ما هي ط§ط³ط¨ط§ط¨ ط¹ظڈط³ط± ط§ظ„ظ‚ط±ط§ط،ط© ظ„ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ و ما هو ط¹ظ„ط§ط¬ عسر القراءة
* عُسر القراءة:
عُسر القراءة هي إعاقة تحدث في قدرة المخ على ترجمة الصور المكتوبة التي يستقبلها من العين إلى لغة مفهومة، وهى حالة شائعة الحدوث بين الأطفال.
والطفل الذي يعانى منها يتمتع بقوة نظر ومعدلات ذكاء طبيعية .. كما أن الطفل يستطيع التحدث بشكل طبيعي لكن المشكلة تكمن في صعوبة القراءة والهجاء.
المزيد عن القراءة ..
– عُسر القراءة.
– الأعراض.
– الأسباب.
– المضاعفات.
– الذهاب إلى الطبيب.
– الاختبارات والتشخيص.
– العلاج والعقاقير.
– التعايش مع الحالة.
ويحتاج الطفل الذي يعانى من صعوبة القراءة والهجاء نظام تعليمي مخصص له .. كما أن الدعم المعنوي للطفل من جانب الأهل يلعب دوراً كبيراً جداً في تخطى مثل هذه الصعوبات التعليمية.
* أعراض عُسر القراءة:
أعراض عُسر القراءة من الصعب التعرف عليها قبل أن يدخل الطفل المدرسة، لكن هناك بعض المفاتيح التي تشير إلى وجود مشكلة ما. بمجرد أن يصل الطفل لسن المدرسة يكون المدرس هو من أول من يستطيع التعرف على مثل هذه المشكلة.
أ- قبل دخول الطفل المدرسة:
من العلامات المبكرة التي قد تنبؤ باحتمالية معاناة الطفل من عُسر القراءة:
– الكلام المتأخر.
– اكتساب القليل من الكلمات ببطء شديد.
– عدم التقاط نغمة الكلمات التي يسمعها من الكبار لترديدها.
ب- في سن المدرسة (أثناء دخول المدرسة):
بمجرد أن يدخل الطفل المدرسة تبدأ الأعراض في الوضوح، ومنها:
– القراءة بمعدل أقل من التوقع له في هذه السن العمرية.
– مشكلة في معالجة وفهم ما يسمعه الطفل.
المزيد عن التعلم عند الطفل ..
– صعوبة في فهم التعليمات السريعة.
– مشكلة في إتباع وتنفيذ أكثر من أمر في آن واحد.
– مشكلة في تذكر تتابع الأشياء.
– صعوبة في رؤية وأحياناً سماع التشابه والاختلافات في الحروف والكلمات.
– عدم القدرة على نطق الكلمات الغريبة.
– الخلط بين الكلمات التي لها أحرف متشابهة – على الرغم من أن هذا أمراً طبيعياً للأطفال دون الثمانية أعوام والتي لا تعانى من أية اضطرابات متعلقة بالقراءة، لكن الطفل الذي يعانى من عُسر القراءة يظل الخلط بين هذه الكلمات لديه حتى بعد هذه السن العمرية.
– صعوبة هجاء الكلمات.
– صعوبة في تعلم اللغات الأجنبية.
* الأسباب:
الإعاقة التعليمية هي الحالة التي يكون فيها فجوة بين قدرة الشخص وبين مستوى أدائه. غالبية الأفراد التي تعانى من عُسر القراءة يكون مستوى الذكاء لديها متوسط أو فوق المتوسط .. لكنهم يقرءون بمستويات أقل من المتوقعة لهم. ومن الإعاقات الأخرى المتصلة بعمليات التعلم هي صعوبات التركيز، عدم القدرة على اكتساب مهارات الكتابة أو أداء المهارات الرياضية.
والسبب الأساسي وراء عُسر القراءة هو خلل في إحدى مراكز المخ المتصلة باللغة، كما أن هذه الحالة وراثية تنتقل بين أفراد العائلة الواحدة.
* المضاعفات:
الطفل الذي لا تتوافر لديه المقدرة على القراءة بطلاقة ويجد صعوبة في اكتساب الكلمات الجديدة التي تزيد من حصيلته اللغوية التي تمكنه من التعبير، لا يعنى أنها تؤثر على تحصيله الدراسي في مختلف المواد مثل الرياضيات على سبيل المثال. لكنه بما أن مهارة القراءة هي مهارة مشتركة في اكتساب وتحصيل كافة المواد الدراسية الأخرى فقد يعانى الطفل من صعوبة في العملية التعليمية ككل.
