدل في المعاملة بين الإخوة والأخوات أو بين التلاميذ أو الطلبة.. الخ.
• إبراز مشاعر الحب والتعبير عنها بجميع الوسائل.
• القدوة الحسنة في العلاقات مع المراهق لنيل إعجابه.
• توفير الحاجات والخدمات الأساسية.
خامسا:
احتياجات النمو الاجتماعي
• مساعدة المراهق في تحديد الصحبة الصالحة واختيارها.
• عدم رفض أصدقائه أو اتهامهم، بل رفض سلوكهم وتصرفاتهم.
• البعد عن الاتهام الشخصي أو مس الذات.
• تعليمه المهارات الاجتماعية وأسلوب الاتصال الفعال.
• إتاحة الفرص له لممارسة المسؤوليات الاجتماعية لمساعدته على الاندماج في المجتمع.
• تعليمه مهنة أو مهارة تعطيه الفرصة للبروز أمام المجتمع، وكذلك للاستقلالية والكفاية.
• احترام رغبته في التحرر والاستقلال من دون إهماله، مع مراعاة توجيهه بشكل غير مباشر وعدم إشعاره بفرض الإرادة عليه .
تذكر
بالحوار نتفادى الصراع وبالصداقة نبني العلاقة وبالحب نصنع المعجزات.
إضاءة
مرحلة المراهقة مرحلة ممتعة لأبنائنا وبناتنا، فلنجعلها متعة في حياتنا ومصدرا لسعادتنا.
بقلم: د. مصطفى أبوسعد
استشاري نفسي وتربوي