القصة بإختصار تقدم لخطبتي شاب متعلم وعلى خلق ومتدين يخاف الله سبحانه وتعالى فلم يوافق والداي عليه والسبب غفر الله لهم انه وعائلته لا يتمتعون بالوسامه وقد تم رفضه عدة مرات ولكنه لم ييأس فدعوت الله سبحانه وتعالى ان كان هذا الشاب خير لي فيسره وإن شرا لي فأصرفه عني واحسست بان الله طرح له القبول لدي اما بالنسبة لوالدي وجميع عائلتي فهم مصرون على الرفض فما كان مني إلا أن لجأت الى الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا فكنت ادعو في كل وقت وخاصة في الثلث الأخير من الليل واختم القرآن عدة مرات في الشهر ورأيت في منامي اكثر من رؤيه ومنها
قوله تعالى {وكان حقا علينا نصر المؤمنين}وسبحان الله أبلغتني أمي بالموافقة وهي تبكي لعدم رغبتها في ذلك الزوج وكأن الله يسيرهم وهم لا يريدون ذلك ولكن وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى
وأثناء فترة الخطوبة لم اشعر بإي فرحه مثل بقية الفتيات لكره اهلي لذلك العريس وحتى يوم الزواج وهم يحتقرونه وعائلته ولكن الله سبحانه يقول {ادعوني استجب لكم } فقد نجاني دعائي وقرآني وأسعدني الله سبحانه وتعالى وكانني الآن أسعد الخلق بذلك الزوج . سامح الله والداي ودلهما على مايحب ويرضى . وسامحوني على الإطالة
التصنيفات