وعدم علاج مثل هذه الصعوبة عند الطفل قد تؤدى إلى عدم ثقة الطفل بذاته، والتي تترجم بعد ذلك إلى:
– اضطرابات سلوكية.
– الإصابة بالقلق.
– الانحرافات المختلفة كوسيلة للتعبير عن النفس.
– العدوانية.
– الانسحاب من التفاعل الاجتماعي ومجتمع الأصدقاء.
– بل وعدم المشاركة في أنشطة بالمدرسة وعدم التجاوب مع المدرسين.
والمضاعفات التي تتصل بعُسر القراءة تعتمد على حدة الحالة ودرجة الصعوبة التي يعانى منها الطفل في القراءة.
* الذهاب إلى الطبيب:
عُسر القراءة هو تأخر سن الطفل في اكتسابه مهارات القراءة، والسن الطبيعية التي يبدأ فيها الطفل تعلم القراءة هو سن الحضانة أو في السنة الأولى من الدراسة الابتدائية .. لكن الأطفال التي تعانى من عُسر القراءة لا تستطيع اكتساب مهارة القراءة بالوصول لهذه السن. لابد من التحدث مع الطبيب إذا لم يحرز الطفل التقدم المرتبط بسنه العمرية في القراءة أو عند ملاحظة إحدى أعراض عُسر القراءة.
كخطوة مبدئية يتم اللجوء إلى طبيب الأطفال الذي قد يوصى برؤية طبيب العيون أو طبيب أعصاب لاكتشاف أي اضطراب أو مشكلة غير مباشرة قد أدت إلى إصابة الطفل بعُسر القراءة. كما قد يكون الطفل بحاجة إلى الذهاب إلى أخصائي في القراءة ليحدد المشكلة ويقوم بعلاجها.
أ- ما الذي يمكن أن يفعله الآباء حتى يحين ميعاد زيارة الطبيب؟
– تدوين كافة المعلومات الشخصية للطفل من المرور بضغوط ما في حياته أو تغيير نمط حياته.
المزيد عن ماهية الضغوط ..
– كتابة قائمة بالأدوية التي يأخذها الطفل بما فيها المكملات والفيتامينات.
1- كتابة الأسئلة التي يرغب الوالدين في سؤال الطبيب عنها:
2- ما هي الأسباب التي تؤدى إلى صعوبة القراءة للطفل وفى تهجيه الكلمات؟
3- ما هي نوعية الاختبارات التي يحتاجها الطفل؟
4- هل يمكن علاج عُسر القراءة؟
5- هل تتقدم الحالة سريعاً أم تحتاج إلى وقت طويل من الزمن؟
6- هل هذه الحالة وراثية، وهل ستظهر بين الأخوات؟
7- ما هو مستوى الأداء التعليمي للطفل في المدرسة؟
ب- ما الذي يتوقعه الآباء من الطبيب؟
سوف يقوم الطبيب بدوره بتوجيه الأسئلة التالية:
– متى لاحظ الآباء بداية أعراض عُسر القراءة على طفلهم؟ أم أن المدرس هو من قام بملاحظة ذلك التأخر؟
– هل يخلط الطفل في كتابة الكلمات التي لها أحرف مشابهة؟
– هل يعانى الطفل من مشكلة في الرؤية؟
– هل تم ملاحظة تغير في السلوك الاجتماعي على الطفل؟
– هل يحدث تدخل من قبل الآباء لمساعدة الطفل في القراءة؟
* الاختبارات والتشخيص:
تشخيص عُسر القراءة يتضمن تقييم العوامل النفسية والتعليمية والطبية والمعرفية وتلك المتصلة بالحواس للمهارات التي تستقبلها.
كما سيطلب الطبيب تاريخ الطفل الطبي والخاص بمراحل نموه الطبيعية، بالإضافة إلى تاريخ العائلة.
وقد يوصى الطبيب بالفحوصات التالية:
– تقييم حاستي السمع والإبصار وحالة الأعصاب:
هذه التقييمات قد تساعد في معرفة أي اضطراب يعانى منه الطفل ويتصل بتعثره في اكتساب مهارة القراءة.
– التقييم النفسي:
حيث اكتشاف ما إذا كان الطفل يعانى من مشاكل اجتماعية أو من القلق أو الاكتئاب، تلك الاضطرابات التي تحد من قدرات الطفل.
المزيد عن الاكتئاب ..
– تقييم المهارات التعليمية:
حيث يمر الطفل بالعديد من الاختبارات التعليمية لتحديد جودة قراءته والتي يحللها خبير متخصص في ذلك.
* العلاج والعقاقير:
لا توجد طريقة معروفة لتصحيح الخلل الموجود في المخ المتصل بعُسر القراءة. والعلاج يكون بالتعليم العلاجي والتدخل المبكر من قبل الآباء والأطباء المتخصصين. كما أن التقييم النفسي للطفل مطلوب حتى يستطيع المدرسون وضع خطة التعليم المناسبة للطفل.
خطوات علاجية:
– مخاطبة الحواس:
قد يلجأ المدرس مع الطفل إلى وسائل تساعده على تنمية مهارة القراءة على مستوى الحواس مجتمعة من السمع والرؤية واللمس. حيث يتم تدريب الطفل على استخدام مختلف الحواس للتعلم، ومثالاً على ذلك لتنمية مهارات القراءة يتم الاستماع إلى دروس مسجلة بتكرارها دوماً للطفل، بتتابع الأصابع على أشكال الحروف المستخدمة والكلمات المنطوقة.
كما يقوم أخصائي القراءة بالتركيز على مفاتيح أساسية خمس ضرورية من أجل القراءة الفعالة:
– قدرة القراءة الشفهية.
– بناء حصيلة من الكلمات.
– الفهم لما يقرأه الطفل.
– التعرف على صوت الحروف.
– الوعي بوحدات الكلام الصغرى التي تساعد على تمييز نطق لفظة ما عن نطق لفظة أخرى في لغة أو لهجة.
كما يوجد للآباء دور لا يقل عن دور المدرسة بالقراءة المستمرة للطفل ونطق الحروف المختلفة أمامه، وإذا استجاب الطفل لسماع المعلومات الجديدة تبدأ المرحلة الثانية من قراءة القصص معه أو الاستماع إلى المواد المسجلة وتكرارها على الطفل، بالإضافة إلى ممارسة مهارة الكتابة لنفس الحروف والكلمات التي يتعلمها بالسمع.
أما إذا كان الطفل لا يستجيب ويعانى من إعاقة تعليمية صعبة، فهو يحتاج إلى برامج أكثر تخصصية لأن التقدم لديه سيكون بمعدل أبطأ. فالطفل الذي يعانى من عُسر القراء في مراحلها المتأخرة لا يستطيع القراءة جيداً وقد يحتاج إلى تدريب مهني لا يتطلب كفاءات عالية من القراءة. لكن بالعزيمة من جانب الطفل والأهل يمكن للطفل اكتساب أشياء متعددة .. كما أن الأنماط غير الحادة من المتعثرين في القراءة يستطيعون تعلم القراءة بالقدر الذي يجعلهم يمرون بمراحلهم التعليمية بنجاح.
* التعايش مع الحالة:
الدعم المعنوي للطفل من خلال الانشطة المختلفة التي لا يشترط بالضرورة أن تكون القراءة متضمنة فيها هامة للغاية من أجل أن تتحسن حالة الطفل.
إذا كان طفلك يعانى من عُسر القراءة، ينبغي:
– تقديم الدعم:
فالطفل هنا يفتقد إلى ثقته بذاته .. لابد من تقديم مزيد من الحب والحنان، والتركيز على نقاط قوته من تنمية المواهب التي يتمتع بها ويعشق ممارستها.
المزيد عن بناء الثقة بالنفس ..
– الحوار الدائم مع الطفل:
بالشرح للطفل لما يعانى منه، وأن الحالة المصاب بها ليس بسب بتقصيره .. والفهم الجيد للحالة من جانب الطفل ببعض التعبيرات البسيطة تجعله يتعايش مع الحالة بل يحاول تعويض جوانب الضعف الذي يعانى منها.
– توفير المناخ الملائم في المنزل من أجل الاستذكار:
فالبيئة الملائمة للطفل التي تمكنه من الاستذكار متمثلة في:
– المكان النظيف الهادئ المرتب.
– تحديد ميعاد للاستذكار.
– تناوله القدر الوافر من الراحة.
– التغذية الجيدة.
– دعم العائلة له.
– ممارسة أنشطة خارج المنزل.
– تعاون المنزل مع المدرسة:
التواصل مع المدرسة لضمان التدريب المستمر للطفل، ولضمان إعطائه المزيد من الاختبارات التي تتطلب القراءة مع التوصية بتسجيل الدروس حتى يستطيع الآباء مراجعتها مرة أخرى مع الطفل في المنزل، بالإضافة إلى طلب المزيد من الجلسات التعليمية مع المتخصصين حتى يحرز الطفل تقدماًُ في حالته